قام الالاف من أهالي قرية "كفر الغنيمي" التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية , بقطع الطرق البرية بطريق ' الزقازيق- بنها ' وشريط القطار حيث تم تعطيل حركة السكة الحديد ' القاهرة - الزقازيق' لمدة دامت اكثر من 4 ساعات ,وذلك احتجاجا علي الانفلات والغياب الأمني الذي غزي القرية ,و استوحشت فيها اعمال البلطجة , مطالبين بتوفير نقطة شرطة للتصدي لاعمال البلطجة ومداهمة أوكار البلطجية والبؤر الاجرامية بالقرية. تلقي اللواء محمد ناصر العنتري مدير أمن الشرقية، إخطاراً من رئيس مباحث منيا القمح يفيد بقيام الآلاف من أهالي قرية "كفر الغنيمي" التابعة للوحدة المحلية بقرية " العزيزية " التابعة لمركز منيا القمح، بتعطيل حركة السكة الحديد المارة بالقرية وتعطيل القطار المتجه من' القاهرة - الزقازيق ' وقيامهم بقطع الطريق العام 'الزقازيق- بنها–القاهرة' وقاموا بحرق إطارات السيارات ومنع الحركة المرورية، مما أصاب الطريق العام بالشلل التام. وقام بعض من شباب القرية بتسليح انفسهم باسلحة نارية وبيضاء للتصدي للبلطجية ، معللين حملهم للسلاح واطلاقهم اعيرة نارية, يرجع الي هجوم مسلح من بلطجية أطلقوا عليهم النار منذ أسبوع في محاولة للسطو علي القرية , ليعود مرة اخري ويتكرر الأمر اليوم مما دفع أهالي القرية للخروج للثورة الغاضبة للتعبير عن غضبهم واستيائهم جراء هذا الانفلات الامني لذلك قاموا بقطع الطريق العام وتعطيل حركة القطار. قال خالد احد شباب القرية المعتصمين في تصريح خاص " للاسبوع أون لاين " ان هذه الوقفة جاءت بعد الانفلات والتراخي الامني الذي تتعرض لها القرية بشكل يومي من خطف وسرقة وبلطجة وتجارة المخدرات عيني عينك وهذا يحدث منذ سنين حتي قبل قيام الثورة وزادت معدل الجريمة بعد الثورة حتي ظن المواطنون انه لا يوجد امن وقسم الشرطة ممتلئ بموظفين ياخذون مرتبات بدون مقابل عمل وأضاف انه يوميا نري باعيننا البلطجية مسلحين ينزلون ويقطعون الطريق وكانهم هم رجال الشرطة يفرضون اتاوات علي الاهالي والسائقين ويجبرونهم علي دفع المال والا قاموا باطلاق النار عليه واردوه قتيلا ولا حياة لمن تنادي واذا اعجبتهم فتاه في سيارة انزلوها واختطفوها ثم اغتصبوها , والامن خارج نطاق الخدمة ولا نراهم الا بعد ارتكاب الواقعة وحدوث الجريمة كما ان الشرطة تعرف تماما من هم هؤلاء البلطجية اذ انهم يقطنون الجبل ومسلحين باسلحة ثقيلة والامر يحتاج لتدخل الجيش لان رجال الشرطة يخافون مهاجمة اوكار هؤلاء البلطجية . وطالب المعتصمين بعودة الأمن وعمل نقاط أمنية علي الطريق الصحراوي والطريق الزراعي أيضاً بوجود قوات من الجيش يذكرفي الاسبوع الماضي كان اللواء محمد ناصر العنتري مدير أمن الشرقية قد تلقي إخطارا من مأمور مركز شرطة منيا القمح يفيد قيام اهالي قرية سنهوة مركز منيا القمح بقطع طريق مشتول - منيا القمح احتجاجا علي مصرع شاب يدعي "أحمد عزت محمد محمود " 25 عاما سائق ومقيم يقرية سنهوة علي يد احد البلطجية تم نقله لمستشفي السعديين جثة هامدة إثر إصابته بطلق ناري اودت حياته في الحال متأثرا بجراحه, وتحرر المحضر رقم 6674 جنح منيا القمح, وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق بمعرفة أحمد شعيشع رئيس نيابة منيا القمح. وكذلك قيام الأهالي وشباب قرية سنهوة التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقي بقطع طريق "مشتول – منيا القمح – مسترد " احتجاجا علي مقتل احد شباب القرية علي يد مجموعة من البلطجية مجهولون مسلحون لسرقة سيارته, وقاموا باشعال اطارات السيارات بالنيران بعرض الطريق وقاموا بتعطيل الطريق العام مما ادي الي شلل مروري اسفر عن مشاجرات بين الاهالي والسائقين المارة بالسيارات وتعطل في سير الحركة بالطريق . وأفادت التحريات الأولية قيام مجهولين مسلحين بإطلاق أعيرة نارية علي سيارة ميكروباص كان يستقلها المجني عليه للعمل عليها بعد غربته بالخارج لعدة سنوات في الطريق مابين قرية سنهوة وقرية كفر أبو دقن، وعندما رفض المجني عليه الوقوف أمام المسلحين وأسرع بالسيارة للفرار منهم, أطلقوا عليه أعيرة نارية أودته قتيلا في الحال متاثرا بجراحه, قام علي اثرها أهالي قريته بقطع الطرق من أمام مستشفي السعديين احتجاجا علي الانفلات الأمني وقاموا باشعال اطارات السيارات بالنيران بعرض الطريق وقاموا بتعطيل الطريق العام مما ادي الي شلل مروري اسفر عن مشاجرات بين الاهالي والسائقين المارة بالسيارات وتعطل في سير الحركة بالطريق . وندد المواطنون بالانفلات الأمني وعدم التواجد في الشارع، مما أدي الي انتشار عمليات القتل و السلب والنهب والسطو المسلح علي ممتلكات المواطنين ومحاولة سرقتها والاستيلاء عليها تحت تهديد السلاح. وعلي إثر ذلك قام المئات من الأهالي بقطع الطريق لحين وصول قوات الشرطة والجيش، ومن جانبهم انتقل العديد من القيادات الأمنية بمديرية أمن الشرقية للتفاوض مع الأهالي علي فتح الطريق ووعدوهم بضبط الجناة ولم تسفر علي اي نتيجة. فيما طالب المتظاهرون، ضرورة عمل نقطة شرطة أمنية بالقرية لحمايتهم من البلطجية ومهاجمة أوكارهم والقبض عليهم، ولازالت الجهات الأمنية تحاول فتح الطريق والاستماع لمطالب المعتصمين. وانقسم المتظاهرين علي أنفسهم حول قطع الطريق وتعطيل القطار , فيري بعضهم أن نقف علي جانب الطريق وننادي بمطالبنا والبعض الاخر يري ضرورة قطع الطريق للضغط علي المسئولين