تحولت مؤشرات البورصة المصرية لللون الأخضر في منتصف تعاملات الخميس -نهاية تداولات الاسبوع - بدعم من المشتريات العربية والصناديق المحلية، في ظل مقاومة لجني الأرباح للاجانب والأفراد المصريون. وعلي صعيد حركة المؤشرات القياسية، صعد مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - 0.05 % ليصل إلي 4,840.42 نقطة. وارتفع مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 0.13 % الي 5,558.26 نقطة. وزاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" نحو 0.63 % مسجلا438.47 نقطة. وكسب مؤشر "إيجي إكس 100" الاوسع نطاقا بنسبة 0.35 % ليسجل 772.96 نقطة. وقال إسلام عبد العاطي المحلل المالي في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر إن السوق شهدت اداء عرضي للسوق خلال جلسة اليوم يتسم بقدر من الايجابية ظهرت في الارتفاع البسيط للمؤشر الرئيسي ليستقر أعلي مستوي 4800 نقطة وهو ما أعطي الإنطباع الإيجابي لكثير من الأسهم في السوق وخاصة أسهم هذا المؤشر مما دفع المؤشرات الاخري الي الارتفاع بشكل طفيف حتي منتصف جلسة التداول وأشار عبد العاطي إلي انه مما لا شك فيه أن الاداء السلبي للسوق المصري خلال الجلسات الماضية انعكس علي الاداء العام لجلسة التداول في البورصة المصرية فجاء هذا الاتجاه العرضي المائل للارتفاع كحركة تصحيحية طبيعية مدفوعا بالقصور الذاتي للحركة التصحيحية، مع ميله الي المنحني العرضي نتيجة عدم وجود قوة دافعة كافية تعمل علي اتخاذ اتجاه ايجابي واضح خلال الفترة الحالية. وأرجع خبير أسواق المال الاداء العرضي للسوق إلي عدم تركيز المستثمرين – علي اختلاف فئاتهم وقدراتهم الاستثمارية – علي الاستثمار في السوق بقدر البحث عن الربح السريع والاستثمار السريع عن طريق عمليات المضاربة المستمرة دون وجود توجه واضح يحدد السياسة الاستثمارية لاغلب المستثمرين في السوق وذلك انتظارا لما سوف تسفر عنه الفترة القادمة من متغيرات اقتصادية حقيقة تدفع عجلة السوق للمحافظة علي المكاسب التي حققها حتي الان. وكانت مؤشرات البورصة المصرية تحولت لللون الأحمر لدي اغلاق تعاملات الاربعاء تحت ضغوط بيعية أجنبية وعربية لم تقوي علي ردعها المشتريات المحلية.