قام أهالي وشباب قرية سنهوة التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية ظهر اليوم بقطع طريق "مشتول – منيا القمح – مسترد " احتجاجا علي مقتل احد شباب القرية مساء امس علي يد مجموعة من البلطجية مجهولون مسلحون لسرقة سيارته, وقاموا باشعال اطارات السيارات بالنيران بعرض الطريق وقاموا بتعطيل الطريق العام مما ادي الي شلل مروري اسفر عن مشاجرات بين الاهالي والسائقين المارة بالسيارات وتعطل في سير الحركة بالطريق . تلقي اللواء محمد ناصر العنتري مدير أمن الشرقية إخطارا من مأمور مركز شرطة منيا القمح يفيد قيام اهالي قرية سنهوة مركز منيا القمح بقطع طريق مشتول - منيا القمح احتجاجا علي مصرع شاب يدعي "أحمد عزت محمد محمود " 25 عاما سائق ومقيم يقرية سنهوة علي يد احد البلطجية تم نقله لمستشفي السعديين جثة هامدة إثر إصابته بطلق ناري اودت حياته في الحال متأثرا بجراحه, وتحرر المحضر رقم 6674 جنح منيا القمح, وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق بمعرفة أحمد شعيشع رئيس نيابة منيا القمح. وأفادت التحريات الأولية قيام مجهولين مسلحين مساء أمس بإطلاق أعيرة نارية علي سيارة ميكروباص كان يستقلها المجني عليه للعمل عليها بعد غربته بالخارج لعدة سنوات في الطريق مابين قرية سنهوة وقرية كفر أبو دقن، وعندما رفض المجني عليه الوقوف أمام المسلحين وأسرع بالسيارة للفرار منهم, أطلقوا عليه أعيرة نارية أودته قتيلا في الحال متاثرا بجراحه, وبالعرض علي النيابة العامة أمرت بانتداب الطب الشرعي لمناظرة الجثة لبيان سبب الوفاة وتحريات المباحث حول الواقعة وقام أهالي قريته بقطع الطرق من أمام مستشفي السعديين احتجاجا علي الانفلات الأمني وندد المواطنون بالانفلات الأمني وعدم التواجد في الشارع، مما أدي الي انتشار عمليات القتل و السلب والنهب والسطو المسلح علي ممتلكات المواطنين ومحاولة سرقتها والاستيلاء عليها تحت تهديد السلاح. وعلي إثر ذلك قام المئات من الأهالي بقطع الطريق لحين وصول قوات الشرطة والجيش، ومن جانبهم انتقل العديد من القيادات الأمنية بمديرية أمن الشرقية للتفاوض مع الأهالي علي فتح الطريق ووعدوهم بضبط الجناة ولم تسفر علي اي نتيجة .