وصف الكاتب الصحفي مصطفى بكري، قصة استعادة البطل النقيب محمد الحايس، بأنها قصة شعب بأكمله، رفض اليأس أو الاستسلام. وأضاف، خلال برنامجه "حقائق وأسرار"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن صحراء الواحات كانت مسرح الأحداث التي واجهت خلالها قواتنا المسلحة وأجهزة الشرطة، قوى الشر الخونة، الذين رصدوا رجالنا الشرفاء، ووجهوا رصاصاتهم الغادرة إلى صدورهم، ليسقطوا "16" شهيداً ارتوت بهم رمال الوطن، وسط بث للشائعات الكاذبة، من المغرضين الخونة، واستقبل أسر الشهداء جثامين أبنائهم الطاهرة، بإيمانهم القوي أن لحظة الثأر آتية لا محالة، وبعد انتظار "13" يوماً جاءت لحظة الانتقام ورد الكرامة والثأر، ونجحت قواتنا الباسلة في استعادة البطل النقيب محمد الحايس، من براثن الخونة المختطفين، الذين اختبأوا ك"الجرذان"، في كهوف الصحراء.