أعرب مصطفى الفقى مدير مكتبة الاسكندرية ، عن اعتزازه بدور المرأة المصرية بالمجتمع، ضاربا المثل بشخصيتي صفية زغلول وهدى شعراوى اللتين لعبتا دورا مرموقاً خلال أحداث ثورة 1919، مشيراً إلى وجود تلازم بين المرأة والقضايا المحورية فى المجتمع مثل الصحة والتعليم بإعتبار المرأة شريكاً أساسيا يمكنة إحداث نمو أسرع وأقوى فى التحول المجتمعى والثقافى والانتقال من مرحلة لأخرى. جاء ذلك خلال المؤتمر الذى نظمته مكتبة الإسكندرية وهيئة بلان إنترناشونال مصر، تحت عنوان "اليوم العالمي للمرأة : إشكاليات التنمية والثقافة والعمل" بمكتبة الإسكندرية. من حانبها، وصفت الدكتورة هند حنفى عضو المجلس القومى للمرأة، المرأة كصمام أمان للمجتمع نظراً لمساهمتها الفعالة فى مواجه التحديات التى تواجه البلاد، مشيدا بتقدير الرئيس السيسى للمرأة المصرية، وتخصيص عام 2017 كعام للمرأة فى خطوة تاريخية لاحياء آمال المرأة المصرية باعتبارها رسالة واضحة من القيادة السياسية بالدور المحورى الذى تلعبه نساء مصر فى المجتمع. ولفت إلى أهمية تمكين المرأة اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وتعزيز أدوارها المختلفة ومساعدتها في التمثيل النيابى ومنع التمييز وممارسات العنف ضدها وحماية النماذج الضعيفة كالمرأة المعيلة و المعاقة و المسنة خاصة فى الريف المصرى. وشددت مها راتب ممثل الأممالمتحدة للمرأة، على ضرورة طرح حلول إبداعية لإزالة الحواجز التى تحول دون قيام المرأة بدورها الفعال فى المجتمع واعتبرت اليوم العالمى للمرأة بمثابة تهيئة فرص غير مسبوقة لتولى المرأة مناصبها التى تستحقها لكفاءتها دون تمييز.
جاء المؤتمر تكريمًا لدور المرأة الفاعل في المجتمع، وتقديرًا لما تحمله على عاتقها من مسئوليات كبيرة نحو أسرتها، وعملها، ووطنها.