الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
تنسيق الجامعات 2025| إعلان نتيجة المرحلة الأولى «الأحد».. وموعد بدء المرحلة الثانية
المصريون بالسعودية يواصلون التصويت في انتخابات «الشيوخ»
المصريون في البرازيل يشاركون في انتخابات مجلس الشيوخ 2025
انطلاق قمة «ستارت» لختام أنشطة وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات لعام 2024-2025
مجلس الشيوخ المصري.. ثمرة عقود من التجربة الديمقراطية
تطوير 380 مركزا تكنولوجيا بالمحليات والقرى والمدن وأجهزة المجتمعات الجديدة
أسعار اللحوم الحمراء اليوم السبت 2 أغسطس
تعاون بين «الجمارك وتجارية القاهرة».. لتيسير الإجراءات الجمركية
النقل: استمرار تلقي طلبات السائقين الراغبين في الانضمام للبرنامج التدريبي المجاني
شركة خدمات البترول البحرية تنتهي من تطوير رصيف UGD بميناء دمياط
خلال مظاهرات تل أبيب| مبعوث ترامب يزور أهالى الأسرى الإسرائيليين بغزة
«يونيسف»: مؤشر سوء التغذية في غزة تجاوز عتبة المجاعة
"من القاهرة للإخوان.. شكرا لحسن غبائكم".. حلقة جديدة من برنامج "الكلام علي إيه" مع همت سلامة
حارس الزمالك يرفض الرحيل في الميركاتو الصيفي
مدرب نيوكاسل: أعرف أخبار إيزاك من وسائل الإعلام.. وأتمنى رؤيته بقميص النادي مجددا
القبض على البلوجر سوزي الأردنية داخل شقتها بالقاهرة الجديدة
الأرصاد: أجواء غائمة جزئياً على شمال البلاد وفرصة لأمطار خفيفة بالقاهرة
تحرير 844 مخالفة مرورية لعدم تركيب الملصق الإلكتروني
حفل أسطوري.. عمرو دياب يحقق أعلى حضور جماهيري في مهرجان العلمين
مراسل إكسترا نيوز: الوطنية للانتخابات تتواصل مع سفراء مصر بالخارج لضمان سلاسة التصويت
بأداء كوميدي وملاكمة فلاحة.. «روكي الغلابة» يحصد 6 ملايين في 48 ساعة
في 16 قرار.. تجديد وتكليف قيادات جديدة داخل وحدات ومراكز جامعة بنها
«بيت الزكاة والصدقات»: غدًا صرف إعانة شهر أغسطس للمستحقين
هل يشعر الأموات بما يدور حولهم؟ عالم أزهري يجيب
79 مليون خدمة طبية لمنتفعي التأمين الصحي الشامل في 6 محافظات
«الصحة» تطلق منصة إلكترونية تفاعلية وتبدأ المرحلة الثانية من التحول الرقمي
مدبولي يُتابع جهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات بمجلس الوزراء خلال يوليو 2025
مفاجأة.. أكبر جنين بالعالم عمره البيولوجي يتجاوز 30 عامًا
"صحة غزة": شاحنات تحمل أدوية ومستلزمات طبية ستدخل القطاع اليوم عبر منظمة الصحة العالمية
انخفاض الطن.. سعر الحديد اليوم السبت 2 أغسطس 2025 (أرض المصنع والسوق)
ابحث عن طريقة لزيادة دخلك.. توقعات برج الحمل في أغسطس 2025
تنسيق المرحلة الثانية للثانوية العامة 2025.. 5 نصائح تساعدك على اختيار الكلية المناسبة
21 مصابًا.. ارتفاع أعداد المصابين في حادث انفجار أسطوانة بوتاجاز بمطعم بسوهاج
شكل العام الدراسي الجديد 2026.. مواعيد بداية الدراسة والامتحانات| مستندات
تنظيم قواعد إنهاء عقود الوكالة التجارية بقرار وزاري مخالف للدستور
موعد مباراة بايرن ميونخ ضد ليون الودية والقنوات الناقلة
وزير الرياضة يشهد تتويج منتخب الناشئين والناشئات ببطولة كأس العالم للاسكواش
النشرة المرورية.. سيولة فى حركة السيارات على طرق القاهرة والجيزة
زلزال بقوة 5.5 درجة يضرب شمال باكستان
الهيئة الوطنية للانتخابات: تواصل دائم مع السفراء لمتابعة انتخابات مجلس الشيوخ بالخارج
أيمن يونس: شيكابالا سيتجه للإعلام.. وعبد الشافي سيكون بعيدا عن مجال كرة القدم
تعرف على منافسات مصر بسابع أيام دورة الألعاب الأفريقية للمدارس بالجزائر
22 شهيدا في غزة.. بينهم 12 أثناء انتظار المساعدات
ترامب يخطو الخطوة الأولى في «سلم التصعيد النووي»
وفاة والد معتمد جمال مدرب الزمالك السابق
سعر الأرز الشعير والأبيض اليوم السبت 2-8-2025 في أسواق الشرقية
تنسيق الدبلومات الفنية 2025.. رابط تسجيل اختبارات كليات الهندسة والحاسبات والتجارة والزراعة (المنهج)
سعر الذهب اليوم السبت 2 أغسطس 2025 يقفز لأعلى مستوياته في أسبوع
الصفاقسي التونسي يكشف تفاصيل التعاقد مع علي معلول
مقتل 4 أشخاص في إطلاق نار داخل حانة بولاية مونتانا الأمريكية
عمرو دياب يشعل العلمين في ليلة غنائية لا تُنسى
محافظ سوهاج يقرر غلق محلين بسبب مشاجرة بعض العاملين وتعطيل حركة المواطنين
كما كشف في الجول – النجم الساحلي يعلن عودة كريستو قادما من الأهلي
استشارية أسرية: الزواج التقليدي لا يواكب انفتاح العصر
حسام موافي ينصح الشباب: مقاطعة الصديق الذي علمك التدخين حلال
أمين الفتوى: البيت مقدم على العمل والمرأة مسؤولة عن أولادها شرعًا (فيديو)
هل يشعر الأموات بما يدور حولهم؟ د. يسري جبر يوضح
وزير الأوقاف يؤدي صلاة الجمعة من مسجد الإمام الحسين
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
عشقت الله
نانيت نوار
نشر في
الأسبوع أونلاين
يوم 25 - 11 - 2012
جلست الجدة يلتف حولها الأحفاد الصغار يهتفون احك لنا، أخذت تقص عليهم عن سيدنا آدم، فالله سبحانه وتعالي يخبر ملائكته بأنه سيخلق بشرًا من طين خليفة له في الأرض، فإذا سواه ونفخ فيه من روحه عليهم أن يسجدوا له، فسجدوا إلا إبليس أبي واستكبر، فيمهله الله إلي يوم يبعثون، فيصيح الصغار نكرهك يا إبليس يالعين.
وتمضي الجدة في القصص، فهذا يونس لم يتبعه قومه، فيخرج غاضبًا فيتلقاه الحوت ويبتلعه، ويصرخ الصغار يونس يونس في بطن الحوت فتطمئنهم الجدة، أن الله لا ينسي عباده المخلصين، فتسابيحه لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، تخرجه ليضعه الحوت علي الشاطئ ويخرج آمنًا، فيهللون فريحين الحمد لله مجيب الدعاء، وهذا سليمان يسمع حديث النمل، وهدهده يأتي من سبأ بنبأ، فيردد الصغار ياالله ياقادر، وهذا نوح والفلك العظيم، وهذا موسي وعصاه السحرية، تمضي السنون، يكبر الصغار.
كان هذا الخطاب الجميل، السهل بفطرة الجدة، تزرع في الصغار بسلاسة حب الله .. قدرته، عظمته، الخوف من بطشه، ورجاء رحمته، يدركون بعقل يسبق عمرهم، بعقيدة تربط علي قلوبهم، فيشبون علي أدراك ماهية الدين الحقيقي بقلب سليم.
تلك معاني الدين، التي غابت الآن في الخطاب الديني، فأصبح الصراخ والعويل، الندب التهديد، الوعيد فالبكاء، هم يسلبون منا روحنا ليصبوا عليها جام اللعنات، يحاولون أن ينتزعوا ديننا، إيماننا، أن يكون الدين حكرًا لهم، أو أنهم من الله مقربون، أو كأنهم أتوا بدين جديد لم نكن نعرف عنه شيئًا، فيتسلل اليأس لقلوبنا، لندخل في ظلمات الشك.
ألم يعلموا أن رحمة الله سبقت عقابه، ثبت عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال: 'لو لم تذنبوا لذهب الله بكم وجاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر لهم' .. هذا من رحمة الله أنه جل وعلا قدّر علي عباده وجود الخطايا، ثم يتوب عليهم سبحانه.
لماذا إذن خطاب الترهيب لا الترغيب، لقد جعلتمونا نفزع من الدين، فأصبحتم جلادين لنفوسنا، لا نسمع سوي صوت غليان القبور بمعذبيها، وجهنم التي ستأكل من أبداننا، فتذيب جلودنا ولحومنا.
الله أكبر وأعظم مما يصفون، حب الله لنا أشد من حب الأم لوليدها، فسبحانه نفخ فينا من روحه، فالله لم يخلقنا ليعذبنا وينتقم منا، إنما خلقنا لنحبه ونعبده وندركه بقلوبنا وعقولنا.
فالملائكة تعبده حق عبادة، لا تخطئ، وبالرغم من هذا خلق الإنسان، فجعلها تسجد لنا سجود التكريم، فعبادات البشر مع منازعات النفس، وقمع الشهوات، ومخالفة دواعي الطبع، كانت أكمل عند الله، خلق الله الملائكة عقولاً بلا شهوة، وخلق الحيوان شهوة بلا عقول، وخلق ابن آدم وركب فيه العقل والشهوة معًا.
قد ثبت عن عبدالله بن عمرو انه قال: 'إن الملائكة قالت: يارب جعلت بني آدم يأكلون في الدنيا ويشربون ويتمتعون، فأجعل لنا الآخرة كما جعلت لهم الدنيا. قال: لا أفعل ثم أعادوا عليه، قال: لا أفعل ثم أعادوا عليه مرتين أو ثلاثا، فقال: وعزتي لا أجعل صالح ذرية من خلقت بيدي، كمن قلت له: كن فكان'.
وهذا يدلل أيضًا أن التمتع برزق الله وحلاله في الدنيا مباح غير ممنوع، لكنهم أصبحوا يحرمون ما أحل الله من أنواع اللذائد والمتع، وقد قال الله تعالي: 'قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق' 'الأعراف: آية 32'.
فالله كريم، يرزقنا لنشكر نعمته، بل وإنه عز وجل يحب أن يري أثر نعمته علي عباده، فهو يحب أن يرانا منعمين، علي وعد بأن يعطينا أكثر 'وإن شكرتم لأزيدنكم'.
فزرعوا الفتنة في قلوب الناس، واتخذوا من قنواتهم الفضائية منبرًا جديدًا لنشر أفكارهم الهدامة للمجتمع، فألبوا الفقراء علي الأغنياء، أو ليس الله بقادر أن يخلق كل الناس سواء.
'الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين' 'آل عمران: آية 124'.
فالدين الإسلامي دين الوسطية والاعتدال والرحمة الجامعة للحب والعدل، فإما أن تتحكم في انفعالك، وإما أن تعفو، غير أن هذا أعلي وأسمي، فما بالنا برب العالمين؟
لكننا مازلنا نجد من يأخذ من الدين ذريعة لأغراضه وأطماعه، ألا يعلمون أن 'ومن أظلم ممن افتري علي الله كذبًا أولئك يعرضون علي ربهم ويقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا علي ربهم ألا لعنة الله علي الظالمين الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجًا وهم بالآخرة هم كافرون' 'هود: آية 19'.
وتناسوا قوله تعالي: 'ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم' فيصير عدوك كالصديق القريب بمحبته، لما فيه من دفع للعداوة وإطفاء لنيران الأحقاد، وإنماء للود وإصلاح للعقائد.
شيوخ الفتاوي الأجلاء لا أعلم من أين تلقيتم علمكم، فأصبحتم تكفرون هذا وتقذفون ذاك، والله وحده هو من 'يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور' 'غافر: آية 19'.
لذا سيظل الأزهر مرجعنا والدرع الواقية لنا من هذا الفكر المسيس لهؤلاء المتطاولين علي الدين.
فكفوا أيديكم عنا، لسنا بحاجة أن تعرفونا من هو ربنا، فنحن نعرفه قبل أن تولدوا، نحبه، نتقيه، نناجيه، نعرفه بجوارحنا، هو في أعماقنا، في خلجات قلوبنا، يأثرنا حبه ويمتلك فؤادنا، حب يخرس ألسنة المضللين، حب لم يدخل عالم القياس، كل بقلبه يراه، كل كيفما شاء يهواه، فلتمدوا أيديكم إذن لتنزعوا قلوبنا لأنها عرفت من الله مالا تعرفون
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
1- آدم عليه السلام
آدم عليه السلام
قصص الأنبياء "آدم عليه السلام "
قصة : آدم علية السلام
قصة يونس عليه السلام
أبلغ عن إشهار غير لائق