قال الإعلامي مصطفى بكري، إن المواقع اليمنية تتحدث عن مأساة أم يمنيه قتلها الحوثيون في مدينة الحديدة بلا رحمة. وتابع بكري فى تغريده له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أن السيدة التي فقدت زوجها بفعل لغم وضعه الحوثيون تدعى إيمان محمد الفتيح، وهي تنتمي لذات عائلة الفنان والموسيقار اليمني المعروف أحمد فتحي ، مضيفا أنه قد حاول بعض الحوثيون وتحديدا أحد قياداتهم اقتحام منزلها للدخول إليه ، ألا أن السيدة إيمان رفضت أن تفتح الباب وظلت صامدة داخل بيتها لكن القتلة اقتحموا المنزل عنوة وأخرجوا السيدة واعتدوا عليها ثم قتلوها أمام الجميع وأضاف بكري، هكذا جرت أحداث الجريمة في الحديدة مما أثار حالة من الغضب الشديد والاستياء الواسع بين أبناء اليمن ولدى الرأي العام في الداخل والخارج ، عدا منظمات حقوق الإنسان المموله خارجيا ، يبدو أنها لم تسمع بمأساة المرأة اليمنية التي اهتز لها الرأي العام اليمني ، وأكدت وحشية جماعة الحوثيين التي لم تفرق بين رجل أوامرأه أوطفل. وأشار بكري، إلى أن قتل امرأة في مجتمع اليمن المحافظ وإعدامها بهذه الطريقة هي مأساة لن ينساها أبناء اليمن لميليشيا الخراب والدمار في اليمن ، وضحا أن هذا الأسلوب يدل علي النذالة والخسة ويؤكد مسؤولية الإرهابي عبدالملك الحوثي زعيم هذه الجماعة شخصيا عن مأساة السيدة اليمنية التي استشهدت علي يد أحد قياداته ، ويجب أن يحاكم كمجرم حرب أمام المحكمة الجنائية الدولية. وأوضح بكري، أن مأساة مقتل السدة اليمنية التي أثارت غضب المجتمع اليمني كله ، جريمة لايجب أن تمر مرور الكرام ، بل يجب أن تبقي عنوانا لمأساة اليمن الذي اختطف علي يد هذه الميلشيا العميلة ، وكم من الجرائم ارتكبت علي يد هؤلاء الذين اختطفوا الدولة وظنوا أنهم قادرون علي ارتهانها تحت سيطرة النفوذ الإيراني في المنطقة