صرح الفريق أحمد شفيق المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن فرصته في الفوز في إنتخابات الرئاسة القادمة جيدة وإنه سيعيد الأمن خلال شهر.،مضيفا ان من الغرائب أن يتحدث عنه البرادعي أو يهاجمه وهو لم يقابله في حياته، مؤكدا أن هناك ملفات للبرادعي أمام النائب العام وأن عليه أن يقف عند حده لأن حسابه سيكون عسيرا وإنه يتمني عودة البرادعي لإنتخابات الرئاسة لنري فرصته فيها. وقال في مقابلة في برنامج هنا العاصمة علي قناة السي بي سي الأحد أن دوره المهم كرئيس مصر أن يستعيد خلال أشهر -قد تصل إلي سنة- ثقة العالم الخارجي الكاملة في الإقتصاد المصري وفي جدية الدولة وقوتها وثبات أركانها . وأشارإلي ان الجيش في جميع دول العالم له مكانة خاصة ويجب أن تكون ميزانيته معلومة ولكن في أضيق الحدود وأن النشاط الإقتصادي للقوات المسلحة أمر ضروري وإنه يؤيد بقاء هذا النشاط مع دفع ضرائب . وقال أن هناك خلط بين النظام العسكري والرجل صاحب الخلفية العسكرية وتساءل كيف نقبل تجاري أو طبيب رئيسا ولا نقبل رجل عسكري. وأضاف إنه صرح بالفعل أن المشير سيكون في منصب أعلي إذا فاز في إنتخابات الرئاسة ونفي أن يكون هذا سبب عدم إذاعة حواره مع البي بي سي ولكن لأسباب فنية. ونفي أن يكون قد طلب دعم السلفيين مقابل تطبيق الشريعة وقال أن هذا الكلام ليس له أساس من الصحة وإنه يرحب بمساندة حزب النور دون الحديث عن الشريعة. وأضاف أنه لن يكون مرشحا حزبيا ويفضل مبدأ الإستقلال وإنه يقدر حزب الوفد ولا يهمه عدم تأييد الحزب له. وذكر أن ما قيل عن البلاغات المقدمة ضده كلام غير صحيح وإنه لم يتم التحقيق معه في أي قضايا وإنه سيفتح باب التبرع لحملته الإنتخابية أمام المواطنين وأن كثيرا من أصدقائه عرضوا التبرع لحملته.