تشهد شوارع مدينة أسيوط وخاصة المنطقة المحيطة بقناطر أسيوط الجديدة حالة من الاستنفار القصوي حيث تزينت الشوارع ومناطق مدينة أسيوط ومركز الفتح والكوبري العلوي بالإعلام واللوحات؛ تزامنا مع بدء العد التنازلي لموعد الافتتاح الرسمي لقناطر أسيوط الجديد ومحطتها الكهرومائية، غدا الأحد، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.وقال مجدى عباس، رئيس الإدارة المركزية، المهندس المقيم بمشروع قناطر أسيوط الجديدة، إلى أن العمل بدأ في مشروع قناطر أسيوط الجديدة ووضع حجر الأساس عام 2012 على نهر النيل على بعد نحو 400 متر خلف القناطر الحالية، وتم الانتهاء من تنفيذ المشروع في مارس 2018، ويساهم فى تحسن حركة النقل النهرى فى محافظات الصعيد، وذلك لوجود هويسين ملاحيين من الدرجة الأولى، عرض الواحد 17 متر فى طول ملاحى 156 مترا، وذلك بعد إنهاء المهندسين والفنيين والعمال الأعمال المدنية والهيدروميكانية، وتشغيل الكوبرى العلوى ومحطة الكهرباء. وأضاف عباس، أن مشروع قناطر أسيوط الجديدة، يهدف إلى تحسين الرى فى زمام إقليم مصر الوسطى والواقع خلف ترعة الإبراهيمية لمساحة مليون و650 ألف فدان، بنسبة حوالى 20% من إجمالى المساحة المزروعة فى مصر، موزعة على 5 محافظات هى "أسيوط، المنيا، بنى سويف، الفيوم، الجيزة"، ويبلغ عدد المستفيدين من تحسين الرى حوالى مليون مزارع مصرى. وتابع: "كما تهدف قناطر أسيوط الجديدة، إلى تحسين الملاحة النهرية من خلال إنشاء هويسين ملاحيين من الدرجة الأولى، علاوة على إنتاج طاقة كهربائية نظيفة، من خلال محطة توليد كهرومائية بقدرة 32 ميجاوات، وكذلك توفير محور مروري جديد بإنشاء كوبرى حمولة 70 طنًا، أعلى القناطر الجديدة، بعرض 4 حارات مرورية لربط شرق وغرب النيل، وأيضًا توفير منظومة تحكم على أحدث النظم العالمية للتحكم فى التصرفات والمناسيب، وتصل تكلفة المشروع حوالى 6.5 مليار جنيه.