أكد فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أن الإسلام جاء بفلسفة جديدة للحكم تقوم على العدل والمساواة والمشورة،مضيفا أن الإسلام لم يفرق بين أمة وأخرى إلا بالتقوى والعمل الصالح. وأشار إلى أن هذا القرآن هو الكتاب الإلهي الذي يشكل حصن الأمة ودرعها الذي حماها على مر القرون، وقال: "نزل القرآن في ليلة القدر ليؤكد احترام الإنسان وتفضيله على سائر المخلوقات"،وذلك خلال كلمته في احتفال مصر بليلة القدر، مركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، والذى تنظمه وزارة الأوقاف لتكريم حفظة القرآن الكريم من مصر ومختلف دول العالم. ويكرم رئيس الجمهورية خلال الاحتفال عشرة من حفظة القران الكريم من مصر والخارج، بينهم تسعة من أوائل المسابقة العالمية للقرآن الكريم التى نظمتها وزارة الأوقاف خلال شهر مارس الماضى، والعاشر هو الفائز الأول فى المسابقة المحلية لحفظة القرآن الكريم من ذوى الاحتياجات الخاصة، فى إطار اهتمام الدولة بهذه الفئة، وذلك بمنحهم شهادات التقدير والجوائز المالية .