واصلت مؤشرات البورصة المصرية نشاطها في منتصف تعاملات الاثنين بدعم من مشتريات المستثمرين الأجانب التي تصدت للمبيعات المحلية والعربية. وعلي صعيد حركة المؤشرات القياسية، صعد مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30 " - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة بالبورصة - بنسبة 0.65 % مسجلا 5,753.73 نقطة. وارتفع مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية بنحو 0.49 % مسجلا 6,712.40 نقطة. وزاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 " بنحو 0.28 % مسجلا 528.77 نقطة. وكسب مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا 0.37 % مسجلا 876.96 نقطة. وقال اسلام عبد العاطي المحلل المالي في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان السوق المصرية مرت باداء عرضي خلال جلسة الاثنين يتسم بقدر من الايجابية ظهرت في الارتفاع النسبي للمؤشر الرئيسي للسوق ليستقر أعلي مستوي 5700 نقطة وهو ما اعطي الانطباع الايجابي لبعض من الاسهم خاصة القيادية مما دفع المؤشرات الاخري الي الارتفاع بشكل طفيف حتي منتصف جلسة التداول مثل مؤشر EGX70 والذي نال قدرا من الارتفاعات سرعان ما تغلبت عليها موجة جني أرباح خلال النصف الثاني من الجلسة مما قاده للارتفاع بنسبة طفيفة . واضاف عبد العاطي انه مما لا شك فيه ان الاداء الضعيف للسوق المصرية خلال الجلسات الماضية انعكس علي الاداء العام لجلسة التداول في البورصة المصرية فجاء هذا الاتجاه العرضي مدفوعا بالقصور الذاتي للحركة التصحيحية، مع ميله الي المنحني العرضي نتيجة عدم وجود قوة دافعة كافية تعمل علي اتخاذ اتجاه ايجابي واضح خلال الفترة الحالية،هذا بالاضافة الي عدم تركيز المستثمرين – علي اختلاف فئاتهم وقدراتهم الاستثمارية – علي الاستثمار في السوق بقدر البحث عن الربح السريع والاستثمار السريع عن طريق عمليات المضاربة المستمرة دون وجود توجه واضح يحدد السياسة الاستثمارية لاغلب المستثمرين في السوق وذلك انتظارا لما سوف تسفر عنه الفترة القادمة من متغيرات اقتصادية حقيقية تدفع عجلة السوق للمحافظة علي المكاسب التي حققها حتي الان، بالاضافة الي الحراك السياسي الغير محدد المعالم والذي تمر به البلاد في الوقت الحالي. ولدي إغلاق تعاملات الأحد سجلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعا جماعيا مدفوعة بعمليات بيع من صناديق الإستثمار المصرية علي بعض الأسهم القيادية ما إنعكس علي الأداء العام للسوق.