أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن دعم الأشقاء كان سبب رئيسي في نجاحنا في 3 يوليو حيث أن الأشقاء أمدونا بالوقود والطاقة لمدة 20 شهرا بدون ثمن، مشيرا إلى أن وقفتهم كانت تاريخية وأهم أسباب ثبات الدولة المصرية. وقال الرئيس السيسي - خلال جلسة (إسأل الرئيس) ضمن فعاليات مؤتمر الشباب الوطني السادس - "قبل ما أنسى .. أوعو تفتكروا .. وبقولها ليكم عشان أسجلها في لقاء زي ده معاكم ومع الشعب المصري وللتاريخ.. لو 3 يوليو أتى والأشقاء لم يقفوا معنا كنا هننجح ؟ .. أنا بقولكم كلامي حقيقي.. ليه بقى.. وزير البترول موجود ورئيس الوزراء شريف إسماعيل وكان وزير بترول وقتها .. إمدادات الطاقة للمحطات كانت متوقفة (البوتجاز والغاز والبنزين والسولار ) ثم تم تحويل الناقلات من عرض البحر إلى مصر ولم ندفع أي أموال لمدة 20 شهرا.. عارفين كل شهر بكام.. تقريبا ب 800 مليون دولار.. طب وانتو بتتحركوا وبتقولوا إمشي يا فلان كنتم مستعدين أن النتائج دي تبقى موجودة وتستحملوها.. النتائج اللي أنا بتكلم عليها دي... الدولة مكنش معاها فلوس تجيب تاني خلاص.. مكنش معاها فلوس تجيب ب 800 مليون دولار كل شهر وقود علشان حاجات الناس وعلشان محطات الكهرباء.. مش كده يا دولة الرئيس؟.. طيب مكنش فيه المبلغ ده؟.. 8 في 12 بكام؟ .. يعني ب 10 مليار دولار في السنة.. يعني في 20 شهر بكام ..16 مليار دولار". وتابع الرئيس السيسي: "يا ترى لو مكنوش وقفوا جنبنا؟.. ده السؤال اللي أنا قولت تسألوه لنفسكم؟.. طيب لو موقفوش؟.. كنا مستعدين نمشي.. إحنا اتخلصنا ومشينا اللى كنا قلقانين منه ..طيب كنا مستعدين ندفع الثمن ونتحمل إدراة الدولة بدون موارد .. مش تسألو نفسكم السؤال ده؟ .. يا مصريين .. الناس وقفوا جنبنا وقفه أنا بقولها للتاريخ.. كانت أحد أهم أسباب ثبات الدولة المصرية واستقرارها لمدة 20 شهر". وواصل الرئيس حديثه: "هل مطلوب من الأشقاء أن يستمروا معنا ويمدونا بالدعم بهذه الطريقة.. لا .. ومن هنا وجب علينا أن نتحرك ونشيل بلدنا ونبنيها ونعمرها ونتحمل لأجلها.. هذا ما حدث في أول عامين، وبحلول 2016 بدأنا الإصلاح ولم يكن هناك أي سبيل آخر".