كعادة بورسعيد كل عام طريقتها الخاصة فى الاحتفال بشم النسيم ولها طريقتها الخاصة منذ 1956 منذ أيام العدوان الثلاثى عليها وتصنيعها لدميات أطلقوا عليها لقب "اللنبى " نسبة إلى اللورد اللنبى المندوب السامى البريطانى أيام الاحتلال وطافوا بها الشوارع مرددين الأغانى الفلكلورية على أنغام السمسية ، ولم تتوقف هذه العادة طوال السنوات الماضية. وتحملت عائلة خضير أشهر عائلات الخط العربى والفن على عاتقها إقامة هذه الاحتفالية كل عام وأبدعت فى تجسيد كل مساوئ المجتمع. أكد الفنان الدكتور مصطفى خضير أن هذا العام صنعنا مجموعة من الدميات التى تمثل الجانب السيئ من الإعلام الفاسد الذى هاجم بورسعيد فى أزمة مباراة المصرى والأهلى وكان له الدور الأكبر فى زيادة حالة الاحتقان بين جماهير الناديين , وأشارالفنان محسن خضير الذى يقوم بتصنيع وتجهيز الدميات إلى تجهيز عدد آخر يمثل الرئيس المخلوع ومجموعة مساجين طرة الذين مازالوا قيد المحاكمات ، كما أننا لم ننس الإعلام المحايد الذى عالج قضية المصرى بعقلانية بعيدا عن التسخين الذى أشعل الفتنة ..