اعتبرت وزارة الإعلام الفلسطينية طلب وزير جيش الاحتلال، أفيجدور ليبرمان، مما تسمى "لجنة التخطيط" الموافقة الفورية على بناء 2500 وحدة استيطانية في الضفة الغربية، والتخطيط ل 1400 وحدة أخرى، استخفافًا بقرار مجلس الأمن 2334، الرافض للاستيطان والداعي لوقفه الفوري. وأكدت الوزارة أن تزامن إعلان ليبرمان مع تسليم وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا، الإحالة للوضع في فلسطين، حول الجرائم المستمرة التي ترتكبها إسرائيل، خاصة المرتبطة بمنظومة الاستيطان الإسرائيلية غير الشرعية في الأرض الفلسطينيةالمحتلة، بما فيها القدسالشرقية، يثبت مرة أخرى استهتار إسرائيل بالقانون الدولي، ويحتم على هيئات العالم القانونية تنفيذ قراراتها. ودعت الوزارة دول العالم، وبخاصة المصوتين لصالح القرار 2334 إلى محاسبة دولة الاحتلال على خرقها للإجماع العالمي، وتحديها السافر لقرار مجلس الأمن، ومضيها في استيطانها التوسعي. وحثت وسائل الإعلام على عدم التعاطي مع مصطلحات الاحتلال الخاصة بالاستيطان، إذ ليس هناك "استيطان شرعي"، أو "نمو طبيعي للمستوطنات"، فكلها مقامة فوق أراضٍ المحتلة، ومخالفة للقانون الدولي، ويجب أن تزول.