كشفت مباحث بنى سويف، بعد 72 ساعة، عموض العثور على جثة في منطقة تحت الإنشاء بالحى السادس بمدينة بنى سويف الجديدة، شرق النيل، وتبين أن المجنى عليه، اشترك مع 5 آخرين في التنقيب عن الآثار بفيلا بالحى السادس، وأثناء استخدامه «شنيور» كهربائى «صُعق كهربائيًا» وسقط في حفرة فقام زملائه بنقل جثته وإلقائه في مسكن تحت الإنشاء وفروا هاربين. وكان اللواء جرير مصطفى، مدير أمن بنى سويف، تلقى إخطارا من اللواء ممدوح أبوزيد، مدير البحث الجنائى، بالعثور على جثة سعيد بطرس عبريال، بمنطقة تحت الإنشاء، بالحى السادس، ولا توجد ثمة إصابات ظاهرة، وبالكشف الطبى بمعرفة مفتش الصحة، تبين أنه لا يمكن الجزم من وجود شبهة جنائية من عدمه، وأمر المستشار عماد على، المحامى العام لنيابات بنى سويف، بتشريح جثة المتوفى عن طريق الطب الشرعى، وتبين أن الوفاة بسبب «صعق كهربائى»، وتوصلت التحريات إلى اشتراك المجنى عليه مع كلا من «مجدى .ع.س.» 56 سنة، مدرس، مقيم بالحى السادس، و«أحمد .ع.ع»، 37 سنة، موظف بالجامعة، و«أحمد.م.ا»، 28 سنة، قهوجى، و«طارق .م.م»، 39 سنة، سباك، و«مختار .س.ب»، 29 سنة، عامل، في التنقيب عن الآثار بمسكن الأول بالحى السادس، بشرق النيل، وأثناء قيام المجنى عليه، باستخدام «هيلتى كهربائى» في أعمال الحفر، حدث له صعق كهربائى، وتوفى في الحال، وسقط في الحفرة، وقام المتهمون باستخراج الجثة من الحفرة، وخشية افتضاح أمرهم قاموا بنقله بسيارة ملاكى، والقاء جثته بمنطقة مهجورة تحت الإنشاء. وضُبط المتهمون والسيارة المستخدمة في الواقعة، وبمواجهة المتهمين بالتحريات اعترفوا بصحتها، وأنهم قرروا التخلص من الجثة خشية افتضاح أمرهم، في أعمال التنقيب عن الآثار، وتم تحرير محضرا بالواقعة.
