وضعت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي عدة عوامل لنجاح تنفيذ الرؤى والاستراتيجيات، أهمها وضوح الرؤية وملائمتها للواقع ووجود إرادة سياسية للتنفيذ مع استخدام لتكنولوجيا المعلومات وتدريب القدرات الإدارية وتكوين مجموعات للتعريف بأهمية هذه الرؤية. وأكدت والي خلال كلمتها بالقمة الاولى للقيادات المصرية لتحسين الاداء على ضرورة وجود رؤية سياسية من صناع القرار وضرورة فهمهم ودعمهم لهذه الرؤية، مؤكدة أن الرؤية يجب ألا تتعارض مع الرؤي الأخرى بل تكون جزء من الرؤية الأكبر وهي رؤية الوطن. وأشارت والي إلى أهمية تدريب القدرات الإدارية الموجودة والاستعانة بالكفاءات من خارج الجهاز الإداري للدولة لتحقيق سرعة إنجاز المهام " ففي برنامج تكافل وكرامة أتاحنا فرص عمل لشباب الباحثين ؛ حيث تم الاستعانة ب22 ألف باحثا نصفهم من الوزارة والنصف الآخر من الخارج. كما شددت والي على أهمية الاستعانة بالوسائل التكنولوجية الحديثة وتكنولوجيا المعلومات لأنها تتيح التنفيذ بشكل أسرع وتساعد على تجميع للتقارير بشكل أكبر، وقالت "أننا أنشأ في وزارة التضامن الاجتماعي أكبر قاعدة بيانات للفقراء بين الوزارات المختلفة" وخلال كلمتها اضافت والى ان احد اهم عناصر تحسين الاداء وتنفيذ الرؤى والاستراتيجيات ان تتمتع هذه الاستراتيجيات بالمرونة الكافية وان تتضمن طرق للقياس بتكلفه مناسبه للأهداف التي تسعى لتحقيقها كما أشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن هناك مجموعة من القيم يجب مراعاتها عند التقييم وابرزها قيمة العمل وقيم الشفافية، وقيمة أن نتقبل الخطأ ونستفيد منه، مضيفة: "من المهم أن تحكمنا مجموعة من القيم واحترام آراء الاخرين وقبول الخطأ وسيادة القانون على الجميع والشجاعة وتحمل المسؤولية". وأنهت والي حديثها بالقول: "رئيس الجمهورية قال لنا اللي يخاف ميشتغلش واللي يشتغل ميخافش ". يقام المؤتمر على مدار يومين ويتحدث عن كيفية تقليل الفجوة بين وضع الرؤي والاستراتيجيات وتنفيذها؛ وهو التحدي الأكبر لصناع القرار في الفجوة بين ما يريدون فعله وما يحدث فعلا وحضر الجلسة الافتتاحية اللواء ابو بكر الجندي وزير التنمية المحلية والنائب محمد السويدي رئيس ائتلاف دعم مصر وأدارها حاتم خاطر رئيس مجلس امناء مؤسسة تروس مصر المنظمة للقمه