أكد السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن القلق حيال أزمة سد النهضة الإثيوبى مشروع وطبيعى، "لأننا نتحدث عن قضية الأمن المائى المصرى، ولكن المبالغة فى القلق غير مطلوبة، كما أن التقليل من حجم القلق غير مطلوب أيضًا". وأضاف "أبو زيد"، خلال حواره مع الإعلامية رشا نبيل ببرنامج "كلام تانى" المذاع على فضائية "دريم"، أن العلاقة مع إثيوبيا تاريخية وممتدة عبر آلاف السنين، والقاهرة اختارت أن تتعاون مع أديس أبابا لتصلان إلى حل مرضى للطرفين فى قضية سد النهضة، ولاسيما أن 85% من المياه التى تصل مصر هى من الهضبة الإثيوبية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية، إلى أن المسار الفنى الخاص بالتعاون الثلاثى بين مصر والسودان وإثيوبيا فيما يخص القضية يواجه عثرة حقيقية ناتجة عن التفاصيل الفنية، وتابع: "نحن نرى أن هناك قدر من المراوغة من الطرف الآخر فى تفسير المرجعيات الخاصة بالدراسة المطلوب إعدادها، ونطاق هذه الدراسة، ونحن نتحدث عن مسار فنى علمى، والإطار الذى تم تحديده للدراسة حدده فريق من الخبراء الدوليين المحايد، وحدد هذا الإطار للدول الثلاث للدراسة التى سيتم إعدادها، والمكتب الاستشارى.