لاول مره تكرم عائلة خضير البورسعيدية الاعلاميين المحايدين من الشرفاء تقديرا لمواقفهم الداعمة لمحافظة بورسعيد ناديا وشعبا وتاريخا, الذين ساندوا عبر برامجهم الفضائية ودافعوا عن تاريخ بورسعيد الباسلة وتصدرت صورهم الواجهة بجوار المنصه وابرز الاعلاميين الشرفاء الكاتب الصحفي الكبير مصطفي بكري رئيس مجلس ادارة جريدة الاسبوع وعضو مجلس الشعب وابراهيم حجازي واحمد المسلماني ووائل الابراشي وخالد الغندور وعصام شلتوت ومحمد غندر. وهذا التكريم للاعلاميين في مهرجان الاحتفال باعياد الربيع هو عادة جديدة لم تحدث من قبل حيث انة كان المتبع علي مدي السنوات السابقة صنع دمي لنقد العادات السلبيه في المجتمع او لمحاربة الشخصيات الفاسدة والعادات الاجنماعية السيئة في مصر او صنع دمي لاعداء العرب والاسلام ومصر . وكانت عائلة خضير البورسعيدية فنانو الخط العربي في مصر والعالم العربي قد اعلنت انهم اختاروا موضوع هذا العام عن مذبحة استاد بورسعيد لمعايشة الاحداث تعبيرا عن رؤية الشارع البورسعيدي واستنكارا لاعمال عنف راح ضحيتها شهداء ابرياء وتعاطفا مع اسر الشهداء ورفضا لمحاولات اعلام فاسد تغيير الحقائق ومشاركة في تفاعلات اهالينا . , وتناولت دمي الاحتفالية رموز النظام السابق , والاعلام الفاسد , والرئيس المخلوع الذي يلتف حوله زبائن " بورتو طرة " , و في مقدمة الدمي ' دمية مبارك المخلوع ' وهو مسجي علي سريره معصوب الرأس ممسكا بمفتاح , تعبيرا عن امتداد فترة حكمه , فيما أحاط به مساعديه الذين يرتدون " البدلة الزرقاء " داخل محبسهم , مثل العادلي وعز وعزمي , وسيدة مصر الأولي التي تصدرت المشهد علي مسرح الاحتفالية , مثلما كان حالها أيام كانت تقبض علي مقاليد الأمور داخل القصر الرئاسي !! وكان للاعلام المغرض الذي اثار الفتن والضغائن بين النادي المصري البورسعيدي والنادي الاهلي هذا العام نصيبا كبيرا تأكيدا للدور الذي لعبه خلال تناوله لأحداث " الأربعاء الدامي " , حيث تم أختيار الثلاثي صادق وشوبير وشلبي , رمزا للاعلام الفاسد , وأبرزت ميولهم غير الحيادية برابطة ذات اللون الأحمر الذي أعمي عيونهم عن الحقيقة التي أكتست بلون فانلة الأهلي في المقابل كانت صور الاعلاميين المحايدين من الشرفاء من الاعلاميين تقديرا لمواقفهم الداعمة لبورسعيد " ناديا وشعبا وتاريخا " وتصدرت صورهم الواجهة بجانب المنصة , وأبرزهم : " ابراهيم حجازي – مصطفي بكري – أحمد المسلماني – وائل الأبراشي - خالد الغندور – عصام شلتوت " ومحمد غندر وجاءت صور الاعلاميين بجانب تابلوهات قصة كفاح بورسعيد لتذكر الأجيال بفترات مقاومة العدوان الثلاثي الغاشم و لوحات فنية تحكي قصص كفاح ابطال بورسعيد البطل الفدائي محمد مهران والسيدعسران وعلي زنجير . كما جاءت بعض اللوحات و الدمي لتحلل أكثر الشخصيات دموية في العالم ممثلة في الاسد و مبارك وبن علي و شارون و القذافي و العادلي . ويقول عميد الخط العربي الدكتور مصطفي خضير فنان الخط العربي في مصر والعالم العربي موضوعنا هذا العام عن احداث مجزرة استاد بورسعيد والذي راح ضحيتها ابرياء لاذنب لهم وهذة كانت مؤامرة دنيئه بورسعيد بريئه منها ولكن هناك بعض الاعلاميين الغير شرفاء الذين هاجموا بورسعيد وخاصة اهلها بلا اي ذنب اقترفوه الا انه كان هناك في المقابل هناك بعض الاعلاميين المحايدين من الشرفاء والذين كانوا عادلين في تعليقاتهم وعدم اثارتهم الفتن بين جماهير النادي المصري والنادي الاهلي ويحكمون ضمائهم مثل الكاتب الصحفي الكبير مصطفي بكري والاستاذ ابراهيم حجازي والاستاذ وائل الابراشي والاستاذ احمد المسلماني و الاستاذ خالد العندور والاستاذ عصام شلتوت والاستاذ محمد غندر . ويقول الفنان الكبير صانع دمي اللمبي المعروف برؤيته الفنية العاليه محسن خضير ماحدث في مباراه النادي المصري والاهلي من احداث مؤسفي بعد المباراه هو موضوعنا هذا العام الذي اثار الراي العام في مصر والعالم كله وكان هناك بعض الاعلاميين ومنهم ثلاثة علي الاقل تناولوا الموضوع بشكل مغرض ومحرض ضد مدينة بورسعيد الباسلة واهلها وليس النادي المصري فقط وكما ان هناك بعض الاعلاميين المغرضين الذين يثيرون الفتن هناك اعلاميون من الشرفاء المحايدين والذين تناولوا الموضوع بحيادية شديدة وعادلة وهو ماحدا بنا ولاول مرة وكان واجب علينا التقدير لهم ونقدم لهم لوحة شرف تليق بهم ونحن فنانو بورسعيد وشعبها يرسلون لهم كل الشكر والعرفان من اهالي المدينة الباسلة ويعتبروهم تاج علي راس بورسعيد .