محاضرات ثقافية وعرض مسرحى بثقافة الدقهلية

احتفالاً بذكرى تحرير سيناء نظم قصر ثقافة منية النصر التابع لفرع ثقافة الدقهلية ندوة بعنوان " كيفية استعادة سيناء من ايدى الاحتلال" ألقاها الدكتور حسن سلطان وضح خلالها كيف وقعت سيناء في يد العدو الصهيوني بعد النكسة التي وقعت في يونيو 1967، والتي خسرت فيها مصر أرض شبه جزيرة سيناء، وبدأت عملية تحرير سيناء بعد أيام من النكسة.
حيث بدأ الجيش المصري في اعداد العدة لاسترداد الأرض، بحرب الإستنزاف التي شهدت بطولات عزيمة للجنود المصريين، أنتهت الأستعدادات لتبدأ المعركة الحقيقية، في السادس من أكتوبر 1973، ليسطر الجنود المصريين صفحات جديدة من العزة والكرامة في تاريخ الوطن بهزيمة جيش العدو الصهيوني الذين زعموا انه لا يقهر ودخل المصريون مرحلة جديدة لاستعادة الأرض، بالمفاوضات مع الإسرائيليين.
وفي 26 مارس 1979 تم توقيع معاهدة السلام بين مصر واسرائيل، التي نصت على انسحاب إسرائيل من كامل شبه جزيرة سيناء، وفي يوم 25 أبريل 1982، تم رفع العلم المصرى على رفح وشرم الشيخ ، ولكن أدعت اسرائيل أحقيتها في أرض طابا، ولكن الدبلوماسية المصرية دخلت في معركة لمدة 7 سنوات في قاعات التحكيم الدولي، لتعلن هيئة التحكيم الدولية في 30 سبتمبر 1988 حكمها في قضية طابا، والتي حكمت بالإجماع أن طابا أرض مصرية، ليرفع الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، علم مصر علي أرض طابا في 19 مارس 1989.
وفى سياق مختلف نظم بيت ثقافة بني عبيد بنفس الفرع محاضرة بعنوان ""المؤسسات الحكومية والمعاقين"" وذلك ضمن خطة التمكين وبالتعاون مع الادارة العامة للتمكين الثقافى بالهيئة.
ألقاها علاء الدين عبد العال وضح خلالها دور مؤسسات الدولة فى إلاهتمام بذوى الاحتياجات الخاصه بصفتهم فئة تستحق الرعاية والاهتمام ودمجهم داخل المجتمع.
مشيراً إلى ضرورة أن تتكاتف مؤسسات الدولة لتقديم أفضل خدمة لهم، وقد تم تعديل بعض القوانين لذوي الاحتياجات الخاصة مثل تعيين ال 5% بالجهاز الإداري بالدولة، من ناحية أخرى تألقت فرقة الفلاحين فى عرضها المسرحى "ثورة فلاحين" بمسرح حديقة قصر ثقافة الطفل بثقافة الدقهلية .
بحضور هشام فرحات مدير عام اقليم شرق الدلتا الثقافى ، عاطف عميرة مدير عام فرع ثقافة الدقهلية، ولجنة التقييم المتمثلة فى الدكتور محمد جمال العرض تاليف لوب ديفيجا ومعالجة درامية وإعادة صياغة السيناريست خالد حسونه واخراج أحمد الدسوقى.
وتبدأ الأحداث برواية منجى الذى يجسده الفنان مصطفى فتحى وتدور الرواية داخل كفر غازى والعمدة سالم الظالم الذى يجسده الفنان كريم سرور الذى لا يخاف احد ولا حتى الموت مصدقا رواية العرافة التى أكدت بأنه سيقتل على يد أخوه معتقدا ان ليس له أخوه ولذلك تمادى فى ظلمه داخل الكفر فكان يأخذ كل شيى من الفلاحين غصبا ويستغل نفوذه بمساعدة الغفير زناتى الذى يجسدة الفنان مخلص فاخذ أراضهم وأموالهم وحتى عرضهم إلى أن ثار ضدة الفلاحين منهم الحاجة صادقة وتجسدها الفنانة فاطمة ذكى وأبنها حامد الذى قتله ويجسده الفنان محمد طلعت الذى يتضح بأنه أخوه.
واختتم العرض بكلمة عميرة أشاد فيها بفرقة الفلاحين فهى عريقة لها مكانتها الفنية على مر السنين.