خيَّم الحزن الشديد وألقي بظلاله علي أهالي محافظة الشرقية ومراكزو مدن منيا القمح و بلبيس و كفر صقر و الحسينية ، مسقط رأس 5 من رجال القوات المسلحة الذين استشهدوا في أحداث رفح الأخيرة، و هم المجند حمادة عيد أحمد عبد الرحيم '22 سنة' و حمدي جمال محمود '22 سنة' مجند بكفر صقر و محمد رضا عبد الفتاح '21 سنة' مجند مقيم بمنيا القمح و محمد أحمد مهدي '21 سنة' من بلبيس و ثروت سليمان محمد رضوان '21 سنة' مجند من منشية أبو عمر، فيما أصيب اثنين من أبناء الشرقية أيضاً في الحادث و هم إبراهيم سيد عبد الوهاب '21 سنة' من منيا القمح، و محمود أحمد حسين '21 سنة' من ههيا، و لازال يتلقيان العلاج اللازم بالمستشفي العسكري في كوبري القبة بالقاهرة، و من المنتظر أن تصل جثامين الشهداء الخمسة إلي الشرقية اليوم وسط إقامة جنازة شعبية و رسمية لهم . يأتي ذلك في الوقت الذي أدان فيه المستشار حسن النجار محافظ الشرقية الأحداث المؤسفة التي شهدتها رفح و التي راح ضحيتها 17 و إصابة 7 من ضباط و جنود القوات المسلحة، مؤكداً علي إنهم جميعا شهداء الواجب و هم جميع شهداء الوطن كله، معرباً عن خالص تعازيه للشعب المصري كله و قيادات و ضباط و جنود القوات المسلحة، كما أعرب عن تعازيه لأسرشهداء المحافظة الذين لقوا حتفهم في هذا الحادث الإرهابي . النجار أكد أنه سيتم توفير الرعاية الكاملة لأسر شهداء الحدود المصرية أسوة بشهداء ثورة 25 يناير المجيدة، كاشفاً عن وجود ترتيبات أمنية مكثفة لتأمين المنشآت الحيوية علي مستوي المحافظة، و كذلك مضاعفة أعداد الأكمنة الحدودية الملاصقة لمحافظة الشرقية.