تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بني سويف، من كشف غموض واقعة العثور على جثة، بجوار فيلا "تحت الإنشاء" بالحى السادس بمدينة بنى سويف الجديدة، شرق النيل، حيث تبين أن الجثة لموظف بجامعة بني سويف، كان يشترك مع آخرين في التنقيب عن الآثار، أسفل إحدى الفلل، ولقي مصرعه صعقًا بالكهرباء. ورد إخطار الى اللواء جرير مصطفى، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بنى سويف، من مأمور قسم بني سويف الجديدة، يفيد بتلقيه بلاغًا بالعثور على جثة لرجل في بداية العقد الخامس من العمر، بجوار فيلا "تحت الإنشاء" بالحى السادس، دائرة القسم، وبعد معاينة الجثة وموقع الواقعة، تم نقلها لمشرحة مستشفى بني سويف العام. وبتوقيع الكشف الطبى بمعرفة مفتش الصحة، تبين أنه لا يمكن الجزم من وجود شبهة جنائية من عدمه، وأمر المستشار عماد على، المحامى العام لنيابات بنى سويف، بتشريح جثة المتوفى عن طريق الطب الشرعى، وتبين أن الوفاة بسبب "صعق كهربائى". تم تشكيل فريق بحث بإشراف اللواء ممدوح أبوزيد، مدير البحث الجنائي واللواء خالد عبدالسلام، رئيس المباحث الجنائية، وتوصل فريق البحث من التحريات الأولية، إلى أن الجثة لشخص يدعي "سعيد بطرس غبريال" 42 سنة، موظف بجامعة بني سويف. ودلت التحريات إلى أن المجني عليه أشترك مع كلًا من: "مجدى.ع.س" 56 سنة، مدرس، مقيم بالحى السادس و"أحمد ع.ع" 37 سنة، موظف بالجامعة و"أحمد م.ا" 28 سنة، قهوجى و"طارق.م.م" 39 سنة، سباك و"مختار.س.ب" 29 سنة، عامل، في التنقيب عن الآثار، أسفل إحدي الفلل، بالحي السادس، بمدينة بني سويف الجديدة، وأثناء استخدام "المجني عليه" شنيور كهربائي "هيلتى" حدث له "صعق كهربائى" وسقط في حفرة، ولفظ أنفاسه الأخيرة، وخشية افتضاح أمرهم قاموا بنقل جثته بالسيارة رقم (8437 و.ق.ج) ملاكى بني سويف، وإلقائها بجوار سور فيلا "تحت الإنشاء" وفروا هاربين. وبالانتقال لموقع الحادث، تبين أن منطقة التنقيب عن الآثار عبارة عن "فيلا" من طابق واحد بالحى السكنى السادس، وبها حفرة بالحديقة الخلفية بعمق 7 أمتار وعرض مترين ومغمورة بالمياه، وعثرت الأجهزة الأمنية على أدوات الحفر وموتور "رفع مياه" وتم تحرير محضر بالواقعة.