قال السفير الأمريكي لدى الكويت لورانس سيلفرمان، إن الدبلوماسيين الروس أساءوا استخدام الصلاحيات المخولة إليهم، بسلوكيات تستهدف زعزعة الاستقرار في الولاياتالمتحدة، وهو ما أدى لقيام واشنطن بطرد 60 دبلوماسيا روسيا، 48 منهم من أعضاء البعثة الدبلوماسية الروسية في الولاياتالمتحدة، و12 من أعضاء البعثة الروسية لدى الأممالمتحدة، بالإضافة الى إغلاق القنصلية الروسية العامة في سياتل. وأضاف سيلفرمان - في تصريح للصحفيين على هامش مشاركته في الحفل الذي اقامته السفارة اليونانية بمناسبة العيد الوطني – أن الموقف الذي اتخذته الإدارة الأمريكية، يهدف الى الحفاظ على الأمن القومي، فضلا عن كونه رد فعل على خلفية استخدام روسيا لأسلحة كيميائية في محاولة ضابط المخابرات الروسي المتقاعد سيرجي سكريبال وابنته في مدينة سالزبري بجنوب انجلترا في الرابع من مارس الجاري، معربا عن أسفه أن العملية عرضت حياة الكثير من المدنيين للخطر، بعضهم مازال يتلقى العلاج إلى الآن. وأشار سيلفرمان إلى أن بلاده تصدق الرواية البريطانية، بالرغم من محاولات الانكار الروسية، لافتا إلى أن قرار طرد الدبلوماسيين الروس، يحمل رسالة أن السلوك السيئ لم يعد مقبولا، وأن بلاده ترحب بعلاقات طبية مع روسيا، لكن شريطة أن تغير روسيا من سلوكها. من جهة أخرى، أدان السفير الأمريكي لدى الكويت الهجوم الصاروخي للحوثيين على المملكة العربية السعودية، واصفا الهجوم بالفظيع، موضحا أن السعودية حليف للولايات المتحدة، ومؤكدا فى الوقت نفسه حرص بلاده حريصة على أمنها واستقرارها. وأشار سيلفرمان إلى حرص واشنطن على إقامة القمة الأمريكية – الخليجية، بحضور جميع دول مجلس التعاون الخليجي، وقال :"علينا أن نجد حلا سريعا للأزمة الخليجية، للحفاظ على وحدة وكيان دول مجلس التعاون الخليجي، وهذه الرسالة التي حرصت الإدارة الأمريكية على إبلاغها لدول مجلس التعاون الخليجي".