لدي جميع الشخصيات العامه مؤيدون يحاولون جذب الأنتباه لهذا الاشخاص الذين قاموا بتأيده ويحاولون أيضا تبرير أخطائة ومواجهه أي انتقاده بسباب وشتائم , هكذا تسير الأمور ... صوت العقل نائم لايصحوا إلا قليلاً , فالحياه أصبحت معركه من أجل ان يفوز من قاموا بتأيده علي منافسية؛ وإذا فاز مرشحهم انتقلنا هنا من نقطه محاربة منافسية إلي تبرير كل أخطائة ,وهذا هو الجزء الاسوأ. لن ألوم هذا الشخص الذي يفعل ذلك فهو يشاهد الكثير من مؤيده يبررون أخطائة ويعظمونه وكما لو انهم يستخدمون شعار " أنا ابرر إذاً أنا موجود " , هم يبررون أخطائة بدون أن يستمعوا لصوت العقل او ان يقوموا بمراجعه مافعله .. لايهمهم هذا, كل ما يجول في خاطرهم أنهم يريدون ان ينصرونه . وكل مايفعلونه حتي يظهروا ان مرشحهم رجلا صالح لاغبار عليه .. وتأتي الكارثة الكبري مع المعارضين .. فالمعركه مع المعارضين ليست بٍحكام العقل ولكن يحاولون الرد بشتائم وسب وقذف من أجل ان يكُف المعارضين عن انتقاد الاله الخاصه بهم , وطبيعي ان لايكُف المعارضين عن انتقاد المرشح الفاز , ولكن بما انه اصبح في منصب "الرئيس " فعليه تحمل النقد بكل صوره المحترمة . ولكن بعض من أنصار " الرئيس " لايريدون نقد من هؤلاء لذلك يقومون بمقايس خاطئة ويصبح لدينا صف مؤيد دائما وصف معارض يحاول ان يوصل صوته ولكن الطرف الاول يقوم بتخوينه وبشتمه تاره وإذا لم تفلح هذه الطرق يقومون بتشوية صورته امام الجميع حتي يصبح رئيسهم هو الملاك ' وللاسف الأمر نفسه لمؤيدي الشخص الذي ينتقد الرئيس . [email protected]