يحتفل العالم فى مثل هذا اليوم الموافق من 13 فبراير من كل عام باليوم العالمى للإذاعة، وذلك تقديراً للدور الهام الذى تقدمه تلك الوسيلة المسموعة الجاذبة ، حيث تم اختيار هذا التاريخ للاحتفال به تزامنا مع ذكرى إطلاق إذاعة الأممالمتحدة عام 1946. ويذكر ان فكرة الإحتفال بهذا اليوم جاءت من قبل الأكاديمية الأسبانية للإذاعة، وجرى تقديمها رسميا من الوفد الدائم الأسبانى لدى اليونسكو فى الدورة 187 للمجلس التنفيذى فى سبتمبر 2011، ولكن، تم اقرار الاحتفال فى 13 فبراير من كل عام، من قبل منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم فى ديسمبر 2012. وبمناسبة هذا اليوم العالمى، الذى يحتفل به العالم هذا العام تحت شعار "الحوار والتسامح والسلام"، اهتمت العديد من المؤسسات العالمية والمنظمات الدولية بتفعيل الاحتفتال بهذا اليوم تأكيدا على الدور المحورى التى تقوم به الإذاعة "الراديو" فى التفاعل مع الاحداث . ويرجع الاختيار إلى اليوم الذي بدأ فيه بث أول إذاعة للأمم المتحدة في عام 1946، وتقول اليونسكو بمناسبة هذا اليوم؛ أن البث الإذاعي يمكن أن يوفر منبرا للحوار والنقاش الديمقراطي حول قضايا مثل الهجرة أو العنف ضد المرأة أن يساعد على رفع مستوى الوعي بين المستمعين ويلهم الفهم لوجهات نظر جديدة ويمهد الطريق لعمل إيجابي. ويمكن للبرامج الإذاعية أيضا أن تبني التسامح وتتجاوز الاختلافات التي تفصل بين المجموعات عن طريق توحيدها في إطار أهداف مشتركة، مثل كفالة التعليم للأطفال أو معالجة الشواغل الصحية المحلية". وتهدف اليونسكو من وراء تحديد يوم عالمي للإذاعة إلى زيادة الوعي بين عامة الناس، وبين العاملين في وسائل الإعلام بأهمية الراديو.