تفاصيل جديدة عن جنازة «صالح»: حضرها أحد أبنائه

قالت مصادر مقربة من عائلة الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح، إنه تم دفن جثمانه في مقبرة في قرية الأحمر، مسقط رأسه، صباح السبت.
ونقلت قناة «العربية»، عن المصادر قولها إن الدفن تم بحضور مدين، نجل الرئيس اليمنى السابق، ومحمد محمد صالح نجل شقيقه، ويحيى الراعى، رئيس مجلس النواب، والقيادى الحوثى على أبوالحاكم، وقالت إن الجنازة كانت محدودة العدد، حيث لم يتجاوز عدد الحاضرين 20 شخصاً.
ميدانيا، واصل التحالف العربى غاراته على مواقع للميليشيات الحوثية في العاصمة اليمنية صنعاء، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات، فيما قتل أكثر من 30 حوثيا بغارات للتحالف في مديرية الجراحى بمحافظة الحديدة على الساحل الغربى لليمن.
وواصل الجيش اليمنى، بمساعدة من التحالف، التقدم في الساحل الغربى باتجاه مدينة الحديدة غرب اليمن، وسط تراجع حوثى نتيجة الخسائر الفادحة في الأرواح والمعدات العسكرية، ودفع التحالف العربى والحكومة اليمنية بتعزيزات كبيرة إلى المواقع التي تم تحريرها في موزع والخوخة، وتراجعت الميليشيات إلى حيس والتحيتا جنوب الحديدة. وحمل المندوب الدائم لليمن لدى الأمم المتحدة، خالد اليمانى، الحوثيين المسؤولية الكاملة عن إجلاء موظفى الأمم المتحدة بعد الأحداث الدامية الأخيرة في صنعاء.
وقال إن «العاصمة صنعاء المحتلة من قبل ميليشيات إيران تعيش هذه الأيام أحلك لحظات تاريخها، حيث لم تتوقف حتى اللحظة الجرائم والمجازر التي ترتكبها المليشيات بحق قيادات وكوادر حزب المؤتمر الشعبى العام بعد اغتيال صالح».
من جانبه، دعا البيت الأبيض، للمرة الثانية خلال 3 أيام، التحالف العربى إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى اليمن، وندد ب«قمع الحوثيين للمعارضين السياسيين بما في ذلك قتل صالح». وقال مسؤول أمريكى إن بلاده حذرت السعودية من أن الغضب في الكونجرس بسبب الوضع الإنسانى في اليمن قد يحد من المساعدات الأمريكية للرياض.