أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن أواصر الدم والتاريخ بين مصر والسعودية، لن يفرقها حاقد، مهما بلغ حجم المؤامرات. وأضاف، خلال برنامجه "حقائق وأسرار"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن اللقاء الأخير الذي جمع الرئيس السيسي بالأمير محمد بن سلمان، سوف يؤتي ثماره، من خلال الاتفاق على إنشاء عدد كبير من المشروعات التنموية الضخمة، التي ستحدث "طفرة اقتصادية" لمصر، ستجنيها الأجيال المقبلة، مشيراً إلى أن زيارة ولي العهد السعودي، رسخت العلاقة بين أكبر بلدين في الشرق الأوسط، وحطمت معنويات أعداء البلدين، الذين كانوا يخططون مراراً وتكراراً، لإحداث الوقيعة بين البلدين، لكن متانة العلاقة المصرية السعودية غير قابلة للهزيمة. ولفت "بكري"، إلى أن المشروعات التي يتم الإعلان عنها عقب زيارة ولي العهد السعودي لمصر، تمثل جسراً اقتصادياً يعمق حرص البلدين على وصول العلاقة بينهما إلى ما يشبه "الوحدة غير المعلنة"، ولكن الممارسات الودية بين البلدين تؤكد ذلك بكل المحافل.