أدانت الحركة الإسلامية الوطنية في فلسطين المخطط الإرهابي الإجرامي الذي يستهدف مصر والأمة الإسلامية والعربية ، وتتقدم للقيادة والشعب المصري بأحر التعازي بإرتقاء الشهداء وتقدم رئيس الحركة الإسلامية الوطنية في فلسطين ( الوسط ) ، الشيخ الدكتور محمد أبوسمره ، بأحر التعازي والمواساة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي ، رئيس جمهورية مصر العربية ، وإلى القيادة والحكومة المصرية ، والشعب المصري الشقيق ، وعوائل الشهداء باستشهاد كوكبة من ضباط ورجال الشرطة المصرية خلال تصديهم لعصابة من الإرهابيين التكفيريين على طريق الواحات ، وإننا نؤكد على وقوفنا ووقوف شعبنا الفلسطيني إلى جانب مصر الشقيقة الكبرى ورئيسها وقيادتها وحكومتها وجيشها وشرطتها وشعبها في معركتها ضد المخطط الإرهابي التكفيري الإجرامي ، الذي يسعى إلى إشغال وإلهاء مصر عن القيام بدورها الوطني والقومي في وقف جراح ونزيف فلسطين والأمة الإسلامية والعربية وتوحيد ولململة صفوفها وشملها ، ومحاولة منعها من القيام بواجبها ومسؤولياتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية وكافة قضايا الأمة الإسلامية والعربية ، ومنعها من العودة إلى موقعها المركزي الرئيس في قيادة الأمة ، وحماية مصالحها والدفاع عن حقوقها وقضاياها الكبرى ، ومحاولة إستنزاف مصر وقيادتها وجيشها وشرطتها وأجهزتها الأمنية والسيادية من أجل الإنزواء والتراجع إلى الخلف ، ليتمكن أعداء مصر وفلسطين والأمة من تمرير مخططاتهم ومؤامراتهم لتفتيت الأمة وتمزيقها وتقسيم دولها وشعوبها وتشويه الإسلام ، ووقف كافة عمليات النهوض والتطور والتنمية في مصر ، ومن ثم تصفية القضية الفلسطينية ودفع ماتبقى من الفلسطينيين فوق أرضهم إلى الهجرة ، حتى تكتمل عملية تهويد فلسطين والقدس وهدم المسجد الأقصى المبارك .إننا في الحركة الإسلامية الوطنية في فلسطين ( الوسط ) ندين بأشد العبارات كافة الجرائم والإعتداءات الإرهابية التكفيرية التي تستهدف الجيش المصري والشرطة والأجهزة الأمنية المصرية والمؤسسات والشخصيات المصرية ، وإننا نعتبر أي مساس بمصر هو مساس بفلسطين ، ومساسٌ بالإسلام نفسه ، ومساس بكل الفلسطينيين والعرب والمسلمين ، وإننا نعتبرأن عزة فلسطين والعرب والمسلمين هي من عزة مصر ، وإن مصير ودم مصر والمصريين ، هو نفسه مصير ودم فلسطين والفلسطينيين ، وإن الخاسر الأكبر من سقوط أي شهيد أو جريح مصري ، أو سقوط قطرة دم مصرية ، هي فلسطين والقضية الفلسطينية .