أكد الفريق أحمد شفيق، المرشح المحتمل للرئاسة الجمهورية، أنه تضايق وانزعج من حديث الإخوان بشأن عدم دعمهم لأى مرشح محسوب على النظام السابق، قائلاً: "لست وحدى من المحسوبين على النظام، وإذا قال لى أحد فئتك غير مقبولة، فسأقول له أنك غير مقبول كذلك". ولفت شفيق أنه ليس وحده المحسوب على المؤسسة العسكرية، فهناك أيضاً اللواء حسام خير الله؛ مضيفاً أنه على المستوى الفردى فى الأحزاب له علاقات جيدة ولكن على المستوى الجماعى ليس له علاقات، منوهاً بأنه يرفض أن يكون مرشحاً لأى حزب. كما أكد، فى حواره ببرنامج "هنا العاصمة" على قناة سى بى سى مساء الأحد، أنه غير مرتبط بكتلة سياسية أو حزب معين، وأنه ليس من الضرورى أن يكون كذلك، مضيفاً أنه يفضل يدعمه أى حزب ويعطيه صوته، مشدداً أنه لن يكون مرشح حزب ولم يلجأ لأى حزب. وأشار إلى أنه لم يطلب دعم حزب النور السلفى إطلاقاً، رغم أنه يقدر السلفيين وكان على لقاء قريب بهم، لكنه لا يمكن أن يتحدث فى الشريعة أو تطبيقها، لأنها ليست مجاله. وقال المرشح المحتمل إن أصحاب المصالح فى إيذاء الآخرين كُثر، وهم من حرضوا عليه فى ميدان التحرير، مؤكداً أن أغلب الثوار فى ميدان التحرير يتصلون به حتى الآن، ولهم علاقة به. وأوضح أن برنامجه الانتخابى يركز على تلبية مطالب الأسر المصرية العادية، ومخاطبة الأجيال الثلاثة من خلال إشباع احتياجاتهم وآمالهم. وقال شفيق إنه حصل على موافقة من المشير حسين طنطاوى قبل أن يعلن ترشحه للرئاسة، وأن ذلك كان من منطلق الصداقة بينهما التى تعدت عشرين عاماً. وتحدى شفيق أن يؤكد أحد وجود دعاوى قضائية حقيقية ضده، مؤكداً أنه لم يتم إجراء أى تحقيق معه منذ ترك منصبه كرئيس للوزراء. وفى سياق آخر، لفت شفيق إلى أنه لم ينفق مليماً على حملته الانتخابية حتى الآن، وأنه لا يوجد مرشح رئاسى يمول حملته من جيبه، مشيراً إلى وجود أصدقاء له وعدوه بالتبرع بالأموال لحملته، وأنه سيلجأ للمواطن المصرى لتمويل حملته. فيديو شفيق والاخوان فيديو شفيق يهاجم البرادعى