رئيس وزراء الصومال يشكر مصر ويحذر من مخاطر التحركات الإسرائيلية فى القرن الأفريقى    غدا.. بنك مصر يعقد اجتماع الأليكو لمراجعة عائد الأوعية الادخارية بعد خفض الفائدة    NBC: زيلينسكي يريد مناقشة إعادة إعمار أوكرانيا مع ترامب    التشكيل الرسمى لقمة كوت ديفوار ضد الكاميرون فى بطولة كأس أمم أفريقيا    حكومة بريطانيا في خطر بسبب علاء عبد الفتاح.. أحمد موسى يكشف مفاجأة(فيديو)    تشكيل أمم إفريقيا - ديالو يقود هجوم كوت ديفوار.. ومبومو أساسي مع الكاميرون    انتهاء اليوم الثاني والأخير من جولة الإعادة لانتخابات مجلس النواب للدوائر ال19 الملغاة    درة تنشر صورا من كواليس «علي كلاي» ل رمضان 2026    المستشار إسماعيل زناتي: الدور الأمني والتنظيمي ضَمن للمواطنين الاقتراع بشفافية    أشرف الدوكار: نقابة النقل البري تتحول إلى نموذج خدمي واستثماري متكامل    بوليسيتش يرد على أنباء ارتباطه ب سيدني سويني    عبقرية مصر الرياضية بأفكار الوزير الاحترافية    تفاصيل وفاة مُسن بتوقف عضلة القلب بعد تعرضه لهجوم كلاب ضالة بأحد شوارع بورسعيد    القضاء الإداري يسقِط قرار منع هيفاء وهبي من الغناء في مصر    عاجل- رئيس الوزراء يستقبل المدير العام للمركز الأفريقي لمكافحة الأمراض ويؤكد دعم مصر لاستضافة الآلية الأفريقية للشراء الموحد    أحفاد الفراعنة فى الشرقية    ضبط القائمين على إدارة مصحة غير مرخصة بالبدرشين    الأزهر للفتوي: ادعاء معرفة الغيب والتنبؤ بالمستقبل ممارسات تخالف صحيح الدين    إيمان عبد العزيز تنتهي من تسجيل أغنية "إبليس" وتستعد لتصويرها في تركيا    ترامب يعلن توقف القتال الدائر بين تايلاند وكمبوديا مؤقتا: واشنطن أصبحت الأمم المتحدة الحقيقية    نائب محافظ الجيزة يتفقد عددا من المشروعات الخدمية بمركز منشأة القناطر    جامعة بنها تراجع منظومة الجودة والسلامة والصحة المهنية لضمان بيئة عمل آمنة    سكرتير مساعد الدقهلية يتفقد المركز التكنولوجي بمدينة دكرنس    شوط سلبي أول بين غينيا الاستوائية والسودان في أمم أفريقيا 2025    تراجع أسواق الخليج وسط تداولات محدودة في موسم العطلات    هذا هو سبب وفاة مطرب المهرجانات دق دق صاحب أغنية إخواتي    الاحتلال الإسرائيلي يغلق بوابة "عطارة" وينصب حاجزا قرب قرية "النبي صالح"    «مراكز الموت» في المريوطية.. هروب جماعي يفضح مصحات الإدمان المشبوهة    نجاح أول عملية قلب مفتوح بمستشفى طنطا العام في الغربية    سقوط عنصرين جنائيين لغسل 100 مليون جنيه من تجارة المخدرات    محافظ الجيزة يشارك في الاجتماع الشهري لمجلس جامعة القاهرة    «اليوم السابع» نصيب الأسد.. تغطية خاصة لاحتفالية جوائز الصحافة المصرية 2025    وزير الإسكان: مخطط شامل لتطوير وسط القاهرة والمنطقة المحيطة بالأهرامات    نقابة المهندسين تحتفي بالمهندس طارق النبراوي وسط نخبة من الشخصيات العامة    محمود عاشور حكمًا لل "VAR" بمواجهة مالي وجزر القمر في كأس الأمم الأفريقية    "القاهرة الإخبارية": خلافات عميقة تسبق زيلينسكي إلى واشنطن    إسكان الشيوخ توجه اتهامات للوزارة بشأن ملف التصالح في مخالفات البناء    هيئة سلامة الغذاء: 6425 رسالة غذائية مصدرة خلال الأسبوع الماضي    قضية تهز الرأي العام في أمريكا.. أسرة مراهق تتهم الذكاء الاصطناعي بالتورط في وفاته    رسالة من اللواء عادل عزب مسئول ملف الإخوان الأسبق في الأمن الوطني ل عبد الرحيم علي    وزارة الداخلية تضبط 4 أشخاص جمعوا بطاقات الناخبين    " نحنُ بالانتظار " ..قصيدة لأميرة الشعر العربى أ.د.أحلام الحسن    من مخزن المصادرات إلى قفص الاتهام.. المؤبد لعامل جمارك بقليوب    صاحب الفضيلة الشيخ / سعد الفقي يكتب عن : شخصية العام!    قيادات الأزهر يتفقدون انطلاق اختبارات المرحلة الثالثة والأخيرة للابتعاث العام 2026م    لتخفيف التشنج والإجهاد اليومي، وصفات طبيعية لعلاج آلام الرقبة والكتفين    أبرز مخرجات الابتكار والتطبيقات التكنولوجية خلال عام 2025    أزمة السويحلي الليبي تتصاعد.. ثنائي منتخب مصر للطائرة يلجأ للاتحاد الدولي    دار الإفتاء توضح حكم إخراج الزكاة في صورة بطاطين    بدون حبوب| أطعمة طبيعية تمد جسمك بالمغنيسيوم يوميا    ولادة عسيرة للاستحقاقات الدستورية العراقية قبيل عقد أولى جلسات البرلمان الجديد    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم فى سوهاج    هيئة الرعاية الصحية تستعرض إنجازات التأمين الصحي الشامل بمحافظات إقليم القناة    لافروف: روسيا تعارض استقلال تايوان بأي شكل من الأشكال    الناخبون يتوافدون للتصويت بجولة الإعادة في 19 دائرة ب7 محافظات    الزمالك يخشى مفاجآت كأس مصر في اختبار أمام بلدية المحلة    واتكينز بعدما سجل ثنائية في تشيلسي: لم ألعب بأفضل شكل    بعد قضاء مدة العقوبة.. إخلاء سبيل حمو بيكا من قسم شرطة قصر النيل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حرب إقليمية مرتقبة تنتظر إشعال الفتيل!!
نشر في الأسبوع أونلاين يوم 13 - 11 - 2017

بعد زلزال استقالة رئيس الوزراء اللبنانى رفيق الحريرى من العاصمة السعودية الرياض وبروز شبه اجماع دولى على الدور الإيرانى المخرب للمنطقة بدأت مقدمات الحرب القادمة.. فقط المنتظر كيف ستتم التحالفات الدولية فى هذه الحرب بعد اليقين أنه لا مناص من الدخول فى هذه الحرب للتصدى للمد الشيعى الذى نجح إلى حد كبير فى كافة مخططاته لحصار المحور السنى لاسيما السعودية.
فى نفس اليوم الذى أعلن فيه الحريرى استقالته تعرضت الرياض لصاروخ باليستى إيرانى أطلقه ميليشيا الحوثى باليمن باتجاه مطار الملك خالد بالعاصمة السعودية وتم اسقاطه وتمادى الحوثى فى تهديد دول المنطقة بأسرها فى السعودية والإمارات عبر التهديد باستهداف المطارات والموانئ المدنية.. كما هددت بضرب الملاحة الدولية فى البحر الأحمر على لسان الناطق باسم ميليشيا الحوثى «محمد عبد السلام».
جاء هذا رداً على أى تحرك عسكرى لقوات التحالف والشرعية اليمنية على الساحل الغربى لليمن وتأتى هذه التهديدات بعد تأكد أنباء عن امتلاك ميليشيا الحوثى لصواريخ «المندب» التى تدعى أنها صناعة محلية إلا أن هناك من أكد أن هذه الصواريخ إيرانية الصنع.
بعدها أعلنت الرياض وقوت التحالف الدولى إغلاق جميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية المؤدية إلى اليمن مؤقتاً، لوقف إمدادات السلاح للحوثيين من إيران باستثناء طواقم الإغاثة والمساعدات الإنسانية .
بعدها ارتفعت وتيرة المواجهات على الجبهة اليمنية لاسيما فى جبهة تعز ونهم القريبة من العاصمة صنعاء باستهداف معسكرات وثكنات الميليشيات الانقلابية فى صنعاء ومناطق المواجهات فى عدة محافظات وسقط فى هذه المواجهات الكثير من قادة الحوثى بعدما استهدفت غارات التحالف الدولى معسكرات وثكنات ميليشيا الحوثى فى صنعاء وذمار وحجة ووهران بمديرية أفلح اليمن بمحافظة حجة والذى شهد أكثر من 15 غارة للتحالف سقط فيها أكثر من 60 قتيلاً.
وتم استهداف مخازن أسلحة ومنصة إطلاق صواريخ فى قاعدة الديلمى الجوية القريبة من مطار صنعاء، إضافة إلى قصف مدرسة الحرس الجمهورى ومعهد الشرطة الجوية، ويأتى اشتعال هذه المعارك مع اتهامات دولية صريحة بأن سلاح الحوثى هو سلاح إيرانى الصنع حيث أكد البيت الأبيض أن الأسلحة المستخدمة من قبل الحوثيين لم تكن موجودة قبل بدء الحرب باليمن، كما دعت مندوبة واشنطن فى الأمم المتحدة «نيكى هيلى» لتحرك دولى ضد إيران بشأن صاروخ أطلق من اليمن على السعودية.
وأكدت جامعة الدول العربية تضامنها مع السعودية ضد أى تهديدات خارجية تستهدفها وتستهدف أمنها حيث صرح الأمين العام للجامعة العربية « أحمد أبو الغيط «بأن الواجب العربى يحتم التضامن مع المملكة العربية السعودية وهى تواجه تلك التهديدات الخطيرة لأمنها.. مؤكداً أن توسيع دائرة الصراع فى اليمن أمر مؤسف وتقف وراءه أطراف معروفة تستهدف ليس فقط استمرار المواجهة فى اليمن قائمة دون أفق لنهايتها بل إشعال الأوضاع فى المنطقة كلها، كما دعا الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون للتعامل بحزم مع نشاطات إيران النووية خاصة الصواريخ الباليستية .
التعاون الإيرانى الحوثى أكدته تقارير دولية، تحدثت عن إرسال إيران أسلحة متقدمة ومستشارين عسكريين إلى ميليشيات الحوثى وأن إيران كثفت خلال الشهور الأخيرة من دعمها لميليشيا الحوثى بتهريب المزيد من الأسلحة وغيرها مثلما تدعم حزب الله فى لبنان، كما التقى قاسم سليمانى قائد فيلق القدس الذراع العسكرى الخارجى للحرس الثورى الإيرانى بكبار مسئولى الحرس لمناقشة كيفية دعم الحوثيين وتعزيز دورهم باليمن باعتبارهم كحزب الله فى لبنان، وتم الاتفاق على زيادة الدعم للحوثيين سواء بالتدريب أو الأسلحة أو الدعم المالى واللوجستى.
اللواء أحمد عسيرى المتحدث باسم التحالف العربى لدعم الشرعية فى اليمن أكد ل«رويترز» أن التحالف لديه أدلة قوية على تهريب السلاح الإيرانى للحوثيين لاسيما أن سلاح «كورنيت» المضاد للدبابات موجود على الأرض، فى حين أنه لم يكن فى ترسانة الجيش اليمنى أو الحوثيين، وجاء فى وقت لاحق.
أما قائد الأسطول الأمريكى الخامس فى الخليج، الأدميرال «كيفن دونجان» فقد أكد أيضاً تهريب إيران لمختلف أنواع الأسلحة لميليشيا الحوثى وتشمل ألغاماً بحرية وقوارب مفخخة وصواريخ مضادة للسفن وقطع عسكرية متطورة مكنت الحوثى من إطلاق الصواريخ الباليستية لمسافات أبعد.
واتهمت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة «نيكى هايلى» إيران بانتهاك قرارى الأمم المتحدة 2216 و2231 بتزويد الحوثيين بالصواريخ مما يؤكد ازدراء إيران لالتزاماته الدولية.
وكشف تقرير أعده خبراء فى الأمم المتحدة وقدم إلى لجنة العقوبات الخاصة بإيران فى مجلس الأمن الدولى عن دعم إيران لميليشيا الحوثى باليمن منذ عام 2009 مستندًا إلى حادثة مصادرة السلطات اليمنية عام 2013 شحنة أسلحة كانت تحملها سفينة الشحن الإيرانية «جيهان» وتتطابق هذه الشحنة مع نماذج شحنات أسلحة إلى اليمن عبر البحر تعود إلى عام 2009 .
وأورد التقرير حادثة أخرى فى فبراير عام 2011 حيث تم احتجاز سفينة صيد إيرانية من جانب السلطات اليمنية وكانت تحمل 900 صاروخ مضاد للدبابات إيرانى الصنع وكانت الشحنة موجهة للحوثيين.
الجنرال «جوزيف فوتيل» قائد القوات الأمريكية فى الشرق الأوسط أكد أيضاً أن لدى الحوثيين فى اليمن قدرات عسكرية متطورة بمساعدة من إيران تهدد حرية الملاحة فى مضيق باب المندب الاستراتيجي، حيث نشر الحوثيون بدعم إيرانى صواريخ للدفاع عن الساحل، ومنظومة رادارات، وألغام وقوارب متفجرات تم جلبها من مضيق هرمز.
وأكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال «جوزيف دانفورد» فى يونيو الماضى أن إيران مازالت تقوم بإرسال صواريخ كروز، ومعدات متقدمة مضادة للسفن تصل إلى المتمردين الحوثيين فى ساحل البحر الأحمر فى اليمن.
وأفادت تقارير دولية أخرى بحصول الحوثيين على صواريخ إيرانية متطورة من طراز «شهاب» و«فجر» وأكثر من 120 دبابة من نوع ( T55-T62)، وحوالى 70 مدرعة ( BTR – BMB) .20 مدفع ( شيلكا وهاوتزر ذاتى الحركة) وحوالى 10 عربات ( كاتيوشا)، وما يقارب من 100 صاروخ ( بين حرارى مضاد للطيران وجراد بر- بر)، وأكثر من 100 مدرعة تحمل رشاشات ثقيلة ومتوسطة، إلى جانب مئات الأطقم العسكرية وعشرات المخازن للذخيرة الحية بالإضافة لطائرات بدون طيار قادرة على تنفيذ مهام قتالية واستطلاعية وأعمال المسح والتقييم والإنذار المبكر من طرز الهدهد، والهدهد1، والرقيب، وراصد، وقاصف1، بالإضافة لصاروخ «بركانالإيرانى والذى أطلق من قبل الحوثيين باتجاه مدينة الطائف السعودية فى سبتمبر العام الماضي، واتهمت السعودية الحوثيين باستهداف مكة المكرمة أواخر أكتوبر الماضى بصاروخ بركان 2 الباليستى وهو نسخة مطورة من صاروخ سكود الباليستى الروسى كما اعترضت الدفاعات السعودية صاروخاً بالستيا أطلقه الحوثيون فى مايو الماضى فوق منطقة غير مأهولة شمال محافظة الرين جنوب غرب الرياض بالإضافة لاعتداءات الحوثى على فرقاطة سعودية فى يناير الماضى باستخدام قارب يتم التحكم فيه عن بعد، كما تعرض زورق لخفر السواحل للتدمير قرب المكلا، بألغام نشرها الحوثيون فى أغسطس الماضي.
وأبرزت الصراعات المسلحة التى تورط فيها حزب الله مدى تغول قوته وقدراته القتالية التى ترقى لجعله أشبه بجيش نظامى يفوق فى قدراته القتالية والعسكرية والتسليحية الجيش اللبنانى نفسه، وهذا ما أكدته مجلة « الأيكونوميست» الشهيرة تقول المجلة: «لقد أصبح حزب الله، بعد 37 سنة على إنشائه ومنذ تورطه فى الحرب السورية بمثابة جيش متمرس يستخدم فى عمليات القتال دبابات وصواريخ موجهة وطائرات بدون طيار».
وتعود أسباب هذه القدرات العسكرية بالدرجة الأولى إلى إيران، التى زودت حزب الله بأسلحة مضادة للطائرات، كما تشرف طهران على بناء مصانع للصواريخ داخل لبنان وفى الداخل السورى من جهة الجولان.
وتضيف المجلة أن العملية الاستعراضية الأخيرة لميليشيا حزب الله ضد عناصر النصرة على الحدود اللبنانية مع سوريا «عملية جرود عرسال» كشفت عن حجم تغول هذه الميليشيا على حساب الجيش النظامي، وسط وضع سياسى ملائم بمجيء «ميشيل عون» رئيساً للبنان .
وحذرت المجلة من تسلّط الميليشيا على الدولة، مستشهدة بتصريح أمين عام الحزب حسن نصر الله حينما قال: إن أى حرب مستقبلية تشنها إسرائيل ضد سوريا أو لبنان يمكن أن تجذب آلاف المقاتلين من دول مثل إيران والعراق واليمن.
ورغم استعداد الجيش اللبنانى لشن معركة حاسمة ضد داعش والسيطرة على البقعة الجغرافية التى انحصر فيها التنظيم «20 كم فقط» ألقى حزب الله بطوق النجاة للتنظيم بإعلانه الوصول لتسوية معه ووقف لإطلاق النار، وكانت التسوية تفضى بانسحاب التنظيم عبر فتح طريق آمن لهم إلى مدينة دير الزور فى سوريا مقابل تسليم حزب الله أسيراً وعددا من الجثث والكشف عن مصير العسكريين المخطوفين، وبهذه الخطوة سحب حزب الله المبادرة من يد الجيش اللبناني، وحاول قطع الطريق على الانتصار الذى كان الجيش يريد تحقيقه ليقدم الحزب نفسه على أنه محارب لداعش والتطرف ومحرر للأراضى اللبنانية برعاية سورية إيرانية.
وفى تقرير مهم أعده مختصون عسكريون غربيون حمل عنوان «الجيش الإرهابى لحزب الله: كيف نمنع وقوع حرب لبنان ثالثة»، أشار إلى أن القدرة التسليحية لحزب الله اللبنانى وصلت إلى حد امتلاكه لقذائف صاروخية قادرة على إصابة أهدافها بدقة متناهية، بالإضافة إلى قدرات جيش منظم وأنه الآن يعتبر «أقوى قوة مسلحة غير تابعة لدولة فى العالم» وقدر عدد مقاتليه ب 25 ألف مقاتل، 5 آلاف منهم تلقوا تدريبات عسكرية متقدمة فى إيران، مما يعد تطورًا ملحوظاً بالمقارنة مع عام 2006 .
وضم الحزب حينها 10 آلاف جندى فقط فى صفوفه،وذكر التقرير أن القوة العسكرية لحزب الله ترتكز معظمها على ترسانة ضخمة من القذائف والصواريخ وفيما تراوح عدد صواريخ “جيش حزب الله” فى عام 2006 بين 12 و14 ألفا، تتراوح هذه الترسانة حالياً بين 120 و130 ألف ومنها صواريخ “جراد” التى يصل مداها إلى 40 كيلومتراً، و«فجر» التى يصل مداها إلى 75 كيلومتراً، و«زلزال» الإيرانية (200 كيلومتر) و”فاتح وM-110 (250 كيلومتراً) و«سكود D» السورية (700 كيلومتر) ،وفى عام 2006، زاد مدى الصواريخ عن 100 كيلومتر وصولاً إلى حيفا، أمّا فى عام 2016، فزاد مداها عن 400 كيلومتر، أيّ أنّها قادرة على بلوغ إيلات .
وأكد التقرير أن معظم الترسانة المدفعية لحزب الله يصل مداها إلى 21 كيلومترًا، وتعتمد بالأساس على صواريخ «الكاتيوشا» بالإضافة لامتلاك الحزب آلاف الصواريخ الإيرانية من طراز «فجر 5» والصواريخ السورية «B-302»، والتى يصل مداها من 60 إلى 80 كيلومترًا، والمئات من صواريخ «فتح 110» و«زلزال 2» الإيرانية، وصواريخ «M-600» سورية الصنع، والتى يصل مداها إلى 250 كيلومترًا بالإضافة للصواريخ الموجهة بنظام ال GPS والتى تتيح له ضرب الأهداف بدقة عالية، حيث لا تتجاوز نسبة الخطأ أمتارًا قليلة وهى تتيح لحزب الله ضرب المنشآت الإستراتيجية مثل محطات الطاقة والموانئ والمطارات وغيرها من البنى التحتية الإسرائيلية الحرجة بدقة بالغة، كما أن مقاتلى حزب الله مزودين ببنادق كلاشينكوف، ومناظير للرؤية الليلية من طراز «RPG 29»، بالإضافة إلى صواريخ «كورنت» المضادة للدبابات والتى يصل مداها إلى 5 كيلومترات.
وأوضح التقرير تزايد عدد الطائرات بدون طيار التابعة لحزب الله، والتى تستخدم للمراقبة كما أنها قادرة على حمل متفجرات يتراوح وزنها من 40 و50 كيلوجرامًا، وأنه تم تدريب عشرات من عناصر حزب الله لمدة عامين على التحكم بطائرات من دون طيار فى أصفهان بإيران، وأشار إلى أنه «منذ حرب لبنان الثانية نجح حزب الله فى تهريب منظومات الدفاع SA-17،SA-18، SA-22 من سورية إلى لبنان، كما تدرب مقاتلو الحزب على استخدام الدبابات الروسية T-72 وT-80، وناقلة الجنود المدرعة من طراز «BPM-3» السورية و»M-113» التابعة للجيش اللبناني.




.












بعد تغوُّل إيران.. وميليشياتها المسلحة
حرب إقليمية مرتقبة تنتظر إشعال الفتيل!!
كتب وائل بنداري
بعد زلزال استقالة رئيس الوزراء اللبنانى رفيق الحريرى من العاصمة السعودية الرياض وبروز شبه اجماع دولى على الدور الإيرانى المخرب للمنطقة بدأت مقدمات الحرب القادمة.. فقط المنتظر كيف ستتم التحالفات الدولية فى هذه الحرب بعد اليقين أنه لا مناص من الدخول فى هذه الحرب للتصدى للمد الشيعى الذى نجح إلى حد كبير فى كافة مخططاته لحصار المحور السنى لاسيما السعودية.
فى نفس اليوم الذى أعلن فيه الحريرى استقالته تعرضت الرياض لصاروخ باليستى إيرانى أطلقه ميليشيا الحوثى باليمن باتجاه مطار الملك خالد بالعاصمة السعودية وتم اسقاطه وتمادى الحوثى فى تهديد دول المنطقة بأسرها فى السعودية والإمارات عبر التهديد باستهداف المطارات والموانئ المدنية.. كما هددت بضرب الملاحة الدولية فى البحر الأحمر على لسان الناطق باسم ميليشيا الحوثى «محمد عبد السلام».
جاء هذا رداً على أى تحرك عسكرى لقوات التحالف والشرعية اليمنية على الساحل الغربى لليمن وتأتى هذه التهديدات بعد تأكد أنباء عن امتلاك ميليشيا الحوثى لصواريخ «المندب» التى تدعى أنها صناعة محلية إلا أن هناك من أكد أن هذه الصواريخ إيرانية الصنع.
بعدها أعلنت الرياض وقوت التحالف الدولى إغلاق جميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية المؤدية إلى اليمن مؤقتاً، لوقف إمدادات السلاح للحوثيين من إيران باستثناء طواقم الإغاثة والمساعدات الإنسانية .
بعدها ارتفعت وتيرة المواجهات على الجبهة اليمنية لاسيما فى جبهة تعز ونهم القريبة من العاصمة صنعاء باستهداف معسكرات وثكنات الميليشيات الانقلابية فى صنعاء ومناطق المواجهات فى عدة محافظات وسقط فى هذه المواجهات الكثير من قادة الحوثى بعدما استهدفت غارات التحالف الدولى معسكرات وثكنات ميليشيا الحوثى فى صنعاء وذمار وحجة ووهران بمديرية أفلح اليمن بمحافظة حجة والذى شهد أكثر من 15 غارة للتحالف سقط فيها أكثر من 60 قتيلاً.
وتم استهداف مخازن أسلحة ومنصة إطلاق صواريخ فى قاعدة الديلمى الجوية القريبة من مطار صنعاء، إضافة إلى قصف مدرسة الحرس الجمهورى ومعهد الشرطة الجوية، ويأتى اشتعال هذه المعارك مع اتهامات دولية صريحة بأن سلاح الحوثى هو سلاح إيرانى الصنع حيث أكد البيت الأبيض أن الأسلحة المستخدمة من قبل الحوثيين لم تكن موجودة قبل بدء الحرب باليمن، كما دعت مندوبة واشنطن فى الأمم المتحدة «نيكى هيلى» لتحرك دولى ضد إيران بشأن صاروخ أطلق من اليمن على السعودية.
وأكدت جامعة الدول العربية تضامنها مع السعودية ضد أى تهديدات خارجية تستهدفها وتستهدف أمنها حيث صرح الأمين العام للجامعة العربية « أحمد أبو الغيط «بأن الواجب العربى يحتم التضامن مع المملكة العربية السعودية وهى تواجه تلك التهديدات الخطيرة لأمنها.. مؤكداً أن توسيع دائرة الصراع فى اليمن أمر مؤسف وتقف وراءه أطراف معروفة تستهدف ليس فقط استمرار المواجهة فى اليمن قائمة دون أفق لنهايتها بل إشعال الأوضاع فى المنطقة كلها، كما دعا الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون للتعامل بحزم مع نشاطات إيران النووية خاصة الصواريخ الباليستية .
التعاون الإيرانى الحوثى أكدته تقارير دولية، تحدثت عن إرسال إيران أسلحة متقدمة ومستشارين عسكريين إلى ميليشيات الحوثى وأن إيران كثفت خلال الشهور الأخيرة من دعمها لميليشيا الحوثى بتهريب المزيد من الأسلحة وغيرها مثلما تدعم حزب الله فى لبنان، كما التقى قاسم سليمانى قائد فيلق القدس الذراع العسكرى الخارجى للحرس الثورى الإيرانى بكبار مسئولى الحرس لمناقشة كيفية دعم الحوثيين وتعزيز دورهم باليمن باعتبارهم كحزب الله فى لبنان، وتم الاتفاق على زيادة الدعم للحوثيين سواء بالتدريب أو الأسلحة أو الدعم المالى واللوجستى.
اللواء أحمد عسيرى المتحدث باسم التحالف العربى لدعم الشرعية فى اليمن أكد ل«رويترز» أن التحالف لديه أدلة قوية على تهريب السلاح الإيرانى للحوثيين لاسيما أن سلاح «كورنيت» المضاد للدبابات موجود على الأرض، فى حين أنه لم يكن فى ترسانة الجيش اليمنى أو الحوثيين، وجاء فى وقت لاحق.
أما قائد الأسطول الأمريكى الخامس فى الخليج، الأدميرال «كيفن دونجان» فقد أكد أيضاً تهريب إيران لمختلف أنواع الأسلحة لميليشيا الحوثى وتشمل ألغاماً بحرية وقوارب مفخخة وصواريخ مضادة للسفن وقطع عسكرية متطورة مكنت الحوثى من إطلاق الصواريخ الباليستية لمسافات أبعد.
واتهمت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة «نيكى هايلى» إيران بانتهاك قرارى الأمم المتحدة 2216 و2231 بتزويد الحوثيين بالصواريخ مما يؤكد ازدراء إيران لالتزاماته الدولية.
وكشف تقرير أعده خبراء فى الأمم المتحدة وقدم إلى لجنة العقوبات الخاصة بإيران فى مجلس الأمن الدولى عن دعم إيران لميليشيا الحوثى باليمن منذ عام 2009 مستندًا إلى حادثة مصادرة السلطات اليمنية عام 2013 شحنة أسلحة كانت تحملها سفينة الشحن الإيرانية «جيهان» وتتطابق هذه الشحنة مع نماذج شحنات أسلحة إلى اليمن عبر البحر تعود إلى عام 2009 .
وأورد التقرير حادثة أخرى فى فبراير عام 2011 حيث تم احتجاز سفينة صيد إيرانية من جانب السلطات اليمنية وكانت تحمل 900 صاروخ مضاد للدبابات إيرانى الصنع وكانت الشحنة موجهة للحوثيين.
الجنرال «جوزيف فوتيل» قائد القوات الأمريكية فى الشرق الأوسط أكد أيضاً أن لدى الحوثيين فى اليمن قدرات عسكرية متطورة بمساعدة من إيران تهدد حرية الملاحة فى مضيق باب المندب الاستراتيجي، حيث نشر الحوثيون بدعم إيرانى صواريخ للدفاع عن الساحل، ومنظومة رادارات، وألغام وقوارب متفجرات تم جلبها من مضيق هرمز.
وأكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال «جوزيف دانفورد» فى يونيو الماضى أن إيران مازالت تقوم بإرسال صواريخ كروز، ومعدات متقدمة مضادة للسفن تصل إلى المتمردين الحوثيين فى ساحل البحر الأحمر فى اليمن.
وأفادت تقارير دولية أخرى بحصول الحوثيين على صواريخ إيرانية متطورة من طراز «شهاب» و«فجر» وأكثر من 120 دبابة من نوع ( T55-T62)، وحوالى 70 مدرعة ( BTR – BMB) .20 مدفع ( شيلكا وهاوتزر ذاتى الحركة) وحوالى 10 عربات ( كاتيوشا)، وما يقارب من 100 صاروخ ( بين حرارى مضاد للطيران وجراد بر- بر)، وأكثر من 100 مدرعة تحمل رشاشات ثقيلة ومتوسطة، إلى جانب مئات الأطقم العسكرية وعشرات المخازن للذخيرة الحية بالإضافة لطائرات بدون طيار قادرة على تنفيذ مهام قتالية واستطلاعية وأعمال المسح والتقييم والإنذار المبكر من طرز الهدهد، والهدهد1، والرقيب، وراصد، وقاصف1، بالإضافة لصاروخ «بركانالإيرانى والذى أطلق من قبل الحوثيين باتجاه مدينة الطائف السعودية فى سبتمبر العام الماضي، واتهمت السعودية الحوثيين باستهداف مكة المكرمة أواخر أكتوبر الماضى بصاروخ بركان 2 الباليستى وهو نسخة مطورة من صاروخ سكود الباليستى الروسى كما اعترضت الدفاعات السعودية صاروخاً بالستيا أطلقه الحوثيون فى مايو الماضى فوق منطقة غير مأهولة شمال محافظة الرين جنوب غرب الرياض بالإضافة لاعتداءات الحوثى على فرقاطة سعودية فى يناير الماضى باستخدام قارب يتم التحكم فيه عن بعد، كما تعرض زورق لخفر السواحل للتدمير قرب المكلا، بألغام نشرها الحوثيون فى أغسطس الماضي.
وأبرزت الصراعات المسلحة التى تورط فيها حزب الله مدى تغول قوته وقدراته القتالية التى ترقى لجعله أشبه بجيش نظامى يفوق فى قدراته القتالية والعسكرية والتسليحية الجيش اللبنانى نفسه، وهذا ما أكدته مجلة « الأيكونوميست» الشهيرة تقول المجلة: «لقد أصبح حزب الله، بعد 37 سنة على إنشائه ومنذ تورطه فى الحرب السورية بمثابة جيش متمرس يستخدم فى عمليات القتال دبابات وصواريخ موجهة وطائرات بدون طيار».
وتعود أسباب هذه القدرات العسكرية بالدرجة الأولى إلى إيران، التى زودت حزب الله بأسلحة مضادة للطائرات، كما تشرف طهران على بناء مصانع للصواريخ داخل لبنان وفى الداخل السورى من جهة الجولان.
وتضيف المجلة أن العملية الاستعراضية الأخيرة لميليشيا حزب الله ضد عناصر النصرة على الحدود اللبنانية مع سوريا «عملية جرود عرسال» كشفت عن حجم تغول هذه الميليشيا على حساب الجيش النظامي، وسط وضع سياسى ملائم بمجيء «ميشيل عون» رئيساً للبنان .
وحذرت المجلة من تسلّط الميليشيا على الدولة، مستشهدة بتصريح أمين عام الحزب حسن نصر الله حينما قال: إن أى حرب مستقبلية تشنها إسرائيل ضد سوريا أو لبنان يمكن أن تجذب آلاف المقاتلين من دول مثل إيران والعراق واليمن.
ورغم استعداد الجيش اللبنانى لشن معركة حاسمة ضد داعش والسيطرة على البقعة الجغرافية التى انحصر فيها التنظيم «20 كم فقط» ألقى حزب الله بطوق النجاة للتنظيم بإعلانه الوصول لتسوية معه ووقف لإطلاق النار، وكانت التسوية تفضى بانسحاب التنظيم عبر فتح طريق آمن لهم إلى مدينة دير الزور فى سوريا مقابل تسليم حزب الله أسيراً وعددا من الجثث والكشف عن مصير العسكريين المخطوفين، وبهذه الخطوة سحب حزب الله المبادرة من يد الجيش اللبناني، وحاول قطع الطريق على الانتصار الذى كان الجيش يريد تحقيقه ليقدم الحزب نفسه على أنه محارب لداعش والتطرف ومحرر للأراضى اللبنانية برعاية سورية إيرانية.
وفى تقرير مهم أعده مختصون عسكريون غربيون حمل عنوان «الجيش الإرهابى لحزب الله: كيف نمنع وقوع حرب لبنان ثالثة»، أشار إلى أن القدرة التسليحية لحزب الله اللبنانى وصلت إلى حد امتلاكه لقذائف صاروخية قادرة على إصابة أهدافها بدقة متناهية، بالإضافة إلى قدرات جيش منظم وأنه الآن يعتبر «أقوى قوة مسلحة غير تابعة لدولة فى العالم» وقدر عدد مقاتليه ب 25 ألف مقاتل، 5 آلاف منهم تلقوا تدريبات عسكرية متقدمة فى إيران، مما يعد تطورًا ملحوظاً بالمقارنة مع عام 2006 .
وضم الحزب حينها 10 آلاف جندى فقط فى صفوفه،وذكر التقرير أن القوة العسكرية لحزب الله ترتكز معظمها على ترسانة ضخمة من القذائف والصواريخ وفيما تراوح عدد صواريخ “جيش حزب الله” فى عام 2006 بين 12 و14 ألفا، تتراوح هذه الترسانة حالياً بين 120 و130 ألف ومنها صواريخ “جراد” التى يصل مداها إلى 40 كيلومتراً، و«فجر» التى يصل مداها إلى 75 كيلومتراً، و«زلزال» الإيرانية (200 كيلومتر) و”فاتح وM-110 (250 كيلومتراً) و«سكود D» السورية (700 كيلومتر) ،وفى عام 2006، زاد مدى الصواريخ عن 100 كيلومتر وصولاً إلى حيفا، أمّا فى عام 2016، فزاد مداها عن 400 كيلومتر، أيّ أنّها قادرة على بلوغ إيلات .
وأكد التقرير أن معظم الترسانة المدفعية لحزب الله يصل مداها إلى 21 كيلومترًا، وتعتمد بالأساس على صواريخ «الكاتيوشا» بالإضافة لامتلاك الحزب آلاف الصواريخ الإيرانية من طراز «فجر 5» والصواريخ السورية «B-302»، والتى يصل مداها من 60 إلى 80 كيلومترًا، والمئات من صواريخ «فتح 110» و«زلزال 2» الإيرانية، وصواريخ «M-600» سورية الصنع، والتى يصل مداها إلى 250 كيلومترًا بالإضافة للصواريخ الموجهة بنظام ال GPS والتى تتيح له ضرب الأهداف بدقة عالية، حيث لا تتجاوز نسبة الخطأ أمتارًا قليلة وهى تتيح لحزب الله ضرب المنشآت الإستراتيجية مثل محطات الطاقة والموانئ والمطارات وغيرها من البنى التحتية الإسرائيلية الحرجة بدقة بالغة، كما أن مقاتلى حزب الله مزودين ببنادق كلاشينكوف، ومناظير للرؤية الليلية من طراز «RPG 29»، بالإضافة إلى صواريخ «كورنت» المضادة للدبابات والتى يصل مداها إلى 5 كيلومترات.
وأوضح التقرير تزايد عدد الطائرات بدون طيار التابعة لحزب الله، والتى تستخدم للمراقبة كما أنها قادرة على حمل متفجرات يتراوح وزنها من 40 و50 كيلوجرامًا، وأنه تم تدريب عشرات من عناصر حزب الله لمدة عامين على التحكم بطائرات من دون طيار فى أصفهان بإيران، وأشار إلى أنه «منذ حرب لبنان الثانية نجح حزب الله فى تهريب منظومات الدفاع SA-17،SA-18، SA-22 من سورية إلى لبنان، كما تدرب مقاتلو الحزب على استخدام الدبابات الروسية T-72 وT-80، وناقلة الجنود المدرعة من طراز «BPM-3» السورية و»M-113» التابعة للجيش اللبناني.




.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.