سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. عمرو موسى بالدقهلية: مصر تحتاج إلى رئيس ذى مرجعية مختلفة حتى يحدث توازن بين القوى المسيطرة على البرلمان.. مصر تمر بأزمة طاحنة لم يمر مثلها منذ عهد محمد على.. نحتاج لقوى إيجابية تنظر للمستقبل
قال عمرو موسى، مرشح رئاسة الجمهورية، إن مصر فى الفترة المقبلة تحتاج إلى رئيس ذى مرجعية مختلفة حتى يحدث توازن بين القوى السياسية المسيطرة على البرلمان والقوى السياسية الأخرى، مشيراً إلى أن الثورة أدت إلى روح جديدة فى المجتمع المصرى، قائلاً ليس من مصلحتنا أن نقتل روح الثورة أو نخنقها وهناك من يحاولون ذلك، بل يجب أن يعمل الجميع على تحقيق أهدافها، جاء ذلك خلال المؤتمر، الذى عقده بمدية دكرنس بمحافظة الدقهلية عصر اليوم، الثلاثاء. وأضاف موسى قائلا "علينا أن نعد نظم تعليم مميزة علشان نخرج جيل متعلم تعليم جيد علينا أن نعلمهم اللغة العربية والأجنبية ولا نستمع للناس اللى بتقول اللغة الإنجليزية حرام ده كلام فارغ علينا أن نستعد للعولمة بإعداد أبنائنا وموظفينا بأن يتحدثوا لغة العصر وسنؤهل الشباب بهذا الشكل سندخل للمستقبل ونحن مؤهلون بعلم وتعليم ولن نترك أنفسنا للصدفة انتهى عهد الإهمال وعهد التهميش سنفعل ما يمكن حتى نستطيع أن نخترق العالم فهكذا تقدمت الدول، وهكذا سوف نتقدم نحن نقف على أرضية صلبة من الإيمان بالدين، وتراثنا نحن المصريين ويجب أن نقف على أرضية صلبة من التعليم نحن سوف ننجح نحن سوف ننجح ثقوا بأنفسكم". وأضاف موسى قائلا "نحن نحتاج لقوى إيجابية تنظر للمستقبل تطمح أن الناس تنتقل من عهود ظلمتهم إلى عهود جديدة عهد جديد يرعى شئونهم، حيث إن المطلوب أن الدولة تقوم وتسهر على راحة المصريين، الحكومات خلقت لهذا السبب تصلح أمورهم تعدل بينهم كله راح فى السنوات الماضية، نحن فى مرحلة إعادة بناء مصر وهى مسئولية كبيرة علينا، وسوف نعيد بناء مصر نحن جميعًا مهما كان التحدى مهما كانت التكلفة ليس أمامنا إلا أن نتقدم للأمام وأن نعيد بناء هذا الوطن وهذه مهمتنا وسوف ننجح فيها". وردًا على سؤال أحد الحضور عن مصير الأراضى، التى نهبها المستثمرون الموالون للنظام السابق، ولم يسع الشباب أن يستفد من ثروات بلده أنه بقاله 23 سنة بيحاول يسافر أو يعمل مشروع فى بلده مش قادر إجابة موسى بأنه يعلم ذلك جيدا وسيكون هناك وقفة مع هؤلاء ومصر هى للمصريين فمصر مساحتها أكثر من مليون متر مكعب تكفى لكل المصريين. ثم استطرد موسى حديثه قائلا "إن أمامنا تحديات فى ملف التعليم فى ملف الصحة فى ملف الصناعة فى ملف التجارة والصناعة والسياحة وفى ملف الخدمات وفى ملف البطالة، التى زادت على حدها لم تصل أن 50% من المصريين يعيشون عند خط الفقر ده خطير إزاى بعد ستين سنة من ثورة 52 تصل مصر فى سنة 2012 أنها تصبح عندنا هذه النسبة من الفقراء يعنى واحد من كل 2 مصريين فقير واحد من كل 3 مصريين أمى واحد من كل أربعة مصريين عاطل، أما الملفات الأخرى الخاصة بالصحة فأنا أطرح برنامج تأمين صحى على المصريين حيث يعانى 48% من المصريين من عدم وجودهم على شبكة من التأمين الصحى، فعلينا أن نقيمها ونشرك فيها كل من ليس لديه وظيفة بها تأمين صحى وده هيكون فى الدقيقة الأولى عندما أتولى الرئاسة نشر شبكة تأمين صحى فى مصر وسوف ندرس موضوع الأجور والحد الأدنى والأقصى، ولكن الأجر فى ذاته لابد أن يكون مرضيًا للناس فلقد اقترحت بدلا للبطالة قيمته نصف الحد الأدنى للأجور للشباب، الذى يتعطل ولمدة 10 شهور وأن يتم تدريب الشباب وتأهيله لفرض عمل فى القطاع الخاص والعام وخارج مصر. وأوضح موسى أنه يقف ومعه معظم المصريين ضد الفوضى، وكذلك ضد التطرف والرجعية، وسوف نقف وقفة رجل واحد ضد الفوضويين والمتطرفين الذين يريدون جر مصر إلى الفوضى وظلمات الرجعية سوف تشرق الشمس على هذا الوطن وتعود مصر بهية فتية قوية وعازمة على التقدم للأمام، ويجب أن نعود بأنفسنا فنحن شعب له تاريخ عظيم قديما وحديثا، ولقد كنا أغنى دول هذه المنطقة حتى زمن قريب، وليس حلماً أن نعود لهذا مرة أخرى بحسن الإدارة والإخلاص فى العمل. وأضاف موسى خلال مؤتمر عقده مساء أمس بشربين بالدقهلية، إن أمامنا مشوارًا طويلا أريدكم جميعًا أن تسيروا معى فيه إلى الأمام وأن نثق فى أنفسنا مضيفًا "ليس أمامنا خيار آخر، البحر من أمامنا والماضى من خلفنا وسنعبر هذا البحر جميعًا لتعود مصرنا قوية عزيزة متقدمة فخورة بأبنائها وعلمها وثقافتها كما كانت دائماً على مر التاريخ. وأشار موسى إلى أنه لزاماً علينا أن نساعد الدولة على أن تقف، كما كانت فى عهود قديمة مضت، والدولة القادمة يجب أن تسير إلى معيار واحد، وهو إعادة بناء مصر ويجب أن نكون جادين وكلمة السر هنا الجدية لكى نبنى بلادنا وطالب موسى الحاضرين بأن ينتخبوا رجلا يستطيع خدمة مصر ولديه القدرة على حل المشاكل، والمرحلة القادمة يجب أن كل واحد منا يشتغل بجدية وكلنا نعود إلى التقدم بمصر لكى نمر بها من هذه المرحلة الحرجة ويجب أن نستعيد لمصر مجدها وأى برنامج يجب أن يكون فى الإصلاح وشاملا لكل شىء فى مصر من صناعة وزراعة وصحة وطرق وتعليم. وفى مؤتمر آخر عقده مساء أمس ببلقاس أوضح موسى أن بلدنا تمر بأزمة طاحنة لم يمر مثلها منذ عهد محمد على، فمصر تمر بحالة فى الاضطراب، ولكنها مرحلة مؤقتة لحين استحقاق السلطة لرئيس مدنى منتخب خلال أسبوعين، حيث لأول مرة فى تاريخ مصر القديمة والحديثة ينتخب المصريون رئيسهم ولا يجبرون على انتخاب شخص بعينه وهم من يختارونه". وتابع نحن نقف على أرضية صلبة من ديننا ونقف على أرضية صلبة من تقاليدنا وتراثنا ونحتاج لأرضية صلبة من العمل والتكاتف وحسن الإدارة، وأطلب منكم أن تثقوا فى أنفسكم وسوف نحقق المطلوب وتعود مصر وتنجح، كما فعل آخرون ونجحوا. واختتم موسى كلمته ستريكم مصر وسيرى العالم قصة العمل والنجاح، إن مستقبلنا ليس حلمًا بل هو واقع نبدأ فى صنعه الآن.