الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
رئيسا جامعتي الأزهر وكفر الشيخ يوقعان مذكرة تفاهم للتعاون العلمي وخدمة الطلاب
"الوطنية للانتخابات" تتيح خدمة التعرف على السير الذاتية للمرشحين بانتخابات الشيوخ
الزناتي: قريبا إعلان منظومة صحية بالكشف المجاني لأصحاب المعاشات
الأعلى للشئون الإسلامية يواصل رسالته التربوية للأطفال من خلال برنامج "إجازة سعيدة"
براتب 900 يورو.. آخر فرصة للتقديم على فرص عمل في البوسنة ومقدونيا
محافظ الغربية: أعمال رصف طريق «الشين» - قطور أشرفت على الانتهاء
وزير الإسكان يوجه بالمتابعة الدورية لصيانة المسطحات الخضراء في «الشيخ زايد»
أسعار السمك اليوم السبت 19-7-2025 في الدقهلية
إزالة 38 حالة تعدٍّ على الأراضي أملاك الدولة بالجيزة
عائلات الأسرى الإسرائيليين: على نتنياهو الكف عن التسبب في انهيار المفاوضات
تيسير مطر: مصر والسعودية حجرا الزاوية لتحقيق السلام في المنطقة
قوات العشائر تسيطر على بلدة شهبا بريف السويداء
"يتعلق بأحمد فتوح".. خالد الغندور يثير الجدل بهذا المنشور
عمر مرموش يواجه تحديا قاريا جديدا مع مان سيتي الموسم المقبل
أحمد رمضان يجمع بين تدريب منتخب مصر للكرة النسائية ووادى دجلة
التفاصيل المالية لصفقة انتقال راشفورد إلى برشلونة
المشدد 6 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه لعامل بتهمة الاتجار فى الأفيون بسوهاج
"التعليم" تكشف حقيقة تسريب نتيجة الثانوية العامة 2025 من الكنترول
غلق 47 منشأة طبية مخالفة بالبحيرة وإنذار 24 أخرى
"رفضت طريق المخدرات" تفاصيل إنهاء حياة سيدة حامل علي يد زوجها بالمعادي
آحلام توجه رسالة ل آمال ماهر قبل إطلاق ألبومها الجديد
جنات تطرح ألبومها الجديد "ألوم على مين" خلال أيام
فستان جريء ومكشوف.. 5 صور ل نادين نجيم من حفل زفاف ابن ايلي صعب
"بالمايوه".. منة فضالي تنشر جلسة تصوير على البحر
تامر حسني يكتسح تريند يوتيوب بألبوم "لينا ميعاد".. ويزيح عمرو دياب من قائمة الTop 5
ورشة عمل لأطباء الروماتيزم وإنقاذ مرضى الجلطات بمستشفى الزقازيق العام
يومًا من البحث والألم.. لغز اختفاء جثمان غريق الدقهلية يحيّر الجميع
ضبط 20 سائقًا يتعاطون المخدرات في حملة مفاجئة بأسوان (صور)
دون إبداء أسباب.. روسيا تعلن إرجاء منتدى الجيش 2025 إلى موعد لاحق
الأهلي يعلن استقالة أمير توفيق من منصبه في شركة الكرة
وفد الناتو يشيد بجهود مصر في دعم السلم والأمن الأفريقي
الحكومة تسعى لجذب 101 مليار جنيه استثمارات خاصة بقطاع تجارة الجملة والتجزئة
روسيا: مجموعة بريكس تتجه نحو التعامل بالعملات الوطنية بدلاً من الدولار
صدقي صخر صاحب شركة إعلانات في مسلسل كتالوج
هل يجوز للمرأة أن تدفع زكاتها إلى زوجها الفقير؟.. محمد علي يوضح
دعاء أواخر شهر محرم.. اغتنم الفرصة وردده الآن
بلغة الإشارة.. الجامع الأزهر يوضح أسباب الهجرة النبوية
القسام تعلن استهداف جرافة عسكرية إسرائيلية ودبابتين ميركافا في مدينة جباليا
"نقلة طبية في سوهاج".. افتتاح وحدة رنين مغناطيسي بتقنيات حديثة (صور)
وزير الصحة يوجه بتعزيز الخدمات الطبية بمستشفى جوستاف روسي
محافظ كفرالشيخ ورئيس جامعة الأزهر يتفقدان القافلة الطبية التنموية الشاملة بقرية سنهور المدينة بدسوق
ليلى علوي نجم الدورة 41 لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط
داعية إسلامي يوضح أسرار الصلاة المشيشية
وزير الكهرباء والطاقة المتجددة يتابع مستجدات الموقف التنفيذي لأعمال توفير التغذية الكهربائية لمشروعات الدلتا الجديدة
"بائعة طيور تستغيث والداخلية تستجيب".. ماذا حدث في المعادي؟
الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات يُقر تعويضات إضافية لعملاء الإنترنت الثابت
إعادة الحركة المرورية بالطريق الزراعي بعد تصادم دون إصابات بالقليوبية
ليفربول يعزز هجومه بهداف أينتراخت
اتفاقية تعاون بين جامعتي بنها ولويفيل الأمريكية لإنشاء مسار مشترك للبرامج
بسبب تشابه الأسماء.. موقف محرج للنجم "لي جون يونغ" في حفل "Blue Dragon"
خبر في الجول - جلسة بين جون إدوارد ومسؤولي زد لحسم انتقال محمد إسماعيل للزمالك
هل خصم فيفا 9 نقاط من الإسماعيلي؟.. النادي يرد ببيان رسمي
الصحة: إجراء 2 مليون و783 ألف عملية جراحية ضمن المبادرة الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار
وظائف خالية اليوم السبت.. مطلوب صيادلة وأفراد أمن وخدمات معاونة
أسعار اللحوم اليوم السبت 19-7-2025 بأسواق محافظة مطروح
كل ما تريد معرفته عن مهرجان «كلاسيك أوبن إير» ببرلين
سوريا وإسرائيل تتفقان على إنهاء الصراع برعاية أمريكية
أحمد كريمة عن العلاج ب الحجامة: «كذب ودجل» (فيديو)
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
عشقت الله
نانيت نوار
نشر في
الأسبوع أونلاين
يوم 25 - 11 - 2012
جلست الجدة يلتف حولها الأحفاد الصغار يهتفون احك لنا، أخذت تقص عليهم عن سيدنا آدم، فالله سبحانه وتعالي يخبر ملائكته بأنه سيخلق بشرًا من طين خليفة له في الأرض، فإذا سواه ونفخ فيه من روحه عليهم أن يسجدوا له، فسجدوا إلا إبليس أبي واستكبر، فيمهله الله إلي يوم يبعثون، فيصيح الصغار نكرهك يا إبليس يالعين.
وتمضي الجدة في القصص، فهذا يونس لم يتبعه قومه، فيخرج غاضبًا فيتلقاه الحوت ويبتلعه، ويصرخ الصغار يونس يونس في بطن الحوت فتطمئنهم الجدة، أن الله لا ينسي عباده المخلصين، فتسابيحه لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، تخرجه ليضعه الحوت علي الشاطئ ويخرج آمنًا، فيهللون فريحين الحمد لله مجيب الدعاء، وهذا سليمان يسمع حديث النمل، وهدهده يأتي من سبأ بنبأ، فيردد الصغار ياالله ياقادر، وهذا نوح والفلك العظيم، وهذا موسي وعصاه السحرية، تمضي السنون، يكبر الصغار.
كان هذا الخطاب الجميل، السهل بفطرة الجدة، تزرع في الصغار بسلاسة حب الله .. قدرته، عظمته، الخوف من بطشه، ورجاء رحمته، يدركون بعقل يسبق عمرهم، بعقيدة تربط علي قلوبهم، فيشبون علي أدراك ماهية الدين الحقيقي بقلب سليم.
تلك معاني الدين، التي غابت الآن في الخطاب الديني، فأصبح الصراخ والعويل، الندب التهديد، الوعيد فالبكاء، هم يسلبون منا روحنا ليصبوا عليها جام اللعنات، يحاولون أن ينتزعوا ديننا، إيماننا، أن يكون الدين حكرًا لهم، أو أنهم من الله مقربون، أو كأنهم أتوا بدين جديد لم نكن نعرف عنه شيئًا، فيتسلل اليأس لقلوبنا، لندخل في ظلمات الشك.
ألم يعلموا أن رحمة الله سبقت عقابه، ثبت عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال: 'لو لم تذنبوا لذهب الله بكم وجاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر لهم' .. هذا من رحمة الله أنه جل وعلا قدّر علي عباده وجود الخطايا، ثم يتوب عليهم سبحانه.
لماذا إذن خطاب الترهيب لا الترغيب، لقد جعلتمونا نفزع من الدين، فأصبحتم جلادين لنفوسنا، لا نسمع سوي صوت غليان القبور بمعذبيها، وجهنم التي ستأكل من أبداننا، فتذيب جلودنا ولحومنا.
الله أكبر وأعظم مما يصفون، حب الله لنا أشد من حب الأم لوليدها، فسبحانه نفخ فينا من روحه، فالله لم يخلقنا ليعذبنا وينتقم منا، إنما خلقنا لنحبه ونعبده وندركه بقلوبنا وعقولنا.
فالملائكة تعبده حق عبادة، لا تخطئ، وبالرغم من هذا خلق الإنسان، فجعلها تسجد لنا سجود التكريم، فعبادات البشر مع منازعات النفس، وقمع الشهوات، ومخالفة دواعي الطبع، كانت أكمل عند الله، خلق الله الملائكة عقولاً بلا شهوة، وخلق الحيوان شهوة بلا عقول، وخلق ابن آدم وركب فيه العقل والشهوة معًا.
قد ثبت عن عبدالله بن عمرو انه قال: 'إن الملائكة قالت: يارب جعلت بني آدم يأكلون في الدنيا ويشربون ويتمتعون، فأجعل لنا الآخرة كما جعلت لهم الدنيا. قال: لا أفعل ثم أعادوا عليه، قال: لا أفعل ثم أعادوا عليه مرتين أو ثلاثا، فقال: وعزتي لا أجعل صالح ذرية من خلقت بيدي، كمن قلت له: كن فكان'.
وهذا يدلل أيضًا أن التمتع برزق الله وحلاله في الدنيا مباح غير ممنوع، لكنهم أصبحوا يحرمون ما أحل الله من أنواع اللذائد والمتع، وقد قال الله تعالي: 'قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق' 'الأعراف: آية 32'.
فالله كريم، يرزقنا لنشكر نعمته، بل وإنه عز وجل يحب أن يري أثر نعمته علي عباده، فهو يحب أن يرانا منعمين، علي وعد بأن يعطينا أكثر 'وإن شكرتم لأزيدنكم'.
فزرعوا الفتنة في قلوب الناس، واتخذوا من قنواتهم الفضائية منبرًا جديدًا لنشر أفكارهم الهدامة للمجتمع، فألبوا الفقراء علي الأغنياء، أو ليس الله بقادر أن يخلق كل الناس سواء.
'الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين' 'آل عمران: آية 124'.
فالدين الإسلامي دين الوسطية والاعتدال والرحمة الجامعة للحب والعدل، فإما أن تتحكم في انفعالك، وإما أن تعفو، غير أن هذا أعلي وأسمي، فما بالنا برب العالمين؟
لكننا مازلنا نجد من يأخذ من الدين ذريعة لأغراضه وأطماعه، ألا يعلمون أن 'ومن أظلم ممن افتري علي الله كذبًا أولئك يعرضون علي ربهم ويقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا علي ربهم ألا لعنة الله علي الظالمين الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجًا وهم بالآخرة هم كافرون' 'هود: آية 19'.
وتناسوا قوله تعالي: 'ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم' فيصير عدوك كالصديق القريب بمحبته، لما فيه من دفع للعداوة وإطفاء لنيران الأحقاد، وإنماء للود وإصلاح للعقائد.
شيوخ الفتاوي الأجلاء لا أعلم من أين تلقيتم علمكم، فأصبحتم تكفرون هذا وتقذفون ذاك، والله وحده هو من 'يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور' 'غافر: آية 19'.
لذا سيظل الأزهر مرجعنا والدرع الواقية لنا من هذا الفكر المسيس لهؤلاء المتطاولين علي الدين.
فكفوا أيديكم عنا، لسنا بحاجة أن تعرفونا من هو ربنا، فنحن نعرفه قبل أن تولدوا، نحبه، نتقيه، نناجيه، نعرفه بجوارحنا، هو في أعماقنا، في خلجات قلوبنا، يأثرنا حبه ويمتلك فؤادنا، حب يخرس ألسنة المضللين، حب لم يدخل عالم القياس، كل بقلبه يراه، كل كيفما شاء يهواه، فلتمدوا أيديكم إذن لتنزعوا قلوبنا لأنها عرفت من الله مالا تعرفون
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
1- آدم عليه السلام
آدم عليه السلام
قصص الأنبياء "آدم عليه السلام "
قصة : آدم علية السلام
قصة يونس عليه السلام
أبلغ عن إشهار غير لائق