أكد سامح شكري وزير الخارجية أن مصر تتشاور مع من يحضر اجتماعات الآستانا مثل روسيا والولايات المتحدة ، وننقل وجهة النظر المصرية فيما يتعلق بالتهدئة. وأوضح إن مصر طالبت دائما ، بوقف العدائيات ما عدا استهداف الجماعات الإرهابية ، ونرى أن ما عانى منه الشعب السوري كان شيئا بالغ الخطورة ، وسوف نستمر في دعم أي جهود لوقف الصراع مع استمرار العمليات العسكرية لوقف العمليات الإرهابية ، وما يتردد عن أي صفقات يعتبر خارج إطار السياسة المصرية ، لأنه إذا لم يتم القضاء على التنظيمات الإرهابية، ومحاولة الالتفاف على مقدرات الشعب السورى ، لا يمكن أن يقبل. وفيما يخص الشأن الليبي .. قال وزير خارجية البرتغال إن وجهة نظر مصر والبرتغال متطابقتان ، وتقوم على الدفاع عن وحدة الأراضي الليبية ، ودعم الحكومة ، ونحن نثق في الخطط والأفكار التي يطرحها الممثل الجديد للأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة. وفيما يتعلق بالسياحة البرتغالية إلى مصر.. قال الوزير البرتغالي أن السياحة هي أحد مجالات التعاون الإقتصادى بين البلدين ، ومصر من أهم المقاصد التي يتوجه إليها السياح البرتغاليون ، مشيرا إلى أن المصريين يمكنهم أيضا زيارة البرتغال بإعتبارها مقصدا سياحيا متميزا. وفى نهاية المؤتمر الصحفي أكد شكري على أهمية مذكرة التفاهم التي تم توقيعها اليوم في المجال السياحي ، وهذا التعاون هو مصلحة مشتركة، وأيضا في الإطار المتوسطي، واستعادة الخطوط الجوية المباشرة سيكون لها إسهاما فى ذلك.