أكد سفير فلسطين بباريس سلمان الهرفي اليوم/الخميس/انه لا أمن و لا سلام بدون حل القضية الفلسطينية بشكل عادل وفق لمبادرة السلام العربية، و بدون أن تكون القدسالشرقية عاصمة لدولة فلسطين، محذرا من اتخاذ خطوات لصالح إسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني. ووصف السفير سلمان الهرفي- في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط بفرنسا- القرار الأمريكي بشأن القدس و تبعاته بانه دمار لعملية السلام، مضيفا: نحن في مواجهة مع هذا القرار.. و بصدد الحفاظ على الأمن و السلم الدوليين". وذكر بأن الموقف الفلسطيني تم التأكيد عليه مؤخرا في محافل دولية عدة و هو أن الولاياتالمتحدة وضعت بنفسها حدا لدورها كوسيط في عملية السلام بانحيازها السافر للجانب الإسرائيلي، في الوقت الذي تعد فيه القدس خطا احمر، وبالتالي لا ينتظر من الجانب الأمريكي أي خطوة في هذا الشأن. وحول تلويح واشنطن بقطع المساعدات عن الدول التي ستصوّت ضد قرارها بشأن القدس خلال الجلسة الطارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس، وصف سفير فلسطين ذلك بانه ابتزاز ليس له علاقة بالسياسة أو الدبلوماسية ، مؤكدا أن هناك مبادىء أساسية لا تقبل المساومة و أن العالم لن يبيع ضميره من اجل حفنة دولارات أمريكية و اثبت ذلك في اكثر من مناسبة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية و القدس و خاصة منظمة اليونسكو و في الأممالمتحدة و كذلك بالجمعية العامة. وبشأن لقاء الرئيسين الفلسطيني محمود عباس والفرنسى ماكرون غدا الجمعة بباريس، أكد سفير فلسطين انه يأتي في سياق التشاور المستمر مع فرنسا باعتبارها دولة صديقه يلعب دورا هاما في الاتحاد الأوروبي وعضو دائم بمجلس الأمن الدولي.