رحبت دول عربية وغربية باختيار الشعب المصري لأول رئيس منتخب بعد ثورة يناير وأكدت الخارجية الفرنسية أن عملية الإنتقال السياسي الجارية في مصر والتي شهدت أمس الاحد علامة فارقة بإنتخاب الدكتور محمد مرسي لرئاسة مصر , من المتوقع أن تعجل بتمويل المشاريع 'الفرنسية' في مصر. وقال برنار فاليرو المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية في مؤتمر صحفي الاثنين أن بلاده تلتزم "بقوة" وفقا لما أعلنه الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند أمس بشراكة دوفيل لدعم عملية التحول في الدول العربية بما في ذلك مصر. وأضاف أن فرنسا أعلنت في عام 2011 إلتزامها بتقديم مساعدة قدرها 650 مليون يورو لمصر للفترة من 2011 إلي 2013 ..بالاضافة إلي 300 مليون يورو أعلنت عنها باريس في يناير الماضي لتمويل عمليات تمديد الخط الثالث لمترو الأنفاق في القاهرة. وردا علي سؤال لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط , أشار المتحدث إلي أن الرئيس الفرنسي عبر أمس عن تهنئته للرئيس المصري المنتخب الدكتورمرسي.. كما أشاد بحسن سير الانتخابات التي قال "إنها أظهرت مرة أخري تطلعات الشعب المصري لاختيارممثليه وقادته بحرية وديمقراطية". وأضاف " إن بلاده كررت التزامها بالعمل مع الرئيس الجديد وخاصة في المجال الاقتصادي الذي يعاني من صعوبات كبيرة". وأشار فاليرو إلي التصريحات التي أدلي بها وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في وقت سابق اليوم علي هامش مجلس الشؤون الخارجية الأوروبية بلوكسمبورج والتي أكد من خلالها أن "فرنسا تأمل في أن تتواصل علمية الانتقال في مصر وفقا للتطلعات الديمقراطية للشعب المصري والتزامات مصر الدولية". ورحبت اليابان, الاثنين, بفوز مرشح الإخوان الدكتور محمد مرسي بمنصب رئيس الجمهورية في أول انتخابات رئاسية مصرية يتم إجراؤها بعد ثورة 25 يناير. وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني اوسامو فوجيمورا - في تصريح نقلته وكالة أنباء 'كيودو' اليابانية اليوم - "إن اليابان ترحب بفوز مرسي في الانتخابات الرئاسية النزيهة التي جرت بشفافية وسلام". وأعرب عن أمل بلاده في أن تتم عملية الانتقال الكامل للسلطة في مصر قريبا, وذلك عبر إجراء حوار بين كافة الأحزاب السياسية في البلاد وذلك في أسرع وقت ممكن. من جانبه هنأ وزير الخارجية الإيطالية جوليو تيرتسي الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي علي فوزه في الانتخابات الرئاسية المصرية والتي اعلنت نتيجتها أمس. وأعتبر تيرسي اليوم "الاثنين" أن الديمقراطية في مصر خطت خطوة مهمة عقب إعلان فوز محمد مرسي بالرئاسة امس. وقال تيرتسي في تصريحات -قبل مغادرته روما إلي لكسمبورج حيث يعقد الإجتماع الدوري لوزراء خارجية الدول الأعضاء في التكتل الموحد- إنه سعيد بما حدث, معربا عن الثقة بالطرق المستقبلية التي سيتخذها المجتمع والبيئة السياسية في مصر لتأكيد الطريق الذي ستسير عليه الديمقراطية المصرية" . ولفت تيرتسي إلي انه من "المهم للغاية أن يكون في دستور المستقبل تأكيدات واضحة علي إشراك جميع القوي السياسية وأيضا احترام الأقليات الدينية وجميع العقائد", مشيرا إلي أن القاهرة يتعين عليها "ضمان بيئة إستثمار مفتوحة أمام الجميع " واختتم تصريحه بأن ايطاليا كانت دائما وسوف تكون شريكا مهما" لمصر .