وصف المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة النتائج المعلنة حتي الآن، حول أعداد الأصوات التي حصل عليها كل مرشح، بأنها اجتهادات من البعض قد تكون صحيحة أو خاطئة، بغض النظر عن مصدرها. وقال الزند ل "الاهرام" إن النتائج الرسمية والنهائية المعول عليها لتحديد اسم المرشح الفائز بمقعد رئيس الجمهورية، هي النتائج الصادرة فقط عن اللجنة العليا المشرفة علي الانتخابات الرئاسية. وأكد الزند أن النتائج النهائية لن تعلنها اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، إلا عقب نظر كل الطعون المقدمة من المرشحين المتنافسين في الانتخابات، والبت فيها علي نحو نهائي بعد فحصها والتحقيق فيها، في ضوء المحاضر المقدمة من القضاة المشرفين علي صناديق الانتخابات، موضحا أن المواعيد المقررة لكل مرحلة من مراحل الانتخابات تم وضعها وتحديدها من أجل انهاء جميع الاجراءات المحددة سلفا في القانون المنظم للعملية الانتخابية. كما أكد فقهاء وقانونيون علي انه لايجوز التشكيك في قرارات اللجنة لانها بمثابة أحكام قضائية لايجوز التعرض لها مثل محكمة النقض والادارية العليا والدستورية العليا.