عندما يعجز الطب عن تشخيص حالة وقتها فقط يفقد المريض وأسرته الأمل في الشفاء ولم يجدوا أمامهم سوي التوجه لله تعالي بالدعاء أن يمن عليه بالشفاء . الطفلة ملك ذات الأربع سنوات ونصف كتب لها القدر أن تكون من بين الحالات النادرة التي يقف الطب عاجزاً عن تشخيص حالتها وتقف أسرتها حائرة تنتابها حالة من اليأس خاصة عندما تتألم الطفلة امامهم ولم يجدوا العلاج المناسب لها . والد الطفلة وليد السماليجي المقيم بقرية ميت حواي بمركز السنطة يروي مأساته ل"الأسبوع" قائلا أن ابنته تعاني من مرض نادر يجعل جلدها يتساقط منها وظهر فى قدميها وأيديها والمنطقة التناسلية وهو ما يجعلها تتألم بشدة ولا تهدأ الا بالمسكنات القوية ووضعها امام مكان به تهوية عالية لكي تهدأ لافتا ان المرض ظهر عليها وهي في عامها الثاني وطرقنا كل أبواب أطباء الجلدية بالقاهرة الكبرى والاسكندرية وفشل الأطباء في تشخيص حالتها رغم اجراء العديد من الإشاعات والتحاليل التي كلفتنا الكثير لكن دون فائدة . وتضيف هبة العزب والدة الطفلة ملك قائلة أن بداية اكتشاف المرض عندما ظهرت بقع بسيطة في الجلد بقدمها فذهبت لدكتورة جلدية واعطتها علاج ولكنه لم يقضي علي المرض وبدأت الحالة تتفاقم وانتقلنا من عيادة لأخري لعرضها علي الأطباء الذين أرجوا السبب إما لنقص الفيتامينات أو أنه مرض وراثى ومرض ملازم لليدين والقدمين لكن لم يتم تشخيص الحالة التشخيص السليم والذي علي أساسه يتم تحديد العلاج اللازم . وناشدت والدة الطفلة الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزيرة الصحة بتبني حالتها وتحويلها لإحدي مستشفيات القوات المسلحة أو مستشفى متخصص لمتابعة حالتها وانقاذها من هذا المرض النادر . وأضافت ان نجلتها كانت تود الذهاب للحضانة ولكن المدرسة رفضتها بسبب حالتها مشيرة أنها ذهبت بها لمستشفى الدمرداش ومعهد ناصر والقصر العينى ومعهد البحوث القومية والذى طلب منهم تحليل ونتيجه التحليل ستظهر بعد سبعة أشهر قائلة" الطفلة دى ازاى هتستحمل 7 شهور وجع وألم " كما انها تعيش على المسكنات وعلاج الحساسية .