قال حنفي عوض خبير أسواق المال ان الاحتياطي الاجنبي لدي البنك المركزي أصبح قريب جدا من حد الخطورة ان لم نتدارك السياحة والاستثمار الأجنبي، مشيرا إلي ان الموقف أصبح صعب جدا فالاقتصاد متعطل والسياحة والان كرة القدم. وأضاف عوض في تصريحات لموقع أخبار مصر ان جزء من الاحتياطي النقدي "وهمي" اذ يتضمن اذون خزانة واوراق بالبورصة وهذه الاوراق من صفاتها الهروب عند الازمات وهو ما ينتفي معه صفة الاحتياطي الذي من المفترض ان تلجأ اليه الحكومات اثناء الازمات. وقدرعوض هذا الجزء بنحو 10 مليارت جنيه من أصل 32 مليار جنيه، مشيرا إلي ان هناك مشكلة كارثية وهي موثوقية البيانات والارقام، فلا يوجد ثقة في مثل هذه الارقام، ولفت إلي انه يجب ان يكون هناك احتياطي النقدي من موارد حقيقية لمصر من خلال التصدير والتجارة و غيرها. وانتقد حنفي عوض تباطؤ المجلس العسكري في اتخاذ قرار تبكير الانتخابات الرئاسية، وتسائل لماذا تأتي قراراته بعد مظاهرات تسفر عن قتلي وجرحي. وكان البنك المركزي أعلن عن تراجع صافي احتياطي النقد الأجنبي بنحو 1.8 مليار دولار بنسبة 9.9 % لتصل في يناير 2012 إلي 16.3 مليار دولار مقابل 18.1 مليار دولار في ديسمبر السابق عليه. وافاد المصدر سلفا بان الاحتياطي الاجنبي الآمن لابد ان يغطي قرابة 6 اشهر من الواردات السلعية وتستورد مصر بنحو 50.7 مليار دولار سنويا وتصدر بما قيمته 27 مليار بما يعني ان هناك عجزا سنويا بنحو 24 مليار دولار.