تقدم صباح اليوم، المدعو "خليل محمد إبراهيم عبدالله 47عاما ، فران، والد الفتاة رانيا 15عاما ، طالبة بالصف الثاني الإعدادي، مفجرة فتنة الشرقية بقرية ميت بشار التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية , بطلب للمستشار أحمد دعبس المحامي العام الأول لنيابات جنوبالشرقية، أكد فيه رغبته في ضم الفتاة لحضانته طبقا للقانون\ وكان الأب قد قدم في تحقيقات النيابة العامة التي باشرها مصطفي صلاح وكيل أول نيابة منيا القمح، برئاسة أحمد شعيشع رئيس النيابة شهادة ميلاد الفتاة الجديدة، والتي تثبت أنها مسلمة، وقدم معها مستخرج رسمي من الإدارة التعليمية بمنيا القمح، مبينا فيه أن رانيا أدت امتحان مادة التربية الإسلامية في الترم الأول. ومن جانبه، أكد والد الفتاة" للاسبوع اون لاين " أنه متمسك بابنته وخاصة أنه أحق بها من دار الرعاية خاصة أنها مازالت قاصرا , وان من حقه حضانتها وعبر عن رفضه قائلا انه يأبي بإبنته أن تنشأ في دور رعاية وانه أولي بتربيتها من دار الرعاية لانها طفلة وصرحت الفتاة للاسبوع اون لاين " أنها كانت قبطية منذ ولدت وانها تحب ان تكون مسيحية , و أسلمت بعد ضغوط من أبيها المسلم، وأنها لم تتعرض لأي محاولات خطف وتركت منزل أبيها بمحض إرادتها , بسبب قسوة ابيها و معاملته السيئة معها وانه كان يضربها بصفة مستمرة لذلك قررت ان تترك والدها بسبب سوء معاملته ولم يجبرها احد علي الخطوبة لانها تحب خطيبها وتعيش معه قصة حب ولكني لن اعيش في دور الرعاية , ومستاءة رانيا جدا من وجودها بدور الرعاية واعربت عن غضبها , وهددت بالاضراب عن الطعام وتريد ان تعيش مع والدتها ولكنها كانت تخشي من ابيها عندما تركته حتي لا يغضب منها عندما تذهب لامها وتعيش معها لذلك سافرت وكان اللواء محمد ناصر العنتري مساعد الوزير مدير أمن الشرقية، قد تلقي إخطارا من المقدم وليد عنتر رئيس مباحث منيا القمح بتلقيه بلاغ من والد الفتاة "رانيا " باختفائها واتهم بعض أقارب الفتاة وراعي الكنيسة بالتسبب في الاختفاء وتحرر المحضر رقم 922 إداري المركز. وأمرت النيابة العامة إخلاء سبيل المحتجزين علي ذمة المحضر، بعد أن عادت الفتاة وأكدت عدم تعرضها لأي محاولات خطف من قبل أي أشخاص وأنها تركت المنزل برغبتها لتضررها من معاملة والدها لها. وكانت النيابة قد استمعت لأقوال السيدة " زينب عبد الهادي السيد "، زوجة والد رانيا والتي أكدت في أقوالها أمام النيابة، أن رانيا حضرت لوالدها منذ 3 شهور واعتنقت الإسلام برغبتها، دون ضغوط من احد عليها , وتم خطبتها من شاب مسلم، فيما استمعت النيابة لأقوال المدعو "أحمد عبدالله" 22 عاما ، خطيب رانيا ومقيم بميت بشار , والذي أكد في أقواله أن رانيا ارتبطت به برغبتها ولم يتم إجبارها من قبل أحد، وأنها كانت سعيدة جدا، وتم عمل فرح لهما بالقرية، حضره الجميع وأن العلاقة بينهما كانت مستقرة حتي واقعة اختفائها وقيامها بإعادة المصوغات الذهبية له بمديرية أمن الشرقية، رافضة الارتباط به مرة أخري. وكان المستشار أحمد دعبس المحامي العام الأول لنيابات جنوبالشرقية قد أمر أول أمس، بإيداع الفتاة رانيا إحدي دور الرعاية الاجتماعية بمدينة الزقازيق وتشكيل لجنة من مركز الطفولة والأمومة لفحص حالتها بعد الإحداث التي شهدتها قريتها، وبعد أن أكدت الفتاة في أقوالها أمام مصطفي صلاح وكيل النيابة أنها ترفض العودة لأبيها المسلم وكذلك والدتها القبطية وكذلك قريتها. ومن جانب اخر اكدت والدة راينا انها تتعرض لضغوط من ثلاثة اشخاص مسلمين يحاولون إجبارهاعلي إشهار الاسلام إلا انها رفضت وبالرغم من انه من المفترض قانونا ان تصدر النيابة قرارا بتسليمها الي ذويها الا انها أصدرت قرارا بإيداعها احدي دور الرعاية الاسلامية، لجنة من حقوق الإنسان بالشرقية للتأكد من نهاية أزمة "ميت بشار" وفي نفس السياق كشف لجنة حقوق الانسان عن توجهه ضمن لجنة من المجلس القومي لحقوق الإنسان إلي محافظة الشرقية لمقابلة الدكتور عزازي علي عزازي، محافظ الشرقية، لبحث أزمة قرية ميت بشار مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية التي شهدت أحداث فتنة طائفية وعنفاً بين الأهالي الأيام الماضية بسبب اختفاء فتاة مسيحية وأكدت اللجنة اثناء زيارتها لمحافظة الشرقية أن أزمة الفتاة انتهت تماماً، ووجهت الشكر للداخلية والقوات المسلحة لما بذلوا من جهد في منع الخراب علي أهالي القرية، حيث تقرر سحب 80% من القوات المسلحة المكلفة للتأمين مع بقاء قوات رمزية لحفظ الامن والسلام بالقرية ، وتشكيل مجلس حكماء من المسلمين والمسيحيين لإدارة شئون القرية وحماية المسجد والكنيسة والمنازل بعد إعلان المحافظ أمس انتهاء أزمة فتاة ميت بشار بعد أن قرر عدد من الشباب المسلمين بالقرية المشاركة في بناء سور كنيسة العذراء