أعلنت لجنة نوبل النروجية، في أوسلو، عن فوز الايزيدية نادية مراد والطبيب النسائي دوني موكويجي بفوز جائزة نوبل للسلام لهذا العام. عالج موكويجي النساء ضحايا الاغتصاب في جمهورية الكونغو الديموقراطية، أما الإيزيدية ناديا مراد فكانت من أسيرات تنظيم داعش. ورُشّحت نادية مراد من قبل وزارة الهجرة والمهجرين العراقية رسميًا، لنيل جائزة نوبل للسلام لدورها المهم في تعريف العالم بمأساة المرأة العراقية عمومًا والنساء الإيزيديات بشكل خاص في المناطق التي احتلتها عصابات داعش الإرهابية. وصرّحت الوزارة في بيانها الترشيحي:"إننا إذ نفتخر بترشيحنا لهذه الشابة العراقية لجائزة نوبل للسلام، ندعو الرأي العام العالمي وكافة المنظمات المعنية إلى دعم ترشيحها لأنها تستحق أن تكون رمزًا لنضال المرأة ضد القوى الظلامية التي تهدف الى استعبادها والنيل من كرامتها، وتحية لكل امرأة عراقية عانت مرارة الخطف والتهجير وفقدان الأهل". وتتضمن جائزة نوبل شهادة وميدالية ذهبية ومكافأة مالية قدرها تسعة ملايين كرونة سويدية (871 ألف يورو).