قال عمرو موسي المرشح لرئاسة الجمهورية انه لأول مرة في تاريخ مصر القديمة والحديثة ينتخب المصريين رئيسهم ولا يجبرون علي انتخاب شخص بعينه و اكد موسي - في المؤتمر الجماهيري الذي عقده الثلاثاء بمدينة دكرنس بمحافظة الدقهلية في اطار جولاته في محافظات مصر للتعريف ببرنامجه الانتخابي علي أن مصر تمر بأزمة طاحنة لم تمر مثلها منذ عهد محمد علي , موضحا في الوقت ذاته ان حالة الاضطراب التي تعيشها البلاد هي مرحلة مؤقتة لحين استحقاق السلطة لرئيس مدني منتخب خلال اسبوعين. وأضاف موسي:" نحن نحتاج لقوي ايجابية تنظر للمستقبل و تنتقل بالناس من عهود ظلمتهم الي عهد جديد يرعي شئونهم.. حيث ان المطلوب اقامة دولة تسهر علي راحه المصريين.. و الحكومات خلقت لهذا السبب تصلح امورهم و تعدل بينهم الا ان كل شيء راح في السنوات الماضيه.. ونحن في مرحلة اعادة بناء مصر وهي مسئوليه كبيرة علينا وسوف نعيد بناء مصر نحن جميعا مهما كان التحدي مهما كانت التكلفه ليس امامنا الا ان نتقدم للامام وان نعيد بناء هذا الوطن وهذه مهمتنا وسوف ننجح فيها". وردا علي سؤال حول مصير الاراضي التي نهبها المستثمرين الموالين للنظام السابق ولم يستفد الشباب من ثروات بلده , قال موسي بأنه علي علم بذلك جيدا وانه سيكون هناك وقفه مع هؤلاء لان مصر ملك شعبها و مساحتها اكثر من مليون متر مكعب تكفي لكل المصريين . وقال عمرو موسي "أمامنا تحديات في ملف التعليم و الصحة والصناعة والتجارة والسياحة و ملف الخدمات والبطالة مشيرا الي أن 50 % من المصريين يعيشون عند خط الفقر و تسائل كيف بعد ستين سنة من ثوره 52 تصل مصر في سنه 2012 الي هذه النسبة من الفقراء." أما الملفات الأخري الخاصة بالصحة قال موسي "سوف أطرح برنامج تأمين صحي علي الشعب الذي يعاني فيه 48 % منهم من عدم وجودهم علي شبكة التأمين .فعلينا ان نقيمها ويشترك فيها كل من ليس لديه وظيفة متعهدا ان ينفذ ذلك منذ الدقيقة الأولي عندما يتولي الرئاسة. و اشار الي انه سيقوم بدراسة موضوع الأجور والحد الادني والاقصي , موضحا ان الاجر في ذاته لابد ان يكون مرضيا للناس مضيفا انه سيعطي بدلا للبطالة قيمته نصف الحد الادني للاجور للشباب الذي يتعطل ولمدة 10 شهور وان يتم تدريب الشباب وتأهليه لفرض عمل في القطاع الخاص والعام وخارج مصر ."