فيلم مصري بطولة الراحل، فريد شوقي تم إنتاجه عام 54 تقريبا، استعرض الفيلم الأسباب التي تدفع البعض الي الدخول في دائرة الإجرام. ومازال العنوان القديم متجددا مع كل سبب صنع مجرما جديدا .. الأسباب قد تكون داخل الاسره، وقد تكون المدرسه والمنوط بها تربيه الأجيال. وقد يكون الشارع ومااصابه من ترهل وقد تكون الظروف المحيطة. وقد يكون نكران الجميل من قبل المجتمع الذي لا يرحم ولايغفر الكبوات . نظره تأمل وتفحص لشخصيات كنا نراها سويه مستقيمه وبين عشيه وضحاها أصبحوا حديثا للعامه والخاصه .يتناولهم الناس دون درايه ويصنعون منهم نجوما وهم يفتقرون الي مقومات النجوميه . انا شخصيا تابعت عن كسب هذا الطفل الذي ولد يتيما فقد مات ابوه وهو طفل رضيع . وعندما كبر سنه سمعت من يناديه بشارون وأسماء اخري ماأنزل الله بها من سلطان . كان ضعاف النفوس يستقون به وبحرضونه علي تأديب الآخرين ومن يخالفونهم الرأي . صنعوا منه مجرما وأن شئت قل مشروع إجرام. مع مرور الايام أزدادت أزماته ومشاكله التي تعددت . وكان الناس في كل مره يباركون افعاله الغير مسئوله . والنتيجة مزيد من البلطجة أودت به الي غياهب السجون. ولو أحسن المجتمع صنعا لتعامل معه برفق واحتضنه واخذ بيده الي بر الأمان. مدخلات الإجرام والبلطجة نحن من نصنعها ونربيها في شخصيات كثيره . انا وانت هل فكر أحدنا في انتشال هؤلاء ورعايتهم . الجمعيات الأهلية منوط بها البحث عن هؤلاء واستقطابهم وتأهيلهم حتي يكونوا أعضاء صالحين في المجتمع . المجتمع ذاته لزاما عليه أن يفتح باب التوبه ولا داعي للنفخ فيهم . انا وانت مطالبون أن نمد ايدينا إليهم وان نصنع منهم عناصر تعطي ولاتاخذ تنتج ولاتدمر أصنعوا الأمل في وجوه هؤلاء . فقد يكون أحدهم ضحيه لظروف خارجه عن إرادته .