شوقي يشارك فى احتفالية اليوم العالمى للتوحد

صرح الإعلامي أحمد خيري المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إن الإدارة المركزية لشئون التربية الخاصة نظمت احتفالية باليوم العالمي للتوحد بمقر صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية، وذلك بالتعاون مع الجمعية المصرية للأوتيزم، وبرعاية وحضور الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام، واللواء أكرم النشار مساعد الوزير للشئون المالية والإدارية، والدكتور محمد عمر رئيس صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية، ويسرا علام معاون الوزير للتسويق والترويج، والإعلامي أحمد خيرى المتحدث الرسمي باسم الوزارة، ونرمين النعماني المستشار الفني للإدارة العامة للعلاقات الدولية، والدكتورة داليا سليمان رئيس الجمعية المصرية للأوتيزم والأمانة العامة للصحة النفسية، وعدد من قيادات الوزارة ورجال الأعمال المعنيين بالاهتمام بشئون ذوى الاحتياجات الخاصة، والموسيقى خارما، والكاتب عصام يوسف مقدم برنامج العباقرة، ومدير عام شركة ماكدونالدز، وأحمد بدير من مؤسسة الشروق، وياسمين هلال من مؤسسة علمني، ومديرة مدرسة الأفق الجديد.
أكد شوقي على اهتمام الوزارة بذوي الاحتياجات الخاصة وذلك من خلال تشكيل لجنة وزارية للدمج تضم أساتذة متخصصين من الجامعات المصرية ومنظمات المجتمع المدني الدولية والمحلية وقيادات التربية الخاصة، وكذلك تم افتتاح مكتب خدمة طلاب الدمج بالوزارة، كما تم العمل على تطوير مناهج التربية الفكرية، والاهتمام بالأنشطة الطلابية للاحتياجات الخاصة حيث استفاد من تلك الأنشطة أكثر من 14 ألف طالب تربية خاصة.
وأضاف شوقي أنه بلغ عدد طلاب التوحد 1200 طالب بالمدارس الحكومية والخاصة، وبلغ عدد الطلاب المدمجين 37 ألف طالب في التعليم العام والفني، وعدد طلاب التربية الخاصة 40 ألف طالب، أي أن الوزارة تقدم الخدمة ل(77) ألف طالب، فضلًا عن التوسع في غرف المصادر والتي تعد بمثابة عالم متطور يساعد الطالب على الاندماج في المجتمع، بالإضافة إلى التوجيه بتغيير مصطلح البله المنغولي في الكتب الدراسية إلى متلازمة داون استجابة لإحدى الطالبات بمدارس التعليم العام من أصحاب متلازمة داون، كما تم العمل على إنشاء 10 فصول لمتعددي (مزدوجي الإعاقة) في مصر لأول مرة.
وأعرب شوقي عن سعادته بوجوده في هذا الاحتفال بين قيادات الوزارة الذين يقومون بجهد كبير في الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أنه لا يجب أن تستخدم مسميات فكلنا سواسية، فالاختلاف في الألوان شيء جميل، ونحن نربي جيل ناضج ومبدع، فكلنا في مهمة هدفها الأول والأخير الطلاب، لافتًا إلى أنه يجب أن نصحح الفكر ونساعد على أن يتقبل المجتمع الآخر ولا يتعامل معهم بطريقة مختلفة، فتفهمنا لمشاكل الآخرين هو دليل التحضر.
وأشاد بقدرات الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة مشيرًا إلى أداء طلاب الصم لأغنية تحيا مصر بطريقة في منتهي البراعة وأوضح شوقي أنه من الضروري أن تعمل كل الوزارات معًا يدًا بيد وكافة المجتمع لخلق جيل مبدع يبهر العالم.
ومن جهتها أكدت إنجي مشهور مستشار وزير التربية والتعليم للاحتياجات الخاصة على أن التربية الخاصة تعمل على عدة محاور المحور الأول التنمية المستدامة للمعلمين وذلك عن طريق إجراء شراكات مع جهات متعددة منها اليونيسيف وكلية علوم ذوي الإعاقة جامعة الزقازيق، وكلية التربية جامعة عين شمس الأمانة العامة للصحة النفسية، والمحور الثاني محور القرارات الوزارية والتشريعية وذلك من خلال المشاركة بقانون الأشخاص ذوي الإعاقة وصدور القرار الوزاري (252) لدمج الطلاب ذوي الإعاقة البسيطة في التعليم العام والقرار الوزاري (291) واللائحة التنظيمية لمدارس وفصول التربية الخاصة، والمحور الثالث محور الأنشطة من خلال تنفيذ (110) بطولة محلية للصم والمكفوفين والتربية الفكرية، و(12) بطولة إقليمية، و(6) بطولات جمهورية والاستعداد لتنفيذ بطولة على نطاق عربي، ومحور الاهتمام بفئة الصم وذلك من خلال التعاون مع مطرانية ببا والفشن لإعداد قاموس إشاري موحد يشمل 10000 كلمة والتدريب عليه وإطلاقه أون لاين on line، ومحور الاهتمام بالمكفوفين وذلك عن طريق البعثة الداخلية لإعداد معلم المكفوفين بالتعاون مع وزارة التضامن، ومحور التضامن للاهتمام بطلاب التربية الفكرية وذلك بدا ظاهرًا في حملة التوعية بمتلازمة داون وإجراء لقاءات عبر شبكات الفيديو كونفرانس، والاهتمام بأطفال التوحد وذلك على سبيل المثال لا الحصر "تدريبات التخصصي" لمعلمي هؤلاء الأطفال، كما بلغ عدد طلاب الثانوية العامة المتقدمين لامتحان هذا العام ما يقرب من 20 طالب، بالإضافة إلى توقيع بروتوكول الأمانة العامة للصحة النفسية والاتحاد النوعي للأندية روتاري لدعم مدارس الدمج للمرحلة الإعدادية.
وأضافت دكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتربية الخاصة المركزية أن اليوم يعد عرسًا لليوم العالمي لأطفال التوحد فهم يمتازون بمواهب متعددة ينتظرون من يخرج ما بداخلهم من إبداع فمنهم المخترع، والعازف، والشاعر، والسباح، فما شاهدناه من ورش عمل لهؤلاء الطلاب لأصحاب قدرات خاصة، فمنهم من يستطيع أن يرسم صورة في وقت قياسي ومنتهي الإبداع، ومنهم عبقري الجرافيك، وعبقري في الأرقام وأضافت أن الوزارة ترحب بالتعاون مع كافه الجهات من أجل صالح أبنائنا الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وقد تم إضاءة العديد من المؤسسات والهيئات الحكومية باللون الأزرق بناءً على مخاطبة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بتنفيذ حملة توعية بكافة مدارس الجمهورية عن اضطراب التوحد.
وأشارت داليا سليمان أن الإحصائيات العالمية للأوتيزيم تصل لأكثر من مليون أي 1 في كل 68 مولود عنده أوتيزم، مؤكدة أنهم يتميزون بقدرات فائقة وهؤلاء الطلاب تعلموا الكثير من خلال التكنولوجيا التي تعد أداه رئيسية في حياتهم، وأن هذه الفعاليات تهدف إلى تبني ورعاية القضايا التي تساهم في دعم المصابين بالتوحد وتمكينهم من المشاركة الفعالة، ودمجهم في المجتمع بما يحقق لهم فرصة لتحقيق الذات ودعم قضيتهم وحقهم في الحياة.