"سأضمن في برنامجي زيادة ميزانية التعليم لتصل إلي 25% ورفع كفاءة البحث العلمي" "لا توجد فتنة طائفية حقيقية والقضاء علي التمييز ضمن أولويات مشروعي الوطني" "سأحقّق الأمن في أول 100 يوم لي من توليّ الرئاسة" "لن تنتهي فترة رئاستي حتي يتم رفع ميزانية الصحة" "أحارب الفقر بوضع حد أدني للدخول وليس حداً أدني للأجور" أكدّ د.عبدالمنعم أبوالفتوح علي رفضه الشديد لإستمرار مسلسل تحويل المدنيين لمحاكمات عسكرية وعدم محاكمتهم أمام قاضيهم الطبيعي، مثل ماحدث أول أمس مع بعض النشطاء والإعلاميين، والذي يُعدّ إنتهاكاً صارخاً في حق الحرية والمواطنة والكرامة الإنسانية، الأمر الذي يجعل من غياب الحريات سبباً رئيسياً لإنتشار الفوضي في الوقت الراهن، جاء ذلك خلال زيارته لمحافظة القليوبية. وأوضح د.عبدالمنعم أبوالفتوح في لقاءه بطلاب كلية طب جامعة بنهابالقليوبية "إن تثقيف المواطنين بالحرية والكرامة يبدأ بتنشئة الشباب علي النشاط الطلابي في الجامعات وتفعيل دورهم فيه حتي يقوم بممارسة حقوقهم السياسية والإجتماعية والعمل العام، فيخرج جيل ناجح يقود الوطن إلي مصاف الدول القوية المنتجة، فهم المسئولون عن مصر وإعادة بناءها لأنهم دينامو هذه الدولة". وأضاف د.عبدالمنعم أبوالفتوح: "ولكي يتم تفعيل النشاط الطلابي يجب أن يكون للجامعات إستقلال كامل في قراراتها السياسية والإدارية فلا يتدخّل في شئونها أحد حتي رئيس الجمهورية، وكذلك يجب أن يكون التعليم مجاني وبجودة عالية تتناسب مع سوق العمل العالمي وتُلبّي احتياجات المجتمع، ويتضمن مشروعي الوطني زيادة ميزانية التعليم لتصل إلي 25%، هذا بالإضافة إلي وجوب رفع كفاءة البحث العلمي في مصر، وتخصيص ميزانية كبيرة له، وإعداد طلابنا ليصبحوا كوادر علمية تخدم الوطن، كي يكتمل الحلم بكل جوانبه نحتاج لإعادة النظر في كادر الأستاذ الجامعي". وطالب د.عبدالمنعم أبوالفتوح شباب مصر بالمشاركة الإيجابية في توعية المواطنين في كل مكان علي مستوي الجمهورية بإنتخابات الرئاسة ومدي أهميتها وتبعية ذلك علي مستقبل مصر. وصرحّ د.عبدالمنعم أبوالفتوح عندما إلتقي القساوسة في مطرانية بنها: "إن الشعب المصري وسطيٌ بطبعه، ومع وجود الشريعة الإسلامية في مصر يجب مراعاة أحكام الأديان الأخري في الدستور القادم حتي يحدث التوازن والتكافؤ، فالمواطن المسيحي مواطناً مصرياً لا يحتاج إلي صكّ إثبات وطنيته"، مؤكداً علي عدم وجود فتنة طائفية حقيقية في مصر، حيث أن التعصّب الديني دخيل علي الشعب المصري، لذا كان علي رأس أولويات مشروعي الوطني القضاء علي التمييز بالحفاظ علي ثروة مصر وشبابها المسيحي والمسلم وذلك لصالح الوطن في نهاية الأمر". في حين شددّ د.عبدالمنعم أبوالفتوح أثناء مؤتمره الجماهيري بمدينة طوخ بميدان الحيرازية محافظة القليوبية قائلاً: "رئيس الجمهورية القادم خادم لدي الشعب، ولذلك برنامجنا الإنتخابي مشروعاً للوطن وليس لشخص فقط، وكانت لدينا أولويات كثيرة سنلتزم بتحقيقها، تشمل إستقرار أمن الوطن في أول 100 يوم من توليّ رئيس الجمهورية وظيفته، وذلك عن طريق إعادة هيكلة وزارة الداخلية بإجراءات متفق عليها من ذوي الإختصاص، وتشكيل قيادة حقيقية بها تعمل علي خدمة المواطن". وأضاف د.عبدالمنعم أبوالفتوح: "ويشمل مشروعنا الوطني ملف التأمين الصحي الشامل لجميع المصريين، حيث لا تنتهي فترة رئاستي حتي يتم رفع ميزانية الصحة فلا يخشي أي مصري أن يعيش كابوس المرض ولا يجد مصاريف للعلاج، كما أسعي لمحاربة الفقر بوضع حد أدني للدخول وليس حداً أدني للأجور، فلا يُعقل أن يهاجر المصري لأنه لن يستطيع أن يجد قوته".