أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، أن الشعب الفلسطيني، والشعوب العربية، ستكتب بدمائها "القدس عربية". وأضاف، خلال برنامجه "حقائق وأسرار"، أن الدول العادلة، والمؤسسات العربية، ستقف بشدة وتواجه "فرمان" الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتهويد القدس، وجعلها عاصمة أبدية لإسرائيل، واصفاً القرار ب"لطمة" على وجه كرامة الأمة العربية، تستوجب الرد الحاسم، بطرد سفراء الكيان الصهيوني من أراضي الدول العربية، ومواجهة كل داعميه، مبدياً أسفه، على الظروف العربية الراهنة، التي مهدت لاتخاذ القرار الغاشم بتهويد القدس، بعد تنفيذ مخططات المؤامرات الغربية بتفتيت الوطن العربي، وتقسيه إلى دويلات وحركات متناحرة، كما حدث بالعراق وليبيا وعدد من الأراضي العربية.