أدانت فرنسا اليوم الثلاثاء بناء جسر بين القرم و روسيا افتتحه اليوم الثلاثاء الرئيس فلاديمير بوتين بعد أربع سنوات على قيام موسكو بضم شبه الجزيرة لها. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول-اليوم الثلاثاء- إن باريس تدين قيام روسيا بتشييد جسر " كيرتش" الذي يسهم في حرمان اوكرانيا من الاستخدام الكامل لمياهها الاقليمية المعترف بها دوليا. وأكدت أن بلادها لا تزال متمسكة بسيادة و وحدة الاراضي الاوكرانية و تأسف لحضور مسؤولين منتخبين فرنسيين في حفل الافتتاح واصفة هذه الخطوة بالمبادرة الشخصية التي لا تتحمل السلطلت الفرنسية مسؤولياتها. وأضافت المتحدثة أن استخدام القوة للتشكيك في الحدود يتنافى مع القانون الدولي و مع التزامات روسيا كما يمثل تهديدا مباشرا للسلم و الامن الدوليين ويؤدي إلى تداعيات خطيرة على النظام الدولي، موضحة أن المجتمع الدولي و الاتحاد الاوروبي و فرنسا لذلك لا يعترفون بضم روسيا للقرم. وكان الرئيس فلاديمير بوتين دشن الثلاثاء أطول جسر في أوروبا يربط بين شبه جزيرة القرم ومقاطعة كراسنودار الروسيتين جنوب غربي البلاد، وذلك قبل 6 أشهر من الموعد المقرر لإنجازه. ويمتد الجسر، الذي يبلغ طوله 19 كم، فوق مضيق كيرتش، الذي يربط بحر آزوف بالبحر الأسود، ليتيح حركة مرور السيارات والقطارات بين روسيا وشبه الجزيرة، التي عادت إلى قوام روسيا بموجب استفتاء شعبي عام 2014.