نفي الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ما نشر ببعض وسائل الإعلام و مواقع التواصل الاجتماعي عن تسجيل مأذنة جامع الطيب بمدينة قوص بمحافظة قنا في عداد الآثار الإسلامية والقبطية و أكد أنه عار تماما من الصحة حيث أن المسجد و المأذنه غير مسجلين. وأوضح د. جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار، انه لم يتم تسجيل المأذنة من قبل كما أشيع، وأنه علي الرغم من أن المأذنة كانت أقدم جزء متبقي من المسجد الذي قامت وزارة الأوقاف بهدمه وإعادة بنائه عام 2005 بسبب سوء حالته الإنشائية، إلا أنه لم يتم عرض تسجيلها نظرا لتردي حالتها الانشائية وعدم توافر شروط تسجيلها كأثر طبقا للمعايير الأثرية. ومن جانبة قال مصطفى محمود مدير عام آثار مصر العليا، أن المأذنة تقع أعلى تل ترابي، و في حالة تدهور شامل حيث أنها كانت تعاني من شروخ نافذة في القاعدة مما أدي إلي انهيارها.