أكد الفريق حسام خير الله المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إن إيمانه بالدولة المدنية ورفضه تماما للدولة العسكرية أو الدينية . وقال خير الله خلال جولة أجراها بمحافظة الدقهلية تلبية لدعوة عدد من كبار العائلات في زيارة هي الثانية خلال الشهر الجاري- أن النظام المختلط "الرئاسي البرلماني" هو الأفضل لمصر في المرحلة الراهنة, مقترحا أن يتم تقليص صلاحيات الرئيس في الدستور الجديد إلي 35 -40%. وأضاف خير الله إن فكرة الرئيس التوافقي كانت مجرد "بالونة اختبار" ثم هدأت عندما لاقت رفضا شعبيا لافتا الي أنه ليس من المقبول أن يتم فرض رئيس علي الشعب دون انتخابات حرة نزيهة, وأن كلمة توافقي تعني تآمري لأن الرئيس الذي سيأتي بصفقة سيكون ولاؤه للقوي التي توافقت عليه وليس للشعب. وحول منصب نائب الرئيس أكد أنه يدرس أن يكون هناك أكثر من نائب في منتصف الأربعينيات من العمر أحدهم إسلامي والأخر ليبرالي والثالث قبطي. وردا علي سؤال حول التمويلات الأجنبية لمنظمات المجتمع المدني قال خير الله أن ملايين الدولارات التي دخلت مصر بطريق غير مشروع الهدف من ورائها هدم كيان الدولة ووضع مخططات وخرائط للتقسيم, حسب قوله. وفيما يتعلق بإعادة هيكلة جهاز الشرطة قال خير الله إن هناك لجنة تم تشكيلها وهناك أفكار لفصل جهاز الأمن الوطني عن وزارة الداخلية علي أن يكون هيئة مستقلة , وفتح الباب أمام خريجي الكليات المدنية للانضمام إلي الجهاز علي أن يكون مسئولا عن الأمن الداخلي ومكافحة أعمال التخريب والإرهاب وأن يرتدي أفراده الملابس المدنية. وأكد خير الله أن الفلاح يحظي باهتمام وأولوية كبيرة في برنامجه الانتخابي , متعهدا بحل مشاكله بتوفير البذور عالية الإنتاجية ومياه الري والأسمدة المدعمة وتحديد سعر عادل للسلع الزراعية ومد مظلة معاش الضمان الاجتماعي ليشمل جميع الفلاحين والمصريين العاملين بالخارج تكريما لهم عند عودتهم لأرض الوطن . وقال خير الله أن برنامجه الانتخابي يتبني تعمير سيناء وتسكين 5 ملايين مصري علي أن يعتمد تصميم المدن في المحور الأوسط علي أسس استراتيجية بما يحفظ لمصر أمنها القومي.