دعا تيار التغيير الوطني السوري الضباط السوريين إلي تغليب وطنيتهم وولائهم لبلادهم والانشقاق علي نظام بشار الأسد للاسراع باسقاطه فيما أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 28 شخصا السبت برصاص القوات الأمن والجيش معظمهم في دير الزور شرقي البلاد . وأضاف ناشطون أن القصف تجدد علي مدينة القصير بريف حمص والقري المجاورة لها منذ الصباح الباكر، كما اقتحم الجيش النظامي إحدي بلدات درعا بجنوبي البلاد وقام بمداهمة العديد من المنازل وسط إطلاق نار كثيف , كما تعرضت قري ريف إدلب الجنوبي لقصف عنيف ". يشار إلي أن أكثر من 80 شخصا قتلوا الجمعة بنيران الجيش والأمن في جمعة أطلق عليها النشطاء "إذا كان الحكام متخاذلين فأين الشعوب"، وذلك في محافظات حمص ودير الزور شرقا ودرعا جنوبا ودمشق وريفها وحلب شمال وإدلب شمال غرب واللاذقية غربا وحيا تيار التغيير الوطني في بيان له العقيد الطيار حسن مرعي الحمادة علي تحطيمه القيود التي فرضها الأسد علي كل الضباط والعسكريين الشرفاء بانشقاقه وفراره إلي المملكة الاردنية معتبرا أن انشقاق حسن مرعي بمثابة خنجر في جسد نظام قاتل لايستمر الا بسفك دماء الابرياء علي حد تعبير البيان. كما وجه البيان الشكر إلي السلطات الأردنية علي منحها حق اللجوء السياسي لهذا الطيار البطل وتوفيرها الحماية له مطالبا في الوقت نفسه كل الدول المحيطة بسوريا بتوفير الملاذات الآمنة للضباط والجنود السوريين الشرفاء الذين يرفضون المشاركة في قتل شعبهم وأهلهم. وحذر التيار كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين في نظام الأسد من مغبة التباطؤ في الانفصال عن النظام مؤكدا أن الشعب السوري لن يتنازل عن حقه في القبض عليهم ومحاكمتهم بعد السقوط الحتمي للأسد وعصاباته. وأشار البيان إلي أن الفرصة لا تزال مواتية لكبار المسئولين المدنيين والعسكريين ومتوافرة بصيغ مختلفة لاتخاذ خطواتهم الوطنية المطلوبة قبل أن يخسروا أية فرصة للتملص من مسؤولياتهم موضحا أن قوائم هؤلاء المسؤولين تتعاظم كل يوم وأن موعد الحساب لن يكون بعيدا. وفي سياق متصل أكد ناشطون سوريون انشقاق ثلاثين عسكريا بينهم ضباط برتب عالية مع أسلحتهم في مدينة دير الزور.