قال الدكتور محمود كبيش- عميد كلية الحقوق بجامعة القاهرة، إن تحدي القانون وغياب عقيدة احترام القانون موجودة لدي القائمين علي المجتمع، والدولة لا تقام إلا باحترام القانون. جاء ذلك خلال لقائه الإعلامية رولا خرسا، في برنامج "البلد اليوم" علي قناة "صدي البلد" الفضائية، مشيرًا إلي أنه لو كان القانون يُحترم ما كانت وقعت الأحداث التي شهدناها الفترة الماضية، بغض النظر عن حسن النوايا؛ لأن طريق جهنم دائمًا مفروش بالورود. وقال كبيش، إن ما صدر عن الرئيس ليس إعلانًا دستوريًا، ولا تنطبق عليه صفة القواعد الدستورية، ولا يمكن أن يوصف بذلك أبدًا؛ لأنه صدر من الذي لا يملك، ومن جاء بالشرعية الدستورية لا يملك أن يضع قواعد دستورية بنفسه، ولا يمكن أن يعود للشرعية الثورية، وعلي أقصي تقدير هي قرارات إدارية فردية معدومة، وتمثل انتكاسة للثورة. وأضاف محمود كبيش: دولة القانون كانت مهتزة في النظام السابق وعلينا أن نسأل هل الإعلان الدستوري أدي لتهدئة المجتمع، وهل المعترضون علي الإعلان الدستوري مثل البرادعي وصباحي ليسوا من الثورة؟.