روت المناضلة زينب الكفراوي، حكايات وبطولات الصمود في المدينة الباسلة "بورسعيد"، خلال عدوان 1966. وأكدت "الكفراوي"، خلال برنامج "حقائق وأسرار"، للإعلامي مصطفى بكري، أن شعب بورسعيد سطر حروفا من نور في سجل البطولات والمقاومة، خلال العدوان الثلاثي عام 1956، وقالت "الكفراوي": "السيسي طلب مقابلة الفدائيين القدامى الباقين على قيد الحياة، ممن كانوا في مواجهة العدوان، واحتضنني بصورة إنسانية، وشعرت بمدى وطنيته وتلاحمه مع تاريخ وطنه، واستدعاء روح الصمود والمقاومة في مواجهة الإرهاب، ومؤامراته التي تحاك في الوقت الراهن". وأكدت "الكفراوي" أن نبض الوطنية لن يتوقف في عهد الرئيس السيسي، الذي لاينام، من فرط التفكير في تحصين الوطن، ضد المخاطر الأمنية والاقتصادية، وزرع ثمار الاستقرار من جديد في الأراضي المصرية، بعد سنوات من الفوضى التي تلت أحداث يناير 2011.