قررت المهندسة نادية عبده، محافظ البحيرة، إحالة عمال النظافة والعاملين بمتحف رشيد، والحديقة المتحفية للتحقيق لسوء مستوى النظافة، مع مراجعه عقد شركه النظافة المسئولة، جاء ذلك خلال جولتها التفقدية اليوم الأحد، لعدد من المناطق الأثرية والسياحية داخل مدينة رشيد. حيث تفقدت المحافظ منطقة تل ومسجد أبومندور الأثريين، وأعمال التطوير التى تمت، وأشادت بمستوى النظافة بالمنطقة، ثم توجهت لتفقد أعمال تطوير الجزيرة الوسطى على كورنيش النيل بمحيط مسجد أبو العزايم بتكلفه مليون و200 ألف جنيه، والمقرر الانتهاء منها خلال عشرة أيام، ثم تفقدت متحف رشيد الأثري والحديقة المتحفية. ووجهت بتكثيف أعمال الإنارة والنظافة بهما مع قيام المكتب الفنى بمتابعة الأعمال الجاري تنفيذها بهما وتوفير نسخ من كتاب وصف مصر للزائرين، ثم توجهت لتفقد كنيسة مارمرقس الأثرية برشيد التي تعد مزارا سياحيا بالمدينة ويعود تاريخها للقرن الخامس الميلادي. وتأتى الجولة فى إطار متابعة الاستعدادات الخاصة للزيارة المرتقبة التي سوف يحضرها حفيد العالم الفرنسى "جان فرانسوا شامبليون" الذى فك رموز حجر رشيد وزوجته المسئولة عن متحف الفنون الجميلة بباريس، كما يحضرها حفيد الجندي الفرنسي الذى أكتشف الحجر عام 1799 م وحفيدة القائد الفرنسى "جاك فرانسوا مينو"، وذلك لحضور إحتفالية "رشيد محل ذاكرة " شاهدًا على العلاقات المصرية الفرنسية فى الفترة من 18 21 نوفمبر القادم، بهدف وضع رشيد تحت مظلة اليونسكو لجعلها متحفا مفتوحا لما تحويه من آثار إسلامية تتمثل فى البيوت والمساجد، والمناطق والمنازل الأثرية بالمدينة. هذا وقد وجهت المحافظ الوحدة المحلية برفع كافة الإشغالات بمحيط المناطق والمنازل الأثرية والتنسيق مع منطقه آثار رشيد لترميم المنازل وإعادة دهانها وطلائها بشكل حضاري، ومراجعهة أعمال الإنارة والنظافة بها، رافق المحافظ خلال جولتها جميل زايد، رئيس المدينة، والنائب محمد العباسى، وممثلى جامعة دمنهور، ومجموعة العمل من شباب رشيد.