مرشح الجبهة الوطنية: تمكين الشباب رسالة ثقة من القيادة السياسية    تحت عنوان «إتقان العمل».. أوقاف قنا تعقد 126 قافلة دعوية    نشرة التوك شو| الوطنية للانتخابات تعلن جاهزيتها لانتخابات الشيوخ وحقيقة فرض رسوم على الهواتف بأثر رجعي    سكان الجيزة بعد عودة انقطاع الكهرباء والمياه: الحكومة بتعذبنا والقصة مش قصة كابلات جديدة    هولندا تمنع الوزيرين المتطرفين سموتريتش وبن غفير من دخول البلاد وتستدعي السفير الإسرائيلي    بسبب حسن شحاتة.. اتحاد الكرة يشكر الرئيس السيسي    6 صور لشيما صابر مع زوجها في المصيف    "الحصول على 500 مليون".. مصدر يكشف حقيقة طلب إمام عاشور تعديل عقده في الأهلي    علاء عبد الغني: على نجوم الزمالك دعم جون إدوارد.. ومشكلة فتوح يجب حلها    تشييع جثماني طبيبين من الشرقية لقيا مصرعهما في حادث بالقاهرة    حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الثلاثاء 29-7-2025    السيطرة على حريق بمولدات كهرباء بالوادي الجديد.. والمحافظة: عودة الخدمة في أقرب وقت- صور    وزير الثقافة يشهد العرض المسرحي «حواديت» على مسرح سيد درويش بالإسكندرية    سميرة صدقي تكشف حقيقة زواجها من معمر القذافي (فيديو)    تغيير في قيادة «إجيماك».. أكرم إبراهيم رئيسًا لمجلس الإدارة خلفًا لأسامة عبد الله    لجنة للمرور على اللجان الانتخابية بالدقهلية لبحث جاهزيتها لانتخابات الشيوخ    الاندبندنت: ترامب يمنح ستارمر "الضوء الأخضر" للاعتراف بدولة فلسطينية    الرئيس الفلسطيني يثمن نداء الرئيس السيسي للرئيس الأمريكي من أجل وقف الحرب في غزة    وزير الخارجية السعودي: لا مصداقية لحديث التطبيع وسط معاناة غزة    3 شهداء جراء استهداف الاحتلال خيمة نازحين في مواصي خان يونس    وزير الخارجية السعودي: لن نفيم علاقات مع إسرائيل دون إعلان دولة فلسطين    عبور قافلة مساعدات إنسانية إلى السويداء جنوب سوريا    تعرّضت للسرقة المنظمة بمحور "موراج".. معظم المساعدات المصرية لم تصل إلى قطاع غزة    «طنطاوي» مديرًا و «مروة» وكيلاً ل «صحة المنيا»    سوبر ماركت التعليم    في عامها الدراسي الأول.. جامعة الفيوم الأهلية تعلن المصروفات الدراسية للعام الجامعي 2025/2026    تنسيق الجامعات 2025.. موقع التنسيق يفتح باب التقديم بالمرحلة الأولى    الأهلي يضغط على نجمه من أجل الرحيل.. إبراهيم عبدالجواد يكشف    أحمد فتوح يتسبب بأزمة جديدة في الزمالك.. وفيريرا يرفض التعامل معه (تفاصيل)    قرار مفاجئ من أحمد عبدالقادر بشأن مسيرته مع الأهلي.. إعلامي يكشف التفاصيل    أسعار الفاكهة والموز والمانجو بالأسواق اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025    سعر الذهب اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025 بالصاغة.. وعيار 21 الآن بعد الانخفاض الكبير    سعر الدولار الآن أمام الجنيه والعملات العربية والأجنبية قبل بداية تعاملات الثلاثاء 29 يوليو 2025    النجاح له ألف أب!    «قد تُستخدم ضدك في المحكمة».. 7 أشياء لا تُخبر بها الذكاء الاصطناعي بعد تحذير مؤسس «ChatGPT»    6 مصابين في حريق شقة سكنية بالمريوطية بينهم شرطي (تفاصيل)    ضبط 400 علبة سجائر مجهولة المصدر بمركز المنشاة فى سوهاج    محمد معيط: العام المقبل سيشهد صرف شريحتين متبقيتين بقيمة تقارب 1.2 مليار دولار لكل شريحة    أخبار 24 ساعة.. انطلاق القطار الثانى لتيسير العودة الطوعية للأشقاء السودانيين    صراع على السلطة في مكان العمل.. حظ برج الدلو اليوم 29 يوليو    نوسة وإحسان وجميلة    تعرف على برجك اليوم 2025/7/29.. «الحمل»: تبدو عمليًا وواقعيًا.. و«الثور»: تراجع معنوي وشعور بالملل    أحمد صيام: محبة الناس واحترامهم هي الرزق الحقيقي.. والمال آخر ما يُذكر    أهم الأخبار الفنية على مدار الساعة.. الرئيس اللبنانى يمنح زياد الرحبانى وسام الأرز الوطنى رتبة كومندور.. وفاة شقيق المخرج خالد جلال.. منح ذوى القدرات الخاصة المشاركة بمهرجان الإسكندرية مجانا    محافظ سوهاج يوجه بتوفير فرصة عمل لسيدة كفيفة بقرية الصلعا تحفظ القرآن بأحكامه    للحماية من التهاب المرارة.. تعرف على علامات حصوات المرارة المبكرة    من تنظيم مستويات السكر لتحسين الهضم.. تعرف على فوائد القرنفل الصحية    لها مفعول السحر.. رشة «سماق» على السلطة يوميًا تقضي على التهاب المفاصل وتخفض الكوليسترول.    جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية تُقدم خدماتها الطبية ل 476 مواطناً    حزب مستقبل وطن بالبحيرة يدعم المستشفيات بأجهزة طبية    حرائق الكهرباء عرض مستمر، اشتعال النيران بعمود إنارة بالبدرشين (صور)    16 ميدالية، حصاد البعثة المصرية في اليوم الثاني من دورة الألعاب الأفريقية للمدارس    مي كساب بإطلالة جديدة باللون الأصفر.. تصميم جذاب يبرز قوامها    ما الوقت المناسب بين الأذان والإقامة؟.. أمين الفتوى يجيب    رئيس الوزراء يتابع مع وزيرة التخطيط استعدادات إطلاق السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية    هل "الماكياج" عذر يبيح التيمم للنساء؟.. أمينة الفتوى تُجيب    إلقاء بقايا الطعام في القمامة.. هل يجوز شرعًا؟ دار الإفتاء توضح    أحمد الرخ: تغييب العقل بالمخدرات والمسكرات جريمة شرعية ومفتاح لكل الشرور    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حرب إقليمية مرتقبة تنتظر إشعال الفتيل!!
نشر في الأسبوع أونلاين يوم 13 - 11 - 2017

بعد زلزال استقالة رئيس الوزراء اللبنانى رفيق الحريرى من العاصمة السعودية الرياض وبروز شبه اجماع دولى على الدور الإيرانى المخرب للمنطقة بدأت مقدمات الحرب القادمة.. فقط المنتظر كيف ستتم التحالفات الدولية فى هذه الحرب بعد اليقين أنه لا مناص من الدخول فى هذه الحرب للتصدى للمد الشيعى الذى نجح إلى حد كبير فى كافة مخططاته لحصار المحور السنى لاسيما السعودية.
فى نفس اليوم الذى أعلن فيه الحريرى استقالته تعرضت الرياض لصاروخ باليستى إيرانى أطلقه ميليشيا الحوثى باليمن باتجاه مطار الملك خالد بالعاصمة السعودية وتم اسقاطه وتمادى الحوثى فى تهديد دول المنطقة بأسرها فى السعودية والإمارات عبر التهديد باستهداف المطارات والموانئ المدنية.. كما هددت بضرب الملاحة الدولية فى البحر الأحمر على لسان الناطق باسم ميليشيا الحوثى «محمد عبد السلام».
جاء هذا رداً على أى تحرك عسكرى لقوات التحالف والشرعية اليمنية على الساحل الغربى لليمن وتأتى هذه التهديدات بعد تأكد أنباء عن امتلاك ميليشيا الحوثى لصواريخ «المندب» التى تدعى أنها صناعة محلية إلا أن هناك من أكد أن هذه الصواريخ إيرانية الصنع.
بعدها أعلنت الرياض وقوت التحالف الدولى إغلاق جميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية المؤدية إلى اليمن مؤقتاً، لوقف إمدادات السلاح للحوثيين من إيران باستثناء طواقم الإغاثة والمساعدات الإنسانية .
بعدها ارتفعت وتيرة المواجهات على الجبهة اليمنية لاسيما فى جبهة تعز ونهم القريبة من العاصمة صنعاء باستهداف معسكرات وثكنات الميليشيات الانقلابية فى صنعاء ومناطق المواجهات فى عدة محافظات وسقط فى هذه المواجهات الكثير من قادة الحوثى بعدما استهدفت غارات التحالف الدولى معسكرات وثكنات ميليشيا الحوثى فى صنعاء وذمار وحجة ووهران بمديرية أفلح اليمن بمحافظة حجة والذى شهد أكثر من 15 غارة للتحالف سقط فيها أكثر من 60 قتيلاً.
وتم استهداف مخازن أسلحة ومنصة إطلاق صواريخ فى قاعدة الديلمى الجوية القريبة من مطار صنعاء، إضافة إلى قصف مدرسة الحرس الجمهورى ومعهد الشرطة الجوية، ويأتى اشتعال هذه المعارك مع اتهامات دولية صريحة بأن سلاح الحوثى هو سلاح إيرانى الصنع حيث أكد البيت الأبيض أن الأسلحة المستخدمة من قبل الحوثيين لم تكن موجودة قبل بدء الحرب باليمن، كما دعت مندوبة واشنطن فى الأمم المتحدة «نيكى هيلى» لتحرك دولى ضد إيران بشأن صاروخ أطلق من اليمن على السعودية.
وأكدت جامعة الدول العربية تضامنها مع السعودية ضد أى تهديدات خارجية تستهدفها وتستهدف أمنها حيث صرح الأمين العام للجامعة العربية « أحمد أبو الغيط «بأن الواجب العربى يحتم التضامن مع المملكة العربية السعودية وهى تواجه تلك التهديدات الخطيرة لأمنها.. مؤكداً أن توسيع دائرة الصراع فى اليمن أمر مؤسف وتقف وراءه أطراف معروفة تستهدف ليس فقط استمرار المواجهة فى اليمن قائمة دون أفق لنهايتها بل إشعال الأوضاع فى المنطقة كلها، كما دعا الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون للتعامل بحزم مع نشاطات إيران النووية خاصة الصواريخ الباليستية .
التعاون الإيرانى الحوثى أكدته تقارير دولية، تحدثت عن إرسال إيران أسلحة متقدمة ومستشارين عسكريين إلى ميليشيات الحوثى وأن إيران كثفت خلال الشهور الأخيرة من دعمها لميليشيا الحوثى بتهريب المزيد من الأسلحة وغيرها مثلما تدعم حزب الله فى لبنان، كما التقى قاسم سليمانى قائد فيلق القدس الذراع العسكرى الخارجى للحرس الثورى الإيرانى بكبار مسئولى الحرس لمناقشة كيفية دعم الحوثيين وتعزيز دورهم باليمن باعتبارهم كحزب الله فى لبنان، وتم الاتفاق على زيادة الدعم للحوثيين سواء بالتدريب أو الأسلحة أو الدعم المالى واللوجستى.
اللواء أحمد عسيرى المتحدث باسم التحالف العربى لدعم الشرعية فى اليمن أكد ل«رويترز» أن التحالف لديه أدلة قوية على تهريب السلاح الإيرانى للحوثيين لاسيما أن سلاح «كورنيت» المضاد للدبابات موجود على الأرض، فى حين أنه لم يكن فى ترسانة الجيش اليمنى أو الحوثيين، وجاء فى وقت لاحق.
أما قائد الأسطول الأمريكى الخامس فى الخليج، الأدميرال «كيفن دونجان» فقد أكد أيضاً تهريب إيران لمختلف أنواع الأسلحة لميليشيا الحوثى وتشمل ألغاماً بحرية وقوارب مفخخة وصواريخ مضادة للسفن وقطع عسكرية متطورة مكنت الحوثى من إطلاق الصواريخ الباليستية لمسافات أبعد.
واتهمت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة «نيكى هايلى» إيران بانتهاك قرارى الأمم المتحدة 2216 و2231 بتزويد الحوثيين بالصواريخ مما يؤكد ازدراء إيران لالتزاماته الدولية.
وكشف تقرير أعده خبراء فى الأمم المتحدة وقدم إلى لجنة العقوبات الخاصة بإيران فى مجلس الأمن الدولى عن دعم إيران لميليشيا الحوثى باليمن منذ عام 2009 مستندًا إلى حادثة مصادرة السلطات اليمنية عام 2013 شحنة أسلحة كانت تحملها سفينة الشحن الإيرانية «جيهان» وتتطابق هذه الشحنة مع نماذج شحنات أسلحة إلى اليمن عبر البحر تعود إلى عام 2009 .
وأورد التقرير حادثة أخرى فى فبراير عام 2011 حيث تم احتجاز سفينة صيد إيرانية من جانب السلطات اليمنية وكانت تحمل 900 صاروخ مضاد للدبابات إيرانى الصنع وكانت الشحنة موجهة للحوثيين.
الجنرال «جوزيف فوتيل» قائد القوات الأمريكية فى الشرق الأوسط أكد أيضاً أن لدى الحوثيين فى اليمن قدرات عسكرية متطورة بمساعدة من إيران تهدد حرية الملاحة فى مضيق باب المندب الاستراتيجي، حيث نشر الحوثيون بدعم إيرانى صواريخ للدفاع عن الساحل، ومنظومة رادارات، وألغام وقوارب متفجرات تم جلبها من مضيق هرمز.
وأكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال «جوزيف دانفورد» فى يونيو الماضى أن إيران مازالت تقوم بإرسال صواريخ كروز، ومعدات متقدمة مضادة للسفن تصل إلى المتمردين الحوثيين فى ساحل البحر الأحمر فى اليمن.
وأفادت تقارير دولية أخرى بحصول الحوثيين على صواريخ إيرانية متطورة من طراز «شهاب» و«فجر» وأكثر من 120 دبابة من نوع ( T55-T62)، وحوالى 70 مدرعة ( BTR – BMB) .20 مدفع ( شيلكا وهاوتزر ذاتى الحركة) وحوالى 10 عربات ( كاتيوشا)، وما يقارب من 100 صاروخ ( بين حرارى مضاد للطيران وجراد بر- بر)، وأكثر من 100 مدرعة تحمل رشاشات ثقيلة ومتوسطة، إلى جانب مئات الأطقم العسكرية وعشرات المخازن للذخيرة الحية بالإضافة لطائرات بدون طيار قادرة على تنفيذ مهام قتالية واستطلاعية وأعمال المسح والتقييم والإنذار المبكر من طرز الهدهد، والهدهد1، والرقيب، وراصد، وقاصف1، بالإضافة لصاروخ «بركانالإيرانى والذى أطلق من قبل الحوثيين باتجاه مدينة الطائف السعودية فى سبتمبر العام الماضي، واتهمت السعودية الحوثيين باستهداف مكة المكرمة أواخر أكتوبر الماضى بصاروخ بركان 2 الباليستى وهو نسخة مطورة من صاروخ سكود الباليستى الروسى كما اعترضت الدفاعات السعودية صاروخاً بالستيا أطلقه الحوثيون فى مايو الماضى فوق منطقة غير مأهولة شمال محافظة الرين جنوب غرب الرياض بالإضافة لاعتداءات الحوثى على فرقاطة سعودية فى يناير الماضى باستخدام قارب يتم التحكم فيه عن بعد، كما تعرض زورق لخفر السواحل للتدمير قرب المكلا، بألغام نشرها الحوثيون فى أغسطس الماضي.
وأبرزت الصراعات المسلحة التى تورط فيها حزب الله مدى تغول قوته وقدراته القتالية التى ترقى لجعله أشبه بجيش نظامى يفوق فى قدراته القتالية والعسكرية والتسليحية الجيش اللبنانى نفسه، وهذا ما أكدته مجلة « الأيكونوميست» الشهيرة تقول المجلة: «لقد أصبح حزب الله، بعد 37 سنة على إنشائه ومنذ تورطه فى الحرب السورية بمثابة جيش متمرس يستخدم فى عمليات القتال دبابات وصواريخ موجهة وطائرات بدون طيار».
وتعود أسباب هذه القدرات العسكرية بالدرجة الأولى إلى إيران، التى زودت حزب الله بأسلحة مضادة للطائرات، كما تشرف طهران على بناء مصانع للصواريخ داخل لبنان وفى الداخل السورى من جهة الجولان.
وتضيف المجلة أن العملية الاستعراضية الأخيرة لميليشيا حزب الله ضد عناصر النصرة على الحدود اللبنانية مع سوريا «عملية جرود عرسال» كشفت عن حجم تغول هذه الميليشيا على حساب الجيش النظامي، وسط وضع سياسى ملائم بمجيء «ميشيل عون» رئيساً للبنان .
وحذرت المجلة من تسلّط الميليشيا على الدولة، مستشهدة بتصريح أمين عام الحزب حسن نصر الله حينما قال: إن أى حرب مستقبلية تشنها إسرائيل ضد سوريا أو لبنان يمكن أن تجذب آلاف المقاتلين من دول مثل إيران والعراق واليمن.
ورغم استعداد الجيش اللبنانى لشن معركة حاسمة ضد داعش والسيطرة على البقعة الجغرافية التى انحصر فيها التنظيم «20 كم فقط» ألقى حزب الله بطوق النجاة للتنظيم بإعلانه الوصول لتسوية معه ووقف لإطلاق النار، وكانت التسوية تفضى بانسحاب التنظيم عبر فتح طريق آمن لهم إلى مدينة دير الزور فى سوريا مقابل تسليم حزب الله أسيراً وعددا من الجثث والكشف عن مصير العسكريين المخطوفين، وبهذه الخطوة سحب حزب الله المبادرة من يد الجيش اللبناني، وحاول قطع الطريق على الانتصار الذى كان الجيش يريد تحقيقه ليقدم الحزب نفسه على أنه محارب لداعش والتطرف ومحرر للأراضى اللبنانية برعاية سورية إيرانية.
وفى تقرير مهم أعده مختصون عسكريون غربيون حمل عنوان «الجيش الإرهابى لحزب الله: كيف نمنع وقوع حرب لبنان ثالثة»، أشار إلى أن القدرة التسليحية لحزب الله اللبنانى وصلت إلى حد امتلاكه لقذائف صاروخية قادرة على إصابة أهدافها بدقة متناهية، بالإضافة إلى قدرات جيش منظم وأنه الآن يعتبر «أقوى قوة مسلحة غير تابعة لدولة فى العالم» وقدر عدد مقاتليه ب 25 ألف مقاتل، 5 آلاف منهم تلقوا تدريبات عسكرية متقدمة فى إيران، مما يعد تطورًا ملحوظاً بالمقارنة مع عام 2006 .
وضم الحزب حينها 10 آلاف جندى فقط فى صفوفه،وذكر التقرير أن القوة العسكرية لحزب الله ترتكز معظمها على ترسانة ضخمة من القذائف والصواريخ وفيما تراوح عدد صواريخ “جيش حزب الله” فى عام 2006 بين 12 و14 ألفا، تتراوح هذه الترسانة حالياً بين 120 و130 ألف ومنها صواريخ “جراد” التى يصل مداها إلى 40 كيلومتراً، و«فجر» التى يصل مداها إلى 75 كيلومتراً، و«زلزال» الإيرانية (200 كيلومتر) و”فاتح وM-110 (250 كيلومتراً) و«سكود D» السورية (700 كيلومتر) ،وفى عام 2006، زاد مدى الصواريخ عن 100 كيلومتر وصولاً إلى حيفا، أمّا فى عام 2016، فزاد مداها عن 400 كيلومتر، أيّ أنّها قادرة على بلوغ إيلات .
وأكد التقرير أن معظم الترسانة المدفعية لحزب الله يصل مداها إلى 21 كيلومترًا، وتعتمد بالأساس على صواريخ «الكاتيوشا» بالإضافة لامتلاك الحزب آلاف الصواريخ الإيرانية من طراز «فجر 5» والصواريخ السورية «B-302»، والتى يصل مداها من 60 إلى 80 كيلومترًا، والمئات من صواريخ «فتح 110» و«زلزال 2» الإيرانية، وصواريخ «M-600» سورية الصنع، والتى يصل مداها إلى 250 كيلومترًا بالإضافة للصواريخ الموجهة بنظام ال GPS والتى تتيح له ضرب الأهداف بدقة عالية، حيث لا تتجاوز نسبة الخطأ أمتارًا قليلة وهى تتيح لحزب الله ضرب المنشآت الإستراتيجية مثل محطات الطاقة والموانئ والمطارات وغيرها من البنى التحتية الإسرائيلية الحرجة بدقة بالغة، كما أن مقاتلى حزب الله مزودين ببنادق كلاشينكوف، ومناظير للرؤية الليلية من طراز «RPG 29»، بالإضافة إلى صواريخ «كورنت» المضادة للدبابات والتى يصل مداها إلى 5 كيلومترات.
وأوضح التقرير تزايد عدد الطائرات بدون طيار التابعة لحزب الله، والتى تستخدم للمراقبة كما أنها قادرة على حمل متفجرات يتراوح وزنها من 40 و50 كيلوجرامًا، وأنه تم تدريب عشرات من عناصر حزب الله لمدة عامين على التحكم بطائرات من دون طيار فى أصفهان بإيران، وأشار إلى أنه «منذ حرب لبنان الثانية نجح حزب الله فى تهريب منظومات الدفاع SA-17،SA-18، SA-22 من سورية إلى لبنان، كما تدرب مقاتلو الحزب على استخدام الدبابات الروسية T-72 وT-80، وناقلة الجنود المدرعة من طراز «BPM-3» السورية و»M-113» التابعة للجيش اللبناني.




.












بعد تغوُّل إيران.. وميليشياتها المسلحة
حرب إقليمية مرتقبة تنتظر إشعال الفتيل!!
كتب وائل بنداري
بعد زلزال استقالة رئيس الوزراء اللبنانى رفيق الحريرى من العاصمة السعودية الرياض وبروز شبه اجماع دولى على الدور الإيرانى المخرب للمنطقة بدأت مقدمات الحرب القادمة.. فقط المنتظر كيف ستتم التحالفات الدولية فى هذه الحرب بعد اليقين أنه لا مناص من الدخول فى هذه الحرب للتصدى للمد الشيعى الذى نجح إلى حد كبير فى كافة مخططاته لحصار المحور السنى لاسيما السعودية.
فى نفس اليوم الذى أعلن فيه الحريرى استقالته تعرضت الرياض لصاروخ باليستى إيرانى أطلقه ميليشيا الحوثى باليمن باتجاه مطار الملك خالد بالعاصمة السعودية وتم اسقاطه وتمادى الحوثى فى تهديد دول المنطقة بأسرها فى السعودية والإمارات عبر التهديد باستهداف المطارات والموانئ المدنية.. كما هددت بضرب الملاحة الدولية فى البحر الأحمر على لسان الناطق باسم ميليشيا الحوثى «محمد عبد السلام».
جاء هذا رداً على أى تحرك عسكرى لقوات التحالف والشرعية اليمنية على الساحل الغربى لليمن وتأتى هذه التهديدات بعد تأكد أنباء عن امتلاك ميليشيا الحوثى لصواريخ «المندب» التى تدعى أنها صناعة محلية إلا أن هناك من أكد أن هذه الصواريخ إيرانية الصنع.
بعدها أعلنت الرياض وقوت التحالف الدولى إغلاق جميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية المؤدية إلى اليمن مؤقتاً، لوقف إمدادات السلاح للحوثيين من إيران باستثناء طواقم الإغاثة والمساعدات الإنسانية .
بعدها ارتفعت وتيرة المواجهات على الجبهة اليمنية لاسيما فى جبهة تعز ونهم القريبة من العاصمة صنعاء باستهداف معسكرات وثكنات الميليشيات الانقلابية فى صنعاء ومناطق المواجهات فى عدة محافظات وسقط فى هذه المواجهات الكثير من قادة الحوثى بعدما استهدفت غارات التحالف الدولى معسكرات وثكنات ميليشيا الحوثى فى صنعاء وذمار وحجة ووهران بمديرية أفلح اليمن بمحافظة حجة والذى شهد أكثر من 15 غارة للتحالف سقط فيها أكثر من 60 قتيلاً.
وتم استهداف مخازن أسلحة ومنصة إطلاق صواريخ فى قاعدة الديلمى الجوية القريبة من مطار صنعاء، إضافة إلى قصف مدرسة الحرس الجمهورى ومعهد الشرطة الجوية، ويأتى اشتعال هذه المعارك مع اتهامات دولية صريحة بأن سلاح الحوثى هو سلاح إيرانى الصنع حيث أكد البيت الأبيض أن الأسلحة المستخدمة من قبل الحوثيين لم تكن موجودة قبل بدء الحرب باليمن، كما دعت مندوبة واشنطن فى الأمم المتحدة «نيكى هيلى» لتحرك دولى ضد إيران بشأن صاروخ أطلق من اليمن على السعودية.
وأكدت جامعة الدول العربية تضامنها مع السعودية ضد أى تهديدات خارجية تستهدفها وتستهدف أمنها حيث صرح الأمين العام للجامعة العربية « أحمد أبو الغيط «بأن الواجب العربى يحتم التضامن مع المملكة العربية السعودية وهى تواجه تلك التهديدات الخطيرة لأمنها.. مؤكداً أن توسيع دائرة الصراع فى اليمن أمر مؤسف وتقف وراءه أطراف معروفة تستهدف ليس فقط استمرار المواجهة فى اليمن قائمة دون أفق لنهايتها بل إشعال الأوضاع فى المنطقة كلها، كما دعا الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون للتعامل بحزم مع نشاطات إيران النووية خاصة الصواريخ الباليستية .
التعاون الإيرانى الحوثى أكدته تقارير دولية، تحدثت عن إرسال إيران أسلحة متقدمة ومستشارين عسكريين إلى ميليشيات الحوثى وأن إيران كثفت خلال الشهور الأخيرة من دعمها لميليشيا الحوثى بتهريب المزيد من الأسلحة وغيرها مثلما تدعم حزب الله فى لبنان، كما التقى قاسم سليمانى قائد فيلق القدس الذراع العسكرى الخارجى للحرس الثورى الإيرانى بكبار مسئولى الحرس لمناقشة كيفية دعم الحوثيين وتعزيز دورهم باليمن باعتبارهم كحزب الله فى لبنان، وتم الاتفاق على زيادة الدعم للحوثيين سواء بالتدريب أو الأسلحة أو الدعم المالى واللوجستى.
اللواء أحمد عسيرى المتحدث باسم التحالف العربى لدعم الشرعية فى اليمن أكد ل«رويترز» أن التحالف لديه أدلة قوية على تهريب السلاح الإيرانى للحوثيين لاسيما أن سلاح «كورنيت» المضاد للدبابات موجود على الأرض، فى حين أنه لم يكن فى ترسانة الجيش اليمنى أو الحوثيين، وجاء فى وقت لاحق.
أما قائد الأسطول الأمريكى الخامس فى الخليج، الأدميرال «كيفن دونجان» فقد أكد أيضاً تهريب إيران لمختلف أنواع الأسلحة لميليشيا الحوثى وتشمل ألغاماً بحرية وقوارب مفخخة وصواريخ مضادة للسفن وقطع عسكرية متطورة مكنت الحوثى من إطلاق الصواريخ الباليستية لمسافات أبعد.
واتهمت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة «نيكى هايلى» إيران بانتهاك قرارى الأمم المتحدة 2216 و2231 بتزويد الحوثيين بالصواريخ مما يؤكد ازدراء إيران لالتزاماته الدولية.
وكشف تقرير أعده خبراء فى الأمم المتحدة وقدم إلى لجنة العقوبات الخاصة بإيران فى مجلس الأمن الدولى عن دعم إيران لميليشيا الحوثى باليمن منذ عام 2009 مستندًا إلى حادثة مصادرة السلطات اليمنية عام 2013 شحنة أسلحة كانت تحملها سفينة الشحن الإيرانية «جيهان» وتتطابق هذه الشحنة مع نماذج شحنات أسلحة إلى اليمن عبر البحر تعود إلى عام 2009 .
وأورد التقرير حادثة أخرى فى فبراير عام 2011 حيث تم احتجاز سفينة صيد إيرانية من جانب السلطات اليمنية وكانت تحمل 900 صاروخ مضاد للدبابات إيرانى الصنع وكانت الشحنة موجهة للحوثيين.
الجنرال «جوزيف فوتيل» قائد القوات الأمريكية فى الشرق الأوسط أكد أيضاً أن لدى الحوثيين فى اليمن قدرات عسكرية متطورة بمساعدة من إيران تهدد حرية الملاحة فى مضيق باب المندب الاستراتيجي، حيث نشر الحوثيون بدعم إيرانى صواريخ للدفاع عن الساحل، ومنظومة رادارات، وألغام وقوارب متفجرات تم جلبها من مضيق هرمز.
وأكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال «جوزيف دانفورد» فى يونيو الماضى أن إيران مازالت تقوم بإرسال صواريخ كروز، ومعدات متقدمة مضادة للسفن تصل إلى المتمردين الحوثيين فى ساحل البحر الأحمر فى اليمن.
وأفادت تقارير دولية أخرى بحصول الحوثيين على صواريخ إيرانية متطورة من طراز «شهاب» و«فجر» وأكثر من 120 دبابة من نوع ( T55-T62)، وحوالى 70 مدرعة ( BTR – BMB) .20 مدفع ( شيلكا وهاوتزر ذاتى الحركة) وحوالى 10 عربات ( كاتيوشا)، وما يقارب من 100 صاروخ ( بين حرارى مضاد للطيران وجراد بر- بر)، وأكثر من 100 مدرعة تحمل رشاشات ثقيلة ومتوسطة، إلى جانب مئات الأطقم العسكرية وعشرات المخازن للذخيرة الحية بالإضافة لطائرات بدون طيار قادرة على تنفيذ مهام قتالية واستطلاعية وأعمال المسح والتقييم والإنذار المبكر من طرز الهدهد، والهدهد1، والرقيب، وراصد، وقاصف1، بالإضافة لصاروخ «بركانالإيرانى والذى أطلق من قبل الحوثيين باتجاه مدينة الطائف السعودية فى سبتمبر العام الماضي، واتهمت السعودية الحوثيين باستهداف مكة المكرمة أواخر أكتوبر الماضى بصاروخ بركان 2 الباليستى وهو نسخة مطورة من صاروخ سكود الباليستى الروسى كما اعترضت الدفاعات السعودية صاروخاً بالستيا أطلقه الحوثيون فى مايو الماضى فوق منطقة غير مأهولة شمال محافظة الرين جنوب غرب الرياض بالإضافة لاعتداءات الحوثى على فرقاطة سعودية فى يناير الماضى باستخدام قارب يتم التحكم فيه عن بعد، كما تعرض زورق لخفر السواحل للتدمير قرب المكلا، بألغام نشرها الحوثيون فى أغسطس الماضي.
وأبرزت الصراعات المسلحة التى تورط فيها حزب الله مدى تغول قوته وقدراته القتالية التى ترقى لجعله أشبه بجيش نظامى يفوق فى قدراته القتالية والعسكرية والتسليحية الجيش اللبنانى نفسه، وهذا ما أكدته مجلة « الأيكونوميست» الشهيرة تقول المجلة: «لقد أصبح حزب الله، بعد 37 سنة على إنشائه ومنذ تورطه فى الحرب السورية بمثابة جيش متمرس يستخدم فى عمليات القتال دبابات وصواريخ موجهة وطائرات بدون طيار».
وتعود أسباب هذه القدرات العسكرية بالدرجة الأولى إلى إيران، التى زودت حزب الله بأسلحة مضادة للطائرات، كما تشرف طهران على بناء مصانع للصواريخ داخل لبنان وفى الداخل السورى من جهة الجولان.
وتضيف المجلة أن العملية الاستعراضية الأخيرة لميليشيا حزب الله ضد عناصر النصرة على الحدود اللبنانية مع سوريا «عملية جرود عرسال» كشفت عن حجم تغول هذه الميليشيا على حساب الجيش النظامي، وسط وضع سياسى ملائم بمجيء «ميشيل عون» رئيساً للبنان .
وحذرت المجلة من تسلّط الميليشيا على الدولة، مستشهدة بتصريح أمين عام الحزب حسن نصر الله حينما قال: إن أى حرب مستقبلية تشنها إسرائيل ضد سوريا أو لبنان يمكن أن تجذب آلاف المقاتلين من دول مثل إيران والعراق واليمن.
ورغم استعداد الجيش اللبنانى لشن معركة حاسمة ضد داعش والسيطرة على البقعة الجغرافية التى انحصر فيها التنظيم «20 كم فقط» ألقى حزب الله بطوق النجاة للتنظيم بإعلانه الوصول لتسوية معه ووقف لإطلاق النار، وكانت التسوية تفضى بانسحاب التنظيم عبر فتح طريق آمن لهم إلى مدينة دير الزور فى سوريا مقابل تسليم حزب الله أسيراً وعددا من الجثث والكشف عن مصير العسكريين المخطوفين، وبهذه الخطوة سحب حزب الله المبادرة من يد الجيش اللبناني، وحاول قطع الطريق على الانتصار الذى كان الجيش يريد تحقيقه ليقدم الحزب نفسه على أنه محارب لداعش والتطرف ومحرر للأراضى اللبنانية برعاية سورية إيرانية.
وفى تقرير مهم أعده مختصون عسكريون غربيون حمل عنوان «الجيش الإرهابى لحزب الله: كيف نمنع وقوع حرب لبنان ثالثة»، أشار إلى أن القدرة التسليحية لحزب الله اللبنانى وصلت إلى حد امتلاكه لقذائف صاروخية قادرة على إصابة أهدافها بدقة متناهية، بالإضافة إلى قدرات جيش منظم وأنه الآن يعتبر «أقوى قوة مسلحة غير تابعة لدولة فى العالم» وقدر عدد مقاتليه ب 25 ألف مقاتل، 5 آلاف منهم تلقوا تدريبات عسكرية متقدمة فى إيران، مما يعد تطورًا ملحوظاً بالمقارنة مع عام 2006 .
وضم الحزب حينها 10 آلاف جندى فقط فى صفوفه،وذكر التقرير أن القوة العسكرية لحزب الله ترتكز معظمها على ترسانة ضخمة من القذائف والصواريخ وفيما تراوح عدد صواريخ “جيش حزب الله” فى عام 2006 بين 12 و14 ألفا، تتراوح هذه الترسانة حالياً بين 120 و130 ألف ومنها صواريخ “جراد” التى يصل مداها إلى 40 كيلومتراً، و«فجر» التى يصل مداها إلى 75 كيلومتراً، و«زلزال» الإيرانية (200 كيلومتر) و”فاتح وM-110 (250 كيلومتراً) و«سكود D» السورية (700 كيلومتر) ،وفى عام 2006، زاد مدى الصواريخ عن 100 كيلومتر وصولاً إلى حيفا، أمّا فى عام 2016، فزاد مداها عن 400 كيلومتر، أيّ أنّها قادرة على بلوغ إيلات .
وأكد التقرير أن معظم الترسانة المدفعية لحزب الله يصل مداها إلى 21 كيلومترًا، وتعتمد بالأساس على صواريخ «الكاتيوشا» بالإضافة لامتلاك الحزب آلاف الصواريخ الإيرانية من طراز «فجر 5» والصواريخ السورية «B-302»، والتى يصل مداها من 60 إلى 80 كيلومترًا، والمئات من صواريخ «فتح 110» و«زلزال 2» الإيرانية، وصواريخ «M-600» سورية الصنع، والتى يصل مداها إلى 250 كيلومترًا بالإضافة للصواريخ الموجهة بنظام ال GPS والتى تتيح له ضرب الأهداف بدقة عالية، حيث لا تتجاوز نسبة الخطأ أمتارًا قليلة وهى تتيح لحزب الله ضرب المنشآت الإستراتيجية مثل محطات الطاقة والموانئ والمطارات وغيرها من البنى التحتية الإسرائيلية الحرجة بدقة بالغة، كما أن مقاتلى حزب الله مزودين ببنادق كلاشينكوف، ومناظير للرؤية الليلية من طراز «RPG 29»، بالإضافة إلى صواريخ «كورنت» المضادة للدبابات والتى يصل مداها إلى 5 كيلومترات.
وأوضح التقرير تزايد عدد الطائرات بدون طيار التابعة لحزب الله، والتى تستخدم للمراقبة كما أنها قادرة على حمل متفجرات يتراوح وزنها من 40 و50 كيلوجرامًا، وأنه تم تدريب عشرات من عناصر حزب الله لمدة عامين على التحكم بطائرات من دون طيار فى أصفهان بإيران، وأشار إلى أنه «منذ حرب لبنان الثانية نجح حزب الله فى تهريب منظومات الدفاع SA-17،SA-18، SA-22 من سورية إلى لبنان، كما تدرب مقاتلو الحزب على استخدام الدبابات الروسية T-72 وT-80، وناقلة الجنود المدرعة من طراز «BPM-3» السورية و»M-113» التابعة للجيش اللبناني.




.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.